هل سيأتي الفنانون العرب إلى لبنان ليلة رأس السنة؟
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
مع التفاؤل باستمرار وقف إطلاق النار في لبنان، وعودة العدد الاكبر من المغتربين اللبنانيين، بدأت أهم المطاعم وأماكن السهر اللبنانية بالتحضير لاستقبال السنة الجديدة كما كل عام، من خلال برامج حفلات متنوعة سيحييها فنانون أغلبهم من لبنان.
بالتوازي، علم "لبنان24" من مصادر متابعة أنّ الفنانيين العرب لن تكون لهم حصة كبيرة هذا العام من الحفلات في لبنان، أقله لتاريخ كتابة هذه السطور، إذ لا يزال العدد الأكبر منهم يفضلون تأجيل أي برنامج يخصّ الحفلات في لبنان إلى حين استتباب الأمور بشكلٍ كامل.
وأكّدت مصادر "لبنان24" أنّ الفنان العربي الوحيد إلى حدّ الساعة الذي سيحيي حفلة له في لبنان هو الفنان هاني شاكر، وأشارت المصادر إلى أنّه خلال الايام المقبلة سيظهر ما إذا كان هناك نخبة من الفنانيين العرب سيحيون حفلة لهم في بيروت، وذلك على ضوء المفاوصات التي يجريها المتعهدون معهم.
وذكر المصدر أن عددًا من الفنانيين اللبنانين فضلوا ايضا إحياء حفلات في الخارج نسبة إلى العروض التي حصلوا عليها.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الأدب السوداني في زمن الحرب في العدد الجديد من مجلة مصر المحروسة
صدر العدد الأسبوعي الجديد من المجلة الثقافية الإلكترونية "مصر المحروسة"، المعنية بالآداب والفنون، وتصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان.
في مقال رئيس التحرير تقدم د. هويدا صالح، ترجمة لمقال سارة شافي، عن رواية سلمان رشدي الجديدة "مدينة النصر" تلك الرواية التي تعد بمثابة ملحمة تجمع بين الواقعية والفانتازيا، كونها مفعمة بالمغامرات والصراعات الهزلية، وتتمتع بقوة السرد.
تطرح الرواية قصة خيالية مستوحاة من شعر سنسكريتي، حول امرأة من الهند، تعاني من تهديدات المجتمع الذكوري خلال القرن الرابع عشر.
وتتنوع أبواب وموضوعات المجلة الثقافية المقدمة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ففي باب "ملفات وقضايا" يطرح الكاتب مصطفى عمار ملفا خاصا يناقش خلاله التأثيرات والتحديات التي واجهت الأدب السوداني في زمن الحرب، والتي أثرت بشكل كبير على الكتّاب السودانيين، مع توضيح كيف استخدم الأدب السوداني كأداة للثورة والتحريض ضد الحكومات الاستعمارية والديكتاتورية، وكيف يمكن أن يسهم في عملية التعافي بعد الحرب.
وفي باب "بوابات الوطن" تقدم هبة أحمد معوض قراءة في كتاب "أم كلثوم وسنوات المجهود الحربي"، للكاتب كريم جمال، والذي يرصد من خلاله تفاصيل حملة سيدة الغناء العربي لمساندة الجيش المصري لتجاوز الهزيمة عقب حرب 1967، وكذلك أعمالها الفنية التي لمست الوجدان لا العقل، وحفلاتها التي وجهت إيرادها للمجهود الحربي.
وفي باب "آثار" يكتب الدكتور حسين عبد البصير عن معركة استعادة الآثار المصرية المسروقة للحفاظ على هوية مصر الثقافية، موضحا أنها ليست مجرد مقتنيات مادية، بل قطع من تاريخ وحضارة تمتد لآلاف السنين وتشكّل جزءا هاما من تراثها العريق.
ويضم عدد المجلة التابعة للإدارة المركزية للوسائط التكنولوجية، برئاسة د. إسلام زكي، عدة أبواب أخرى منها باب "مسرح" ويرصد خلاله جمال الفيشاوي تفاصيل العرض المسرحي "الزائر" تأليف الكاتب اللبناني بول شاوول، وإخراج جاسمين أحمد، والذي قدم على خشبة مسرح نهاد صليحة بأكاديمية الفنون، وتدور أحداثه خلال فترة الحرب الأهلية في لبنان، حول أخر ساعة من حياة شخص عاش تجربة حياتية قاسية فقرر الانتحار.
وفي باب "رواية" يكتب أشرف قاسم هذا الأسبوع "روحانية الشرق في مواجهة مادية الغرب الحاكمة" من خلال مناقشة رواية "مهنة سرية" للروائي محمد بركة التي يجمع خلالها ما بين الحداثة والتراث وقوة المتن، ويتضح ذلك من خلال الأحداث التي تظهر بها شخصيات عنترة بن شداد، طرفة بن العبد، أبا العلاء المعري، أبا نواس، ويزيد بن معاوية عبر فصول الرواية، من أجل الحفاظ على الهوية.
أما في باب "خواطر وآراء" تواصل الكاتبة أمل زيادة رحلتها إلى "الكوكب تاني" التي تطرح خلالها قضايا اجتماعية يومية تناقش فيها القارئ، من أجل وضع حلول يمكن من خلالها الهروب من مأساوية الواقع.