الولايات المتحدة تنجح في اختبار اعتراض الصواريخ الباليستية فوق جزيرة جوام
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، اليوم، أن وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية نجحت في اعتراض صاروخ باليستي متوسط المدى جرى إطلاقه جوًا أثناء اختبار، وأكد البنتاجون أن الهدف تم اعتراضه بنجاح لأول مررة قبالة جزيرة جوام، وهو ما يمثل إنجازًا مهما في القدرات الدفاعية للجزيرة.
وتعد جزيرة جوام، إقليم تابع للولايات المتحدة، وموقعًا استراتيجيًا غرب المحيط الهادي، إذ تتضمن مواقع عسكرية استراتيجية مهمة بالقرب من الصين وهاواي، وتلعب الجزيرة دورًا حاسمًا في الحفاظ على الوجود الأمريكي بالمنطقة وحفظ الأمن الداخلي لأمريكا وللولايات المتحدة وكذلك ردع أي خصم محتمل.
وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية، أن الاختبارات أوضحت نجاح الدفاعات المتطورة داخل الجزيرة ضد أي تهديدات صاروخية متطورة، وخلال الاختبار الذي أطلق عليه اسم مهمة تجربة الطيران أطلق نظام «Aegis Guam»، المدمج مع الرادار الجديد «AN/TPY-6»، ونظام الإطلاق للتعامل مع صواريخ من الطراز «Standard Missile-3 Blo IIA» وذلك بحسب ما نشرته رويترز.
وأشاد مدير وكالة الدفاع الصاروخي الفريق أول هيث كولينز، بالاختبار، ووصفه بأنه جهد جماعي هائل، مؤكدا أهميته في التحقق من قوة الدفاعات التي أصبحت متطورة بشكل هائل، مشيرًا إلى صحة بنية التتبع المشتركة وقدرات الدفاع الجوي والصاروخي المتكاملة لجزيرة جوام.
ويعد الاعتراض الناجح للصاروخ الباليستي متوسط المدى جزءًا من مبادرة أوسع لتطوير نظام دفاع جوام (GDS)، الذي يهدف إلى توفير نظام دفاع جوي وصاروخي متكامل ومتطور، وتخطط وزارة الدفاع لاستخدام البيانات التي جرى جمعها من هذه التجربة لتحسين وتأكيد مفهوم التطور الهائل والسريع لقدرات الدفاع الجوي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنتاجون صاروخ باليستي الولايات المتحدة الصين
إقرأ أيضاً:
صحيفة إيطالية: صواريخ الدفاع الجوي سامب-تي على وشك النفاد في أوكرانيا
أفادت صحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية بأن بطاريتي سامب/تي أرض-جو المضادتين للطائرات اللتين سلمتهما إيطاليا وفرنسا لأوكرانيا قد استنفدتا مخزونهما من الصواريخ تقريبًا.
صواريخ الدفاع الجويوأشارت الصحيفة الإيطالية إلى أن أنظمة الصواريخ ستصبح غير صالحة للاستخدام قريبًا، ومنذ أسابيع، تطلب أوكرانيا من الدولتين إرسال المزيد من مقذوفات أستر-30 وهناك حاجة إلى ما لا يقل عن 50 قذيفة منها.
وتكمن مشكلة إعادة الإمداد، من وجهة نظر روما، في أن الاحتياطي الإيطالي قد وصل تقريبًا إلى مستوى التأهب والصواريخ المتبقية ضرورية لضمان حماية الأهداف الحساسة على الأراضي الوطنية.
من ناحية أخرى، يمتلك الفرنسيون المزيد، وفقًا للتقرير.
وأمس الجمعة، التقى وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف بنظيره الإيطالي، جيدو كروسيتو، في روما.
وسيلتقي عمروف أيضًا بالإدارة العليا لشركة يوروسام، المشروع المشترك بين إم بي دي إيه إيطاليا وإم بي دي إيه فرنسا وتاليس، الشركات المنتجة لصواريخ أستر-30.
في الأيام الأخيرة، كتبت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن أداء هذه الأسلحة كان مخيبًا للآمال: أقل بكثير من المعايير التي تضمنها بطاريات باتريوت الأمريكية.
نظام سامب/تيعلى وجه الخصوص، واجه نظام سامب/تي، المكون من ستة منصات إطلاق، مشاكل خطيرة في تحديد الصواريخ التي أطلقها الروس، وخاصة في حالة الهجمات المتعددة.
وأفادت مجلة فوربس في 11 مارس بأن أحد أنظمة سامب/تي نجح أيضًا في إسقاط طائرة روسية.
قررت الحكومة الإيطالية، بقيادة جورجيا ميلوني، إرسال نظامي سامب/تي، مع الاحتفاظ بثلاثة في إيطاليا. وتتضمن خطة الدفاع، التي قدمها كروسيتو في نوفمبر الماضي، طلبًا لشراء عشر بطاريات إضافية.
ووفقًا للتقديرات، تبلغ تكلفة بطارية SAMP/T واحدة حوالي 500 مليون دولار، ويمكنها إصابة الطائرات والصواريخ من مسافة 145 كيلومترًا (90 ميلًا).