العليمي يدعو الحوثيين للإتعاظ مما جرى في سوريا والعودة لمسار السلام
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالله العليمي، اليوم الثلاثاء، جماعة الحوثي للإتعاظ مما جرى في سوريا ومراجعة حساباتها للعودة إلى مسار السلام المتعثر في اليمن.
جاء ذلك خلال لقاء العليمي، مع سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبده شريف، لمناقشة مستجدات الأوضاع الوطنية والإقليمية.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، إلى أن اللقاء بحث التداعيات الكارثية للوضع الاقتصادي في اليمن بسبب الهجمات الحوثية على المنشآت النفطية في اليمن، وسفن الشحن في البحر الأحمر، والممرات الدولية، وجهود الحكومة للإيفاء بالمتطلبات الأساسية للمواطنين، وجهودها في مسار الإصلاحات، ومكافحة الفساد، واهمية دعم المجتمع الدولي لهذه الجهود.
وجدد العليمي، تمسك المجلس والحكومة بالوصول الى سلام عادل و شامل بموجب المرجعيات المتفق عليها وطنياً و إقليمياً ودوليا.
وطالب العليمي، جماعة الحوثي لمراجعة حساباتها، والتوقف عن التصرف كوكيل خارجي لأطماع خارجية، والاتعاظ مما حدث ويحدث في بعض دول المنطقة، لتجنيب البلاد مزيداً من الدماء والدمار، واعتبار ما يجري فرصة للمراجعة والسعي نحو السلام الحقيقي والدائم والشامل القائم على عودة مؤسسات الدولة، وانهاء الانقلاب والتحول لحزب سياسي من اجل تجنيب وطننا مزيداً من الكوارث.
بدورها، أكدت سفيرة المملكة المتحدة، دعم بلادها للحكومة اليمنية وجهودها في مختلف الاتجاهات، في الوقت الذي ثمنت فيه الجهود المبذولة لإحلال السلام في اليمن مجددة موقف بلادها الداعم لمجلس القيادة الرئاسي، ولأمن ووحدة واستقرار اليمن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: سوريا اليمن عبدة شريف العليمي الحرب في اليمن فی الیمن
إقرأ أيضاً:
عراقجي يدعو للتحرك الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على سوريا
الثورة نت/..
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في رسالة نشرها على منصة “إكس”، أهمية التعبئة الفورية والفعالة لدول المنطقة واتحادها لوقف الاعتداءات الصهيونية والتدمير المستمر للبنية التحتية في سوريا.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن عراقجي أشار في منشوره إلى أن الكيان الصهيوني دمر تقريبًا جميع البنى التحتية الدفاعية والمدنية في سوريا، بالإضافة إلى انتهاكه اتفاقية عام 1974 وقرار مجلس الأمن رقم 350، وتوسيعه احتلال أراضٍ إضافية من سوريا.
وانتقد عراقجي عجز مجلس الأمن عن أداء دوره الأساسي في وقف الاعتداءات غير القانونية، مُرجعًا ذلك إلى العراقيل التي تضعها الولايات المتحدة، مما حول المجلس إلى متفرج عاجز.
وشدد على أن جيران سوريا، إلى جانب العالمين العربي والإسلامي، وكل دولة عضو في الأمم المتحدة تؤمن بسيادة القانون ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، لا يمكنها الوقوف مكتوفة الأيدي تجاه هذا الوضع.
وأكد أن تعبئة دول المنطقة بشكل عاجل وفعال واتحادها أمر ضروري لوقف العدوان الصهيوني والتدمير الممنهج لسوريا.. داعيًا إلى تكاتف الجهود لمواجهة هذه الانتهاكات المستمرة.