اليوم المصري الألماني.. شراكات من مستقبل مستدام
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
يستضيف السفير الألماني بالقاهرة، يورجن شولتس، لأول مرة "يوم التعاون المصري الألماني للتنمية"، لتسليط الضوء على الجهود المبذولة من أجل التنمية المستدامة والإشادة بها.
شكلت مصر وألمانيا على مدار سبعين عامًا تعاونًا استراتيجيًا في عدة مجالات، ما يظهر قوة وعمق أواصر علاقات التنمية الاقتصادية والإصرار على الحفاظ عليها وتعزيزها.
ومن أبرز الحضور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والأستاذ الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، والدكتور/ هاني سويلم، وزير الموارد المائية والرى.
تتمحور الفاعلية حول مبادرة "الشراكات من أجل الانتقال العادل"، والتي تقوم على أسس العدالة الاجتماعية، والمرونة الاقتصادية في التحول نحو الإقتصاد الاخضر. وخلال الفعالية، سيتم عرض نماذج التعاون الناجحة بين مصر وألمانيا في عدة مجالات تساهم في بناء مستقبل مستدام.
يتضمن جدول الأعمال جلسة نقاشية بعنوان "سد الفجوة: تعزيز الشراكات من أجل الانتقال العادل للبشر والكوكب"، تديرها الدكتورة ليلى إسكندر. كما سيشهد الحضور مراسم توقيع اتفاقيات تمويل عديدة، بما في ذلك اتفاقية مبادلة الديون بقيمة حوالي ٣٠ مليون يورو ، تأكيدًا على التزام الأطراف بالتقدم الملموس نحو التنمية المستدامة.
ويتم أيضًا عرض مشاريع ومبادرات مؤثرة نفذتها الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، وبنك التنمية الألماني (KFW) بتكليف من الحكومة الألمانية بالتركيز على التغيير العادل المستدام. ستُتاح للمشاركين فرصة الاستمتاع بجلسات تفاعلية تهدف إلى إلهام الحضور وتعزيز التواصل بينهم. ومن خلال العروض التفاعلية ورواية القصص، سيحظى الضيوف بفرصة الاطلاع على النتائج الملموسة للتعاون المصري الألماني وتصور مستقبل مبني على الممارسات المستدامة والنمو الشامل، ما يساهم في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتورة رانيا المشاط الوكالة الألمانية للتعاون الدولي مصر وألمانيا سد الفجوة السفير الألماني بالقاهرة الجهود المبذولة الإقتصاد الاخضر المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
« التحديات الإقليمية الراهنة وتأثيرها على مستقبل التنمية في مصر» ندوة بمجمع إعلام بنها
نظم مجمع إعلام بنها ندوة تثقيفية تحت حول التحديات الإقليمية الراهنة وتأثيرها على مستقبل التنمية في مصر بالتعاون مع المعهد الفني الصناعي ببنها لتعزيز القيم الوطنية وترسيخ روح الولاء والانتماء والتوعية بمخاطر الشائعات وضرورة مواجهتها ورفع الوعي المجتمعي بالتحديات الراهنة التي تواجه الأمن القومي المصري وتشجيع المشاركة الإيجابية والتفاعل المجتمعي والحوار المتواصل مع جميع شرائح المجتمع الذي يؤدي إلى مزيد من التماسك الوطني وتحقيق الأهداف على الصعيدين الداخلي والخارجي.
أكدت ريم حسين عبد الخالق مدير مجمع إعلام بنها، أن وطننا اليوم يواجه العديد من التحديات التي تتطلب وعياً مجتمعياً وجهوداً مشتركة لمواجهتها والتغلب عليها، فمصر تخوض معارك على عدة مستويات، سواء في التنمية الإقتصادية أو الأمن القومي فذلك يستلزم إدراكًا عميقًا لمجريات الأمور من جانب أجيال المستقبل و فهم القضايا الوطنية والإقليمية يساعد الشباب في تكوين رؤية واضحة حول مستقبل بلادهم، ويؤهلهم للمشاركة الفاعلة في بناء الوطن.
قالت وفاء رجب وكيل المعهد الفني الصناعي لشئون التدريب أن توعية الشباب بالتحديات الراهنة التي تواجهها مصر ضرورة حتمية للحفاظ على مستقبل الوطن واستقراره. فالشباب هم عماد الأمة، وقوتها الحقيقية تكمن في وعيهم وإدراكهم لما يدور حولهم من قضايا سياسية واقتصادية وأمنية وإجتماعية، مما يتطلب وعياً حقيقياً من الشباب بدورهم في بناء المستقبل، لذلك يجب تعزيز دور المؤسسات التعليمية والإعلامية والمجتمعية في نشر ثقافة الوعي الوطني، وتحفيز الشباب على المشاركة الفعالة في العمل العام وتشجيعهم على الابتكار وريادة الأعمال، حتى يكونوا جزءًا من الحل وليس مجرد متفرجين على المشهد.فبالعلم والمعرفة والانتماء الحقيقي للوطن، يمكن للشباب أن يساهموا في تحقيق نهضة مصر وتجاوز التحديات التي تواجهها.
وأضاف الدكتور أحمد إبراهيم أحمد شريف رئيس مجلس أمناء مؤسسة القادة للعلوم الإدارية على أن مصر تواجه تحديات إقليمية معقدة تؤثر بشكل مباشر على مسار التنمية الإقتصادية والإجتماعية.
و من أبرز هذه التحديات الأوضاع غير المستقرة في بعض دول الجوار، وتأثير ذلك على الأمن القومي المصري، فضلاً عن الأزمات الإقتصادية الناتجة عن ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء والتي تتطلب استراتيجيات مرنة لمواجهتها. كما لا يمكن إغفال التغيرات المناخية وتأثيرها على الموارد الطبيعية، خاصةً المياه، مما يستدعي تكاتف الجهود لتعزيز الأمن المائي والغذائي.
ورغم هذه التحديات، فإن مصر ماضية بخطى ثابتة في تنفيذ مشروعات تنموية كبرى في البنية التحتية والصناعة والزراعة، بهدف تحقيق نمو اقتصادي مستدام. كما أن تعزيز الشراكات الإقليمية والدولية وتنويع مصادر الاستثمار وتحقيق التكامل الإقتصادي العربي والأفريقي، كلها عوامل تسهم في مواجهة هذه التحديات وتحويلها إلى فرص للنهوض والتنمية.