"أمناء الحوار الوطني": نحن أمام مرحلة مختلفة وزمن مغاير
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
علَّق جمال الكشكي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، على استجابة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لمخرجات الحوار الوطني، مؤكدا إن دعم الرئيس للحوار الوطني يؤكد حرصه الشديد على تحقيق مسار إصلاح سياسي حقيقي.
قال الكشكي خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم الخميس :"دعم الرئيس السيسي للحوار الوطني نابع من القيادة السياسية ورأي الدولة، وحرصها الشديد على مسار إصلاح سياسي حقيقي لمرحلة جديدة وجمهورية تسع الجميع، إننا أمام مرحلة مختلفة وزمن مغاير".
وأضاف: "لمسنا ذلك منذ إطلاق مبادرة الحوار الوطني في 26 أبريل في إفطار الأسرة المصرية، وهنا الإشارات السياسية أن الباب مفتوح أمام الجميع، للمشاركة في صنع القرار وتحقيق الجمهورية الجديدة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إكسترا نيوز الرئيس السيسي الحوار الوطني الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
خبير: تعزيز دور الحوار الوطني خطوة مهمة لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية
قال الدكتور أحمد شعبان الخبير السياسي وأستاذ العلوم السياسية، إن الدولة تسعى إلى تعزيز دور الحوار الوطني في المرحلة الراهنة، وهو ما ظهر في لقاء الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء الأخير مع مجلس أمناء الحوار الوطني اللقاء في إطار الجهود المستمرة لتحقيق تواصل فعال مع مسئولي الحوار الوطني.
وأوضح شعبان، أن الهدف من اللقاء هو تحديد محاور معينة لاستكمال التعاون مع الحوار الوطني، مشيرا إلى أن التحديات الحالية تتطلب تواصلاً مستمراً مع مختلف الأطراف، للتعرف على الآراء والمقترحات المتعددة، حيث وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بتوسيع دائرة الحوار الوطني لتشمل القضايا والملفات المختلفة، سواء كانت سياسية، اقتصادية، أو اجتماعية.
ولفت إلى أهمية التشاور حول التحديات الداخلية والخارجية، خاصة ملفات الأمن القومي، حيث تم تخصيص الجلستين الأخيرتين لمناقشة القضايا المتعلقة بالأمن القومي في ضوء التطورات الأخيرة، خاصةً ما يتعلق بملف غزة ورفض تهجير الفلسطينيين.
وفي هذا السياق، نوه الخبير السياسي، بأن شارك في جلسات الحوار الوطني الأخيرة والتي ناقشت عدد من الملفات السياسية المهمة المتعلقة بالأمن القومي، حيث أكد مجلس أمناء الحوار الوطني رفضه التام وإدانته الكاملة لأي تصريحات أو محاولات تستهدف تهجير الأشقاء الفلسطينيين.
كما شدد المجلس على أن هذه الطروحات لا تحظى بأي دعم دولي سوى من قوى اليمين المتطرف والاستيطاني الإسرائيلي، وهو ما يمثل تحديًا صارخًا للشرعية الدولية وانتهاكًا صارخًا لحقوق الشعب الفلسطيني.
وتابع أن الحل الوحيد والعادل يتمثل في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، وفق حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
واختتم الدكتور أحمد شعبان بالتأكيد على أهمية زيادة الوعي في الفترة الراهنة، مع ضرورة وضع سيناريوهات للتحرك في مواجهة التحديات والعوامل التي تؤثر على الأمن القومي المصري، لافتا إلى أن العام الحالي سيشهد استحقاقات سياسية مهمة تتطلب حسمًا سريعًا لبعض التعديلات القانونية.