الاتحاد الأووروبي يعتزم فرض عقوبات على قادة الانقلاب في النيجر
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الألمانية، اليوم الخميس، إن الدول الأوروبية تعتزم فرض عقوبات على منظمي الانقلاب في النيجر، ويأتي ذلك بعد أن قطع الاتحاد الأوروبي تعاونه مع هذا البلد.
رؤساء أركان دول "إيكواس": ستتم استعادة النظام الدستوري في النيجر بأي وسيلة ألمانيا تدعو لفرض عقوبات أوروبية على المجلس العسكري في النيجروكتبت وزارة الخارجية الألمانية في صفحتها على موقع X (تويتر سابقا): "بعد تعليق التعاون في مجال التنمية والأمن، نسعى الآن في الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات على المتمردين".
كما قالت وزارة الخارجية الألمانية إنها تدعم جهود الدول الإفريقية لحل الأزمة في النيجر، مضيفة أن الهدف هو استعادة النظام الدستوري في هذا البلد.
وفي هذا الصدد، أجرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بوربوك محادثات مع القائم بأعمال رئيس النيجر حسومي مسعود، الذي عارض الانقلاب، وموسى فقي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ووزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا.
بالإضافة إلى ذلك، ومن أجل دعم جهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، عقد ممثلو وزارة الخارجية الألمانية محادثات في العاصمة النيجيرية أبوجا.
تجدر الإشارة إلى أن جيش النيجر أعلن في نهاية يوليو الماضي، عبر التلفزيون الوطني عزل الرئيس محمد بازوم من السلطة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي انقلاب برلين عقوبات اقتصادية فی النیجر
إقرأ أيضاً:
الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على قيادي بـ”قوات الدعم السريع” في السودان
قالت الخزانة الأميركية إن عبد الرحمن جمعة برك الله، قاد حملة قوات الدعم السريع في غرب دارفور، معتبرة أن تقارير موثوقة “تشير إلى ارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان..
التغيير: وكالات
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، فرض عقوبات على القيادي في “قوات الدعم السريع” بالسودان، عبد الرحمن جمعة برك الله، واتهمته بـ”التورط في انتهاكات حقوق الإنسان في غرب دارفور”.
وقالت الخزانة الأميركية في بيان الثلاثاء، نقلته “رويترز” إن “عبد الرحمن جمعة برك الله، قاد حملة قوات الدعم السريع في غرب دارفور”، معتبرة أن تقارير موثوقة “تشير إلى ارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، بما في ذلك استهداف المدنيين، والعنف الجنسي المرتبط بالصراع والعنف بدوافع عرقية” في هذه المنطقة.
وهذا الإجراء، هو الأحدث من جانب واشنطن بشأن الحرب في السودان، والتي اندلعت في أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقال برادلي سميث، القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، في البيان: “إن الإجراء الذي اتخذناه اليوم يؤكد التزامنا بمحاسبة أولئك الذين يسعون إلى تسهيل هذه الأعمال المروعة من العنف ضد السكان المدنيين الضعفاء في السودان”.
وأضاف سميث: “ستستمر الولايات المتحدة في التركيز على إنهاء هذا الصراع، وتدعو كلا الجانبين إلى المشاركة في محادثات السلام، وضمان الحقوق الإنسانية الأساسية لجميع المدنيين السودانيين”.
ويأتي الإجراء الأميركي في أعقاب العقوبات التي فرضتها لجنة تابعة لمجلس الأمن الدولي على القياديين في “الدعم السريع”، عبد الرحمن جمعة برك الله، وعثمان محمد حامد محمد (حامد)، الأسبوع الماضي.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، إن برك الله يخضع أيضاً لقيود التأشيرة الأميركية بسبب “تورطه في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وهي اختطاف وقتل الحاكم الشرعي لغرب دارفور خميس أبكر”.
كما أشارت الخارجية الأميركية إلى أن وزارة الخزانة فرضت عقوبات أيضاً على عثمان محمد حامد محمد في مايو 2024.
ورحبت الخارجية الأميركية بإجراء مجلس الأمن الدولي في 8 نوفمبر، والذي “يوضح استعداده لمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات ضد المدنيين في دارفور”، وفق البيان الأميركي.
وقالت الخارجية الأميركية إن “إجراء اليوم هو جزء من الجهود الدؤوبة التي تبذلها الولايات المتحدة لدعم الشعب السوداني، واستخدام الأدوات المتاحة لنا لفرض عواقب على أولئك الذين يرتكبون الفظائع ويشعلون الصراع”.
وتقول الأمم المتحدة إن ما يقرب من 25 مليون سوداني، يمثلون نصف سكان البلاد تقريباً، يحتاجون إلى المساعدة.
واجتاحت المجاعة مخيمات النازحين، وفر 11 مليون شخص من منازلهم، كما غادر ما يقرب من 3 ملايين إلى دول أخرى.
الوسومالولايات المتحدة الأميركية مجلس الأمن الدولى وزارة الخزانة الأمريكية