بالأقمار الصناعية.. خريطة تحركات القوات الروسية في سوريا بعد الأحداث الأخيرة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أظهرت صور الأقمار الصناعية أن سفنًا تابعة للبحرية الروسية غادرت قاعدة موسكو في طرطوس على الساحل السوري، ورسا بعضها قبالة الساحل السوري بعد التطورات الأخيرة التي شهدتها سوريا، نقلًا عن وكالة «رويترز».
وأظهرت صورة التقطتها شركة أقمار صناعية وتحليل بيانات كوكب الأرض، أن ما لا يقل عن 3 سفن تابعة للجيش الروسي في البحر المتوسط، بما في ذلك فرقاطتان مزودتان بصواريخ موجهة وناقلة نفط، راسية على بعد نحو 13 كيلومترًا شمال غربي طرطوس، ولم يتسن تحديد موقع بقية الأسطول على الفور في صور الأقمار الصناعية.
وتحاول موسكو التوصل إلى اتفاق مع الفصائل المسلحة لضمان سلامة قاعدتين عسكريتين مهمتين استراتيجيًا، وتملك روسيا قاعدة جوية رئيسية في مدينة اللاذقية الساحلية ومنشآتها البحرية في طرطوس.
في السابق، كانت روسيا تمتلك 5 سفن سطحية وغواصة واحدة في طرطوس، وفقًا لتحليل صور الأقمار الصناعية التي أجرتها شركات الأقمار الصناعية وتحليل بيانات الأرض، وأظهرت صورة أخرى في الخامس من ديسمبر الحالي جميع القطع الـ6 في القاعدة.
وأكدت صور الأقمار الصناعية التي التقطت في التاسع من ديسمبر تقارير سابقة نشرتها وسائل إعلام روسية، تفيد بأن السفن الحربية غادرت طرطوس واتخذت مواقع قبالة الساحل لأسباب أمنية.
وأشارت صور الأقمار الصناعية إلى أن الأسطول غادر القاعدة البحرية في وقت ما بين 6 و9 ديسمبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا الجيش الروسي القواعد الروسية في سوريا سوريا صور الأقمار الصناعیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: مستمرون في دعم سوريا ونتوقع تطور العلاقات في المستقبل
سوريا وروسيا.. قال الممثل الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول أفريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوجدانوف، إن روسيا تتوقع أن تتطور علاقاتها مع سوريا بشكل أكبر في المستقبل، وأن تقوم على المساواة والمنفعة المتبادلة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال في وقت سابق:"إن سوريا كانت دائما شريكا مهما لروسيا في العالم العربي وعلى الساحة الدولية، وكانت العلاقات بين بلدينا ودية تاريخيا، وتستند إلى مبادئ الاحترام المتبادل ومراعاة مصالح كل منا، وأنا على ثقة من أنها ستستمر في التطور على أساس متساو ومتبادل المنفعة".
وأضاف بوتين:"تمر سوريا اليوم بأوقات عصيبة، ونأمل أن يتغلب شعبها بنجاح على التحديات العديدة الناجمة عن الأزمة التي طال أمدها في البلاد، ومن جانبنا، نحن مستعدون لمواصلة تقديم المساعدة المطلوبة للسوريين".
وأكد المبعوث الروسي الخاص أن "الأحداث التي أدت إلى تغيير السلطة في سوريا في ديسمبر 2024 لا تغير مواقفنا الأساسية، لقد كنا ثابتين في دعمنا لسيادة الجمهورية العربية السورية ووحدتها وسلامة أراضيها ونواصل الحفاظ عليها، نحن نسترشد بفكرة أن الأمر متروك للسوريين أنفسهم لتحديد مستقبل البلاد من خلال حوار وطني واسع النطاق يأخذ في الاعتبار المصالح المشروعة لجميع القوى السياسية والمجموعات العرقية والطائفية".
علاقات روسيا وسوريا تتحسن بعد سقوط الأسدوفي سياق متصل كان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أكد أن موسكو مستعدة لتقديم «المساعدة اللازمة» للدفع بعمليات خروج سوريا من مرحلة ما بعد الأزمة.
ومن جانبه أشار وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، قبل يومين، من أن بلاده " منفتحة على السماح لروسيا بالاحتفاظ بقواعدها الجوية والبحرية على طول الساحل السوري، ما دام أن أي اتفاق مع الكرملين يخدم مصالح سوريا ويحقق المكاسب".
وكان أبو قصرة قد قال، في مقابلة مع صحيفة «واشنطن بوست»، إن موقف روسيا تجاه الحكومة السورية الجديدة قد "تحسن بشكل ملحوظ" منذ سقوط بشار الأسد، مشيراً إلى أن دمشق تدرس المطالب الروسية.