عرض فيلم «الاتحاد.. سيد البلد» على قناة الوثائقية قريبا
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أعلن قطاع الإنتاج الوثائقي في الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إنتاج الفيلم الوثائقي «الاتحاد.. سيد البلد»؛ لعرضه على قناة الوثائقية قريبًا.
ويوثق الفيلم المسيرة الحافلة لنادي الاتحاد السكندري التي تتخطى قرنًا من الزمان، منذ تأسيسه في بدايات القرن العشرين حتى الآن، والأدوار التاريخية والوطنية للنادي، ومؤسسيه، وجماهيره في أوقات مختلفة، وأحداث كبرى، سواء ضد الاستعمار البريطاني أو خلال الحروب التي خاضتها الدولة المصرية.
ويستعرض الفيلم كواليس وأسرار البطولات والألقاب التي حققها النادي في لعبة كرة القدم- الأكثر جماهيرية- وألعاب رياضية أخرى مثل «كرة السلة».
كما يتناول العلاقات التاريخية التي ربطت بين نادي الاتحاد وعمالقة الفن والغناء، أمثال سيد درويش وأم كلثوم وإسماعيل يس وعبدالحليم حافظ.
ويشهد الفيلم مشاركة عدد من نجوم نادي الاتحاد السكندري ورموزه من مختلف الأجيال والألعاب الرياضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاتحاد السكندري نادي الاتحاد الوثائقية
إقرأ أيضاً:
ترامب: الرسوم الجمركية على أشباه الموصلات ستطبق قريبا
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأحد إنه سيعلن عن حجم الرسوم الجمركية على أشباه الموصلات المستوردة هذا الأسبوع، مضيفا أنه ستكون هناك مرونة مع بعض الشركات في القطاع.
ويعني تعهد الرئيس أن استثناء الهواتف الذكية وأجهزة الحاسب الآلي من الرسوم الجمركية المضادة على الصين من المرجح أن يكون قصير الأمد، إذ يتطلع ترامب إلى إعادة ضبط التجارة في قطاع أشباه الموصلات.
وقال ترامب للصحفيين على متن طائرة الرئاسة أثناء عودته إلى واشنطن من مقره في ويست بالم بيتش "أردنا أن نجعل الأمر أسهل من العديد من الشركات الأخرى، لأننا نريد أن نصنع رقائقنا وأشباه الموصلات وأشياء أخرى في بلدنا".
ورفض ترامب الإفصاح عما إذا كانت بعض المنتجات مثل الهواتف الذكية قد تُعفى من الرسوم الجمركية، لكنه أضاف "علينا أن نظهر قدرا من المرونة. لا ينبغي لأحد أن يكون صارما إلى هذا الحد".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن ترامب عن إجراء تحقيق تجاري يتعلق بالأمن القومي في قطاع أشباه الموصلات.
وقال على وسائل التواصل الاجتماعي "نلقي نظرة على أشباه الموصلات وسلسلة توريد الإلكترونيات بأكملها في تحقيقات الرسوم الجمركية القادمة المتعلقة بالأمن القومي".
وكان البيت الأبيض قد أعلن عن استثناءات من الرسوم الجمركية المضادة الكبيرة يوم الجمعة، مما خلق بعض الأمل في أن قطاع التكنولوجيا قد ينجو من الوقوع في فخ الصراع المتصاعد بين البلدين وأن المنتجات الاستهلاكية اليومية مثل الهواتف وأجهزة الكمبيوتر المحمولة ستظل في متناول الجميع
لكن وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك قال في وقت سابق أمس الأحد إن الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر وبعض الإلكترونيات الأخرى المعفاة من الرسوم الجمركية الكبيرة على الواردات من الصين ستواجه رسوما جديدة منفصلة إلى جانب أشباه الموصلات في غضون شهرين.
وتمثل تصريحات لوتنيك في برنامج (ذيس ويك) الذي تبثه شبكة (إيه.بي.سي) أحدث تطور في خطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب للرسوم الجمركية.
وقلبت الرسوم الجمركية النظام التجاري العالمي رأسا على عقب وأربكت الأسواق المالية منذ أن أعلن ترامب عنها في ما أسماه "يوم التحرير" في الثاني من أبريل.
وقررت إدارة ترامب الجمعة منح استثناءات من الرسوم الجمركية للهواتف الذكية ومجموعة من الأجهزة الإلكترونية الأخرى، وهو ما جلب بعض الراحة لشركات التكنولوجيا، مثل أبل وديل، التي تعتمد على الواردات من الصين.
وأدت مواقف ترامب المتقلبة بشأن الرسوم الجمركية إلى اندلاع حرب تجارية مع الصين وأثارت أعنف التقلبات في وول ستريت منذ جائحة كوفيد-19 في عام 2020.
وانخفض المؤشر ستاندرد اند بورز 500 القياسي بأكثر من 10 بالمئة منذ تولي ترامب منصبه في 20 يناير.
وقال لوتنيك إن ترامب سيفرض "نوعا خاصا من الرسوم الجمركية المركزة" على الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر وغيرها من المنتجات الإلكترونية في غضون شهر أو شهرين، إلى جانب رسوم تستهدف قطاعي أشباه الموصلات والأدوية.
وأوضح أن هذه الرسوم الجديدة ستقع خارج نطاق ما يسمى بالرسوم الجمركية المضادة التي فرضها ترامب، والتي ارتفعت بموجبها الرسوم على الواردات الصينية إلى 125 بالمئة الأسبوع الماضي.
وقال لوتنيك في المقابلة "يقول (ترامب) إنها معفاة من الرسوم الجمركية المضادة، لكنها مشمولة في الرسوم الجمركية على أشباه الموصلات، والتي ستفرض ربما في غضون شهر أو شهرين"، متوقعا أن تؤدي الرسوم إلى تصنيع تلك المنتجات في الولايات المتحدة.
وأضاف "هذه أشياء تتعلق بالأمن القومي، ويجب أن تُصنع في أميركا".
وبدا أن تصريحات لوتنيك تذهب إلى ما هو أبعد من التعليقات التي أدلى بها مسؤول في البيت الأبيض لوسائل إعلام يوم السبت وقال فيها إن ترامب سيفتح تحقيقا تجاريا جديدا للأمن القومي يتعلق بأشباه الموصلات قريبا قد يؤدي إلى فرض رسوم جمركية جديدة أخرى.
وردا على ذلك، رفعت بكين الرسوم الجمركية على الواردات الأميركية إلى 125 بالمئة يوم الجمعة. وقبل تصريحات لوتنيك، أعلنت الصين اليوم الأحد أنها تعمل على تقييم تأثير الاستثناءات الممنوحة للأجهزة الإلكترونية التي طبقت في وقت متأخر من مساء يوم الجمعة.
وقالت وزارة التجارة الصينية "الشخص الذي ربط الجرس على رقبة النمر هو من يستطيع فكه فقط".
ودعا الملياردير بيل أكمان، الذي أيد ترشح ترامب للرئاسة ولكنه ينتقد الرسوم الجمركية، أمس الأحد الرئيس الأميركي إلى تعليق الرسوم الجمركية المضادة الشاملة على الصين لمدة ثلاثة أشهر، كما فعل مع معظم الدول الأسبوع الماضي.
وقال أكمان على منصة إكس إن ترامب إذا أوقف الرسوم الجمركية على الصين لمدة 90 يوما وخفضها مؤقتا إلى 10 بالمئة "فسيحقق الهدف نفسه بدفع الشركات الأميركية إلى نقل سلاسل التوريد الخاصة بها من الصين دون أي انقطاع أو مخاطر".
تتغير كل يومانتقد سفين هنريش، مؤسس شركة نورثمان تريدر وكبير خبراء السوق فيها، بشدة طريقة التعامل مع قضية الرسوم الجمركية أمس الأحد.
وكتب هنريش على إكس قائلا "اختبار المعنويات: أكبر ارتفاع في العام سيأتي يوم إقالة لوتنيك... أقترح أن تحدد الإدارة (الأميركية) الشخص الذي يتحكم في الرسالة، مهما كانت، لأنها تتغير كل يوم. لا يمكن للشركات الأميركية التخطيط أو الاستثمار في ظل هذا التردد المستمر".
وانتقدت السناتور الديمقراطية إليزابيث وارن المراجعة الأحدث لخطة ترامب للرسوم الجمركية، والتي حذر اقتصاديون من أنها قد تؤثر سلبا على النمو الاقتصادي وتزيد التضخم.
وقال الممثل التجاري الأميركي جاميسون جرير في مقابلة مع برنامج (فيس ذا نيشن) على شبكة (سي.بي.إس) إنه لا توجد خطط حتى الآن لعقد محادثات بين ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ بشأن الرسوم الجمركية، متهما الصين بإثارة خلاف تجاري من خلال الرد بفرض رسوم جمركية. لكنه عبر عن أمله في إبرام بعض الصفقات مع دول غير الصين.
وأوضح "هدفي هو إبرام صفقات مجدية قبل 90 يوما، وأعتقد أننا سنفعل ذلك مع عدد من الدول خلال الأسابيع القليلة المقبلة".
وقال الملياردير راي داليو، وهو مؤسس أكبر صندوق تحوط في العالم، لبرنامج "ميت ذا برس" إنه يشعر بالقلق من انزلاق الولايات المتحدة إلى الركود أو ما هو أسوأ بسبب الرسوم الجمركية.
وأضاف "نحن الآن في مرحلة اتخاذ قرار ونقترب جدا من الركود... وأنا قلق من حدوث ما هو أسوأ من الركود في حالة عدم التعامل مع هذا الأمر بشكل جيد".