بعد تحقيق مخيب للآمال.. زيلينسكي يقيل جميع رؤساء شعب التجنيد الإقليمية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
وقع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي على قرار مجلس الأمن الأوكراني إعفاء جميع رؤساء شعب التجنيد الإقليمية من مناصبهم.
خبير أوكراني: أوكرانيا غير قادرة على البقاء دون نظام فاسد داعم لها فضيحة فساد جديدة في وزارة الدفاع الأوكرانية زيلينسكي يقيل جميع رؤساء شعب التجنيد بعد سلسلة من الفضائحوجاء في بيان تم نشره اليوم الخميس، على الموقع الإلكتروني لمكتب زيلينسكي، أنه تنفيذا لقرار مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني المؤرخ 11 أغسطس 2023" بشأن نتائج تفتيش مراكز التجنيد الإقليمية "يدخل هذا المرسوم حيز التنفيذ من تاريخ نشره".
وفي وقت سابق، قال رئيس الوكالة الوطنية لمكافحة الفساد في أوكرانيا أولكسندر نوفيكوف إن البلاد بدأت في فحص رؤساء مكاتب التجنيد العسكرية على جميع المستويات للتحري والكشف عن الفساد.
ووصف الرئيس الأوكراني النتائج الأولية للتدقيق بأنها مخيبة للآمال.
وأفاد مكتب التحقيقات الحكومي في أوكرانيا أنه يحقق في أكثر من 110 قضية ضد موظفين في مكاتب التسجيل والتجنيد العسكرية للاشتباه في ارتكابهم انتهاكات.
وبدأ التحقيق مع المفوضين العسكريين بعد سلسلة من فضائح الفساد، وتم اعتقال المفوض العسكري لمنطقة أوديسا يفغيني بوريسوف.
ووفقا لصحيفة "برافدا" الأوكرانية، حصل بوريسوف خلال العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، حصل على فيلا ومكتب وعدة سيارات بملايين الدولارات على الساحل الإسباني.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الفساد كييف
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: أوكرانيا ستقاتل خلال 2025 في ساحة المعركة وعلى طاولة المفاوضات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن أوكرانيا يجب أن تقاتل في عام ٢٠٢٥ في «ساحة المعركة» ولكن أيضًا على «طاولة المفاوضات» لإنهاء ما يقرب من ثلاث سنوات من الحرب مع روسيا، بعدما تميز عام ٢٠٢٤ بتقدم روسي كبير.
وقال زيلينسكي في خطاب إلى شعبه في مناسبة حلول العام الجديد «في كل يوم من العام المقبل، يجب أن أقاتل وأن نقاتل جميعا، من أجل أوكرانيا قوية بما يكفي، لأن وحدها أوكرانيا المتماسكة تحظى بالاحترام وصوتها يُسمع، سواء في الميدان أو على طاولة المفاوضات» وقال زيلينسكي في خطابه «أتمنى أن يكون ٢٠٢٥ عامنا. عام أوكرانيا. نحن نعلم أن السلام لن يُمنح لنا كهدية، لكنّنا سنبذل قصارى جهدنا لوقف روسيا وإنهاء الحرب. هذا ما يتمناه كل منا».
وصرح الرئيس الأوكراني أن العام المقبل «سيحدد من سينتصر»، معربًا عن أمله في تحقيق «سلام عادل» في العام ٢٠٢٥.
وفي خطابه، قال زيلينسكي «ليس لدي أدنى شكّ في أن الرئيس الأمريكي الجديد مستعدّ وقادر على تحقيق السلام ووضع حد لعدوان بوتين»، وكان ترامب قد أعلن أنه سينهي الحرب في أوكرانيا في غضون «٢٤ ساعة» من عودته إلى البيت الأبيض، في وعد أثار مخاوف من أن تضطر أوكرانيا في سبيل تحقيق السلام إلى التخلّي عن الأراضي التي سيطرت عليها روسيا.
وكان ٢٠٢٤ صعبا على كييف التي خسرت خلال هذا العام أمام الجيش الروسي سبعة أضعاف المساحات التي خسرتها في ٢٠٢٣، وفقا لتقييم أجرته وكالة فرانس برس، فيما لا يبدو المشهد أفضل لأوكرانيا في ٢٠٢٥ حيث أنها مهددة بانخفاض الدعم العسكري والسياسي الأميركي لها مع عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة بعد ثلاثة أسابيع.
ومنذ أسابيع، تنتشر تكهنات حول محادثات سلام مستقبلية محتملة، بعد حوالى ثلاث سنوات من الحرب التي خلفت مئات الآلاف من القتلى والجرحى من الجانبين.
من جانبه، أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتقدم الذي أحرزته قواته في منتصف ديسمبر، مؤكدا أنه يمسك «بزمام الأمور» في نهاية عام «محوري» وفي خطابه بمناسبة حلول العام الجديد، لم يذكر بوتين صراحة الحرب في أوكرانيا، لكنه أشاد بالجنود الروس لـ«شجاعتهم».
وتقدمت القوات الروسية ٣٩٨٥ كيلومترا مربعا حتى ٣٠ ديسمبر عام ٢٠٢٤، بحسب تحليل أجرته وكالة فرانس برس لبيانات قدمها المعهد الأمريكي لدراسة الحرب، فيما تتراجع القوات الأوكرانية الأقل عددا وتسليحا، بوتيرة متسارعة منذ هذا الخريف، خصوصا في الشرق. وكان نوفمبر «٧٢٥ كيلومترا مربعا» وأكتوبر «٦١٠ كيلومترات مربعة» الشهرين الأصعب بالنسبة إلى أوكرانيا.
وفي هذا السياق، تبقى أسئلة كثيرة بلا إجابة، ذلك أن عودة دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة في العشرين من يناير، تزيد من حالة عدم اليقين.