محافظ الشرقية يوجه الشكر لهيئة الرقابة الإدارية لدورها البارز في مكافحة الفساد

أعرب المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، عن سعادته للمشاركة في إحتفالية هيئة الرقابة الإدارية باليوم العالمي لمكافحة الفساد والتي تُعد فرصة للتوعية بمخاطر الفساد على التنمية بشكل خاص وعلى المجتمع بشكل عام، وإبراز جهود الدولة متمثلة في هيئة الرقابة الإدارية في القضاء على الفساد الإداري، ومعالجة الخلل والتصدي للوساطة والمحسوبية، والقضاء على مداخل الفساد وآثاره السلبية، ومنع الإجراءات غير الدقيقة والعمل على ضبط الجهاز الإداري للدولة وردع ضعاف النفوس والتصدي للفساد بكافة أشكالة.

 

وجه محافظ الشرقية، الشكر لهيئة الرقابة الإدارية لدورها البارز في مكافحة الفساد، والتأكيد على أن الجمهورية الجديدة تحت القيادة الرشيدة للرئيس "عبد الفتاح السيسي" رئيس الجمهورية، ماضية في جهودها لتعزيز ثقافة النزاهة والشفافية ومكافحة الفساد وردع المفسدين.

 

وأشار محافظ الشرقية، إلى حرص المحافظة بكامل أجهزتها دوماً على التعاون مع هيئة الرقابة الإدارية والإستعانة بدورها الإستشاري والمكمل والمساعد للجهاز التنفيذي في العديد من الموضوعات والملفات الهامة مثل تطوير أصول الدولة وملفي التحول الرقمي والحوكمة، تحقيقاً للشفافية والنزاهة وكذلك متابعة شكاوي المواطنين وإنشاء إدارة مختصة بالحوكمة والرقابة الداخلية والتي أثبتت فعالياتها في تحقيق أهداف الدولة . 

 

أكد محافظ الشرقية، إستمرار المحافظة في التعاون المثمر والبناء مع كافة الجهات بالدولة للإرتقاء بالجهاز الإداري للدولة، والعمل من خلال الفريق الواحد وتضافر الجهود لمواجهة التحديات للإرتقاء بالقطاعين الخدمي والتنموي، قائلاً: "أن جهود الرقابة الإدارية عظيمة في مجال مكافحة الفساد ورصد المفسدين ومحاسبتهم في إطار من القانون".

 

جاء ذلك خلال مشاركة المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، بالإحتفالية التي نظمها فرع هيئة الرقابة الإدارية بالشرقية إحتفالاً باليوم العالمي لمكافحة الفساد، في حضور الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، واللواء حسين علي رئيس فرع هيئة الرقابة الإدارية بالشرقية، و الدكتور أحمد عبد المعطي، والمهندسة لبنى عبد العزيز نائبي المحافظ، والدكتورة جيهان يسري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور هلال عفيفي نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والمقدم أحمد يحيي عضو هيئة الرقابة الإدارية بالشرقية، وعمداء ووكلاء الكليات والمعاهد وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وأمين عام الجامعة وأعضاء الجهاز الإداري وذلك بقاعة المؤتمرات الكبرى بجامعة الزقازيق.

 

بدأت الفعاليات بتلاوة آيات من الذكر الحكيم أعقبها تقديم اللواء حسين علي رئيس فرع هيئة الرقابة الإدارية بالشرقية محاضرة بعنوان ( دور هيئة الرقابة الإدارية في الوقاية من الفساد ومكافحته )، أكد فيها أن الفساد هو إساءة إستغلال السلطة المخولة لتحقيق مكاسب خاصة ويمثل عائقاً أمام تحقيق التنمية المستدامة ويُعد ظاهرة عالمية تمس المجتمعات والإقتصاديات تستوجب مكافحته والتصدي له بكل الطرق حفاظاً على مقدرات الوطن والمواطن.

 

واستعرض رئيس هيئة الرقابة الإدارية بالشرقية، مفهوم الفساد وأنواعه وتقسيماته من حيث المجالات والإنتشار والزمن والمراحل والآثار السلبية للممارسات الفاسدة على المجتمعات بجانب التعريف بالجهات الرقابية بجمهورية مصر العربية مقسمة طبقاً لسلطات الدولة التشريعية والتنفيذية والقضائية والجهات الممثلة لها وكذلك صلاحيات عضو هيئة الرقابة الإدارية كالتحري وضبط الجرائم والإطلاع والتحفظ على الملفات وسماع الأقوال وغيرها، بالإضافة إلى إستعراض مهام وإختصاصات الهيئة في فحص الشكاوى والكشف عن المخالفات الإدارية والمالية وضبط الجرائم الجنائية التي تقع من العاملين وتمس بسلامة أداء واجبات الوظيفة العامة، وكذلك معاونة المستثمرين في التغلب على المعوقات التي تواجههم بالجهاز الإداري وإمداد متخذ القرارات بالمعلومات والكشف عن عيوب النظم ومتابعة تنفيذ القوانين ونشر قيم النزاهة والشفافية.

 

وأضاف رئيس هيئة الرقابة الإدارية بالشرقية، أن الهيئة تختص بضبط جرائم الإستيلاء على المال العام والرشوة وإستغلال النفوذ والإختلاس والتربح والإضرار بالمال العام وغش عقود التوريد وكذلك مكافحة جرائم غسل الأموال والتهرب الجمركي والضريبي والغش التجاري والكسب غير المشروع بجانب مكافحة جرائم الإتجار بالبشر والأعضاء والإتجار غير المشروع بالنقد الأجنبي وذلك للحفاظ على أمن وسلامة المجتمع والقضاء علي الفساد بكافة أشكاله .

 

كما إستعرض رئيس هيئة الرقابة الإدارية بالشرقية، المرحلة الثالثة من الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد والتي تهدف إلى ( جهاز إداري كفء وفعال يقدم خدمات متميزة للمواطن والمستثمر – بنية تشريعية وقضائية داعمة لمكافحة الفساد محقة للعدالة الناجزة – جهات قادرة على مكافحة الفساد وإنفاذ القانون – مجتمع واعٍ بمخاطر الفساد قادر على مكافحته – تعاون دولي وإقليمي فعال في مكافحة الفساد) ودور الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد كمرجعية أساسية للتعليم والتدريب والتطوير في العلوم والمعارف والمهارات المتعلقة بمكافحة الفساد والوقاية منه وفي المجالات الأخرى ذات الصلة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي بالإضافة إلى دورها في تقديم دورات لإعداد أعضاء الهيئة وتدريبهم على النظم الحديثة.

 

بينما أشار الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، إلى أن الخطوات الراسخة التي تتخذها كافة الاجهزة الرقابية في إرساء مبادئ حقوق الإنسان ومكافحة الفساد بكافة أنواعه وأشكاله تُعد عنصراً فاعلاً ذو تأثير كبير في نمو وتقدم البلاد لاسيما وأن هذه الإجراءات الحاسمة في مجابهة أي شبهة فساد تبعث في نفوس الجميع الطمأنينة والراحة بأن هناك عين ساهرة على مراقبة جميع المسئولين دون أي غعتبارات أو حيثيات، لإرساء مبادئ تكافؤ الفرص والعدل والمساواة، تلك المبادئ التي تقوم عليها ركائز الجمهورية الجديدة.

 

وأضاف رئيس جامعة الزقازيق أن جامعة الزقازيق أخذت على عاتقها مسئولية تعزيز القيم الوطنية ومشاعر الإنتماء وإرساء القيم الأخلاقية النبيلة والنافعة على كافة المستويات العلمية، والمهنية والمجتمعية وذلك بالتعاون مع كافة المؤسسات الوطنية المخلصة التي تعمل على إعلاء مصلحة الوطن والحفاظ على ركائز مؤسساته وخدمة مواطنيه.

 

وفي نهاية الإحتفالية قدم رئيس جامعة الزقازيق دروعاً تذكارية لمحافظ الشرقية، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية بالشرقية، وعضو هيئة الرقابة الإدارية بالشرقية، تقديراً لدور كل منهم في التعاون والتنسيق لمكافحة ومنع الفساد وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.

المصدر: بوابة الوفد