الولايات المتحدة تفرض عقوبات على أربعة من الكونغو بتهم جرائم حرب
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فرضت وزارة الخارجية الأمريكية عقوبات على أربعة مواطنين من جمهورية الكونغو الديمقراطية، اليوم "الثلاثاء"، بموجب برنامج مكافآت العدالة الجنائية العالمي.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية - في بيان أن إيفاريست إيلونجا لومو، وميروفيه موتومبو، وجيرارد كابونجو، وجان كوتينيلو باديبانجا مطلوبين من المحكمة العسكرية العليا في الكونغو بتهم تشمل على جرائم حرب لدورهم في مقتل المواطن الأمريكي والخبير الأممي مايكل شارب وزميلته في الأمم المتحدة زيدا ماريا كاتالان وثلاثة مواطنيين من الكونغو آخرين كانوا يساعدونهم في 2017.
وجاء في البيان "أن شارب وهو مواطن أمريكي له تاريخ طويل في العمل الإنساني، وزيدا ماريا كاتالان،وهي مواطنة سويدية - تشيلية، قتلا أثناء التحقيق في النزاع في منطقة كاساي بين القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية ومجموعة ميليشيا مسلحة.
ولفتت الخارجية الأمريكية إلى أنه من الضروري تحديد أماكن المتهمين ومثولهم أمام المحكمة العسكرية العليا في الكونغو لمواجهة الاتهامات الموجهة إليهم،وأن السلام الدائم في الكونغو يعتمد على تحقيق العدالة للضحايا ومحاسبة المسئولين عن انتهاكات حقوق الإنسان في الماضي والحاضر،وأن الولايات المتحدة ستظل ملتزمة بالعدل والمسائلة عن الفظائع التي ترتكب ضد المدنيين وعمال الإغاثة الدوليين.
وأكدت الخارجية دعم الولايات المتحدة الطويل لقطاع العدالة في الكونغو وألح في استكمال التحقيقات والإدعاء في هذه القضية بشكل خاص،ورحبت بقرار المحكمة العسكرية العليا باستمرار التحقيقات فهذا يبعث برسالة قويه بأنه لن يكون هناك إفلات من الجرائم الفظيعة في الكونغو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأمريكية الكونغو الديمقراطية فی الکونغو
إقرأ أيضاً:
الكويت تعلن تضامنها مع الولايات المتحدة الأمريكية بعد حرائق الغابات
أكدت وزارة الخارجية الكويتية علي تضامن بلادها الكامل مع الولايات المتحدة الأمريكية إثر حرائق الغابات المندلعة في ولاية كاليفورنيا والتي أدت إلى خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.
واشارت وزارة الخارجية في بيان لها اليوم الجمعة إن الكويت تعبر عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
وتوقعت أحدث البيانات، أن تتجاوز التكلفة المحتملة لشركات التأمين ضد الدمار الناجم عن حرائق الغابات في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية 20 ملياردولار، ما يمثل ضعف التقديرات التي صدرت قبل يوم واحد فقط.
وحذر المحللون في بنك "جي بي مورجان تشيس" الأمريكي - في مذكرة للعملاء نقلتها وكالة أنباء "بلومبيرج" - من أن إجمالي خسائر شركات التأمين قد يرتفع أكثر في حال لم تتم السيطرة على الحرائق واستمر الدمار في الانتشار.
وتشير التقديرات إلى أن التكلفة الناجمة عن حريق الغابات الذي اندلع بمدينة لوس أنجلوس الأسبوع الماضي قد تكون أعلى من التكلفة التي نتجت عن الحريق الذي اندلع في مقاطعة بوت كامب شمالي الولاية الأمريكية في عام 2018، حيث بلغت قيمة الخسائر المؤمن عليها نحو 10 مليارات دولار، ما يمثل أكبر خسائر للصناعة ناجمة من حريق في تاريخ ولاية كاليفورنيا حتى الآن.
كما ستتراوح الأضرار الإجمالية والخسائر الاقتصادية - التي تشمل الدمار غير المؤمن عليه والتأثير الاقتصادي غير المباشر مثل فقدان الأجور وانقطاع سلسلة التوريد ما بين 52 - 57 مليار دولار، وفقا للتقديرات الأولية.
وتضيف حرائق الغابات ضغوطاً على سوق التأمين على المنازل في ولاية كاليفورنيا ، حيث واجهت السوق أزمة متزايدة في السنوات الأخيرة، ما دعا شركات التأمين التقليدية الانسحاب من الولاية وإلقاء اللوم على ارتفاع التكاليف الناجمة من الكوارث الطبيعية واللوائح الصارمة للتسعير.