عبد العاطي: الشركات الأوروبية مهتمة بالاستثمار في الطاقة النظيفة بمصر
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، إنه جرى التشاور لجذب المزيد من الاستثمارات من الدول الأوروبية التي يزورها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لا سيما وأن دولة مثل النرويج لديها أكبر صندوق سيادي في العالم، لافتًا إلى أنه كان من المهم أن تكون هناك لقاءات مع قيادات الشركات لشرح كل التسهيلات التي تقدمها الدولة المصرية، بهدف خلق مناخ مواتٍ للاستثمار.
وأضاف عبد العاطي، خلال لقائه مع الإعلامية خلود زهران عبر قناة "إكسترا نيوز"، على هامش زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أيرلندا، أنه كانت هناك رغبة شديدة من عدد من الشركات للاستثمار في مصر، خاصة في قطاعات ذات أولوية مثل الطاقة المتجددة والنظيفة.
وأكد أنه منذ الوصول إلى أيرلندا، عُقدت لقاءات على أعلى مستوى مع رئيس الوزراء، بينما من المرتقب اليوم أن تكون هناك مباحثات سياسية واقتصادية في إطار مساعي مصر لتطوير المزيد من العلاقات بين مصر وأيرلندا في الملفات السياسية والاقتصادية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور بدر عبد العاطي الاستثمار في الطاقة الرئيس السيسي الطاقة المتجددة الطاقة النظيفة صندوق سيادي مباحثات وزير الخارجية والهجرة
إقرأ أيضاً:
السفير جمال بيومي: جولة الرئيس السيسي الأوروبية تحمل أبعادا سياسية وأمنية هامة
بدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي جولة أوروبية تشمل ثلاث دول رئيسية هي الدنمارك والنرويج وأيرلندا، بهدف تعزيز التعاون مع دول الاتحاد الأوروبي في مجالات الطاقة النظيفة والبيئة، إلى جانب مناقشة القضايا السياسية والأمنية ذات الاهتمام المشترك.
أكد السفير جمال بيومي، الأمين العام الأسبق لاتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية، أهمية هذه الزيارة، مشيرًا إلى أن هذه الدول تتمتع بمكانة بارزة داخل الاتحاد الأوروبي، إذ أن إحداها ستتولى قريبًا رئاسة الاتحاد.
أوضح بيومي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا عصمت في برنامج "اليوم" على قناة دي إم سي، أن هيكل التصويت داخل الاتحاد الأوروبي يعتمد على تقسيم الأعضاء حسب الحجم والتأثير، حيث تمتلك الدول الكبرى مثل ألمانيا وفرنسا وإيطاليا أصواتًا مميزة، تليها الدول المتوسطة والصغيرة.
وأشار السفير إلى أن الزيارة تأتي في إطار تعزيز التعاون في مجالات مثل الطاقة النظيفة، وهو محور رئيسي في الشراكات الدولية الحالية، إلى جانب بحث قضايا بيئية وأمنية تهم الجانبين.
وأضاف أن الجولة لا تقتصر على الشق الاقتصادي فقط، بل تمتد لتشمل التعاون السياسي والأمني في ضوء التحديات الإقليمية والدولية.