لا تقدم جديدًا للقوات الإسرائيلية التي تتمركز عند مبنى محافظة القنيطرة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أكدت صحيفة "الوطن" السورية نقلا عن مصادرها اليوم الثلاثاء، أنه لا تقدم جديدًا للقوات الإسرائيلية التي تتمركز عند مبنى محافظة القنيطرة.
وأكدت الصحيفة أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي تتمركز حاليا أمام مبنى محافظة القنيطرة عند مشتل الزهور (جسر الرقاد) حيث قامت بإنشاء السواتر على الطريق الواصل بين مدينة البعث وقرية الحميدية عند مبنى المحافظة".
وأضافت: "قوات الاحتلال تقدمت صباح الأمس لساعات قليلة إلى مفرق الفرن الغربي جانب مديرية الثقافة في الحي الخدمي بمدينة البعث، ثم تراجعت إلى الموقع السابق (مبنى المحافظة) وأي معلومات عن تقدم جديد لقوات الاحتلال غير دقيقة إطلاقا".
وأوضح أحد السكان المحليين للصحيفة: "قوات الاحتلال طالبت أهالي قرية الحرية بالإخلاء ولكن الأهالي رفضوا الخروج وأصروا على البقاء في منازلهم".
وأكد مصدر مسؤول في محافظة القنيطرة "تأمين مادة الخبز لأهالي قرية الحميدية كما تم تزويدها بالكهرباء وهناك تواصل مع قوات الطوارئ الدولية من أجل إدخال خزانات لتعبئتها بالمياه وتزويد الأهالي منها بعد تعطل الشبكة المزودة للبلدة بالمياه أثناء قيام قوات الاحتلال بإنشاء السواتر".
وأشار المصدر إلى تواصل عدد من الفعاليات الاجتماعية والشعبية مع قوات الأمم المتحدة بشأن تجاوز الاحتلال الإسرائيلي خط وقف إطلاق النار (1974).
من جهة أخرى نفى رئيس بلدية حينة في ريف دمشق الغربي جورج هيلانة ما ينشر على بعض المواقع حول دخول القوات الإسرائيلية للبلدة أو القرى المجاورة والحياة طبيعية واعتيادية.
كما نفى مختار تجمع قطنا بسام هزاع الشرعبي العنزي وجود أي قوات إسرائيلية بالقرب من منطقة قطنا أو مشارف خان الشيح، مؤكدا أن كل ما ينشر على بعض المواقع والصفحات عار عن الصحة.
يوم الأحد توغل الجيش الإسرائيلي عدة كيلومترات داخل الجولان السوري وسيطر على موقع جبل الشيخ العسكري السوري بعد أن غادرته قوات النظام، حسب ما نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية.
وقال مستشار مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي دميتري جندلمان يوم الاثنين إن القوات الإسرائيلية تقوم بإنشاء منطقة أمان "عزل" إضافية خارج منطقة الفصل على الجانب السوري من جبل الشيخ.
ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي صورا قال إنها لقوات جيش الدفاع خلال مداهمتها منطقة جبل الشيخ في جزئه السوري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي اسرائيل ريف دمشق قوات الاحتلال الإسرائيلي محافظة القنيطرة محافظة القنیطرة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
فرقة كفر الشيخ تقدم "ولي" بالمهرجان الختامي لنوادي المسرح
شهد مسرح قصر ثقافة القناطر الخيرية، أمس الخميس، عرض مسرحية "ولي"، ضمن فعاليات الدورة الثانية والثلاثين من المهرجان الختامي لنوادي المسرح، الذي يقام تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وتنفذ فعالياته بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
عرض مسرحية ولي
العرض لنادي مسرح كفر الشيخ، تأليف محمد علي إبراهيم، دراماتورج وإخراج أحمد سلامة. ويتناول فكرة عميقة ومؤثرة تنطلق من المقولة الشهيرة لوليم شكسبير: "حشد العقلاء أمر معقد للغاية، أما حشد القطيع فلا يحتاج سوى راع وكلب".
شارك في بطولة العرض كل من: إبراهيم أبو الفتوح، أحمد عمار، أحمد الصباغ، عمر عاطف، يوسف الجبلاوي، سارة عبد القادر، محمد وائل، إبراهيم أبو العنين، فاطمة محمد، أحمد جاويش، لمياء فريد، آية طاحون، أميرة عماد، ياسر الجنايني، مهند جاويش، عبد الحي حمدي، عبد الله صلاح، ريم منير، باهر حسنين، يوسف الزواوي.
عرض "ولي": ديكور وأزياء جون فؤاد، مكياج مديحة يونس، إضاءة أحمد الرفاعي، موسيقى وألحان وغناء عمر صقر، أشعار واستعراضات أحمد عمارة، مساعدا إخراج أشرف أيمن وعصام المزين، مخرج منفذ أحمد السماحي.
أحداث العرض المسرحيوأشار أحمد سلامة مخرج العرض إلى أن أحداث العرض تدور داخل نجع صعيدي تحل به لعنة غامضة تصيب الرجال والنساء بالعقم، وتفسد القيم، وتؤدي إلى تراجع عدد السكان تدريجيا.
وتستمر هذه العلة، التي تعرف باسم "الهشيم"، ثلاثين عاما، تغرق خلالها القرية في انحدار أخلاقي وروحي. وفي ذروة هذا الانحدار، يظهر "برقان"، رجل يبدو عليه الصلاح والتقوى، يرتدي توب الأولياء ويبشر بالخلاص، فيراه أهل النجع مخلصا، لكنه في الحقيقة يخفي وجها آخر... وجه دجال متقن التنكر في زي ولي.
من جهتها، أوضحت الفنانة لمياء فريد إحدى بطلات العرض أن مشاركتها في عرض "ولي" جاءت من خلال دور "شمس"، مؤكدة أن المهرجان يمثل لها مساحة حرة لاختيار النصوص، ويعد تجربة ممتعة للمخرج الذي يتمكن من خلالها من التعبير الكامل عن رؤيته ورسائله الإخراجية.
وقال الفنان أحمد عمار، أحد أبطال العرض، والذي يجسد شخصية "مجذوب"، إن الشخصية تقع عليها إشارات من لعنة غامضة بدأت قبل ثلاثين عاما، حينما انقطع النسل، وجفت أرحام الأمهات، ولم تولد روح جديدة، مشيرا إلى أن السبب الحقيقي وراء ذلك كان الظلام والجهل والخوف.
أما مصمم الإضاءة أحمد الرفاعي، فأشار إلى أنه استخدام ألوان ذات دلالات رمزية ترتبط بالطقوس، مثل البنفسجي للدلالة على الروح والارتقاء، والأصفر والأحمر للتعبير عن الصراع والمعارك والدماء.
وأوضح مصمم الديكور جون فؤاد أنه سعى لتقديم ديكور واقعي يجسد البيئة الشعبية بصريا وحسيا، من خلال تصميم مزدوج لوجهين مختلفين للمكان، يوحد بينهما اللون والحالة النفسية دون أن يفقد كل وجه خصوصيته، لافتا إلى استخدام خامات بسيطة مثل القش لتجسيد العشش الصعيدية، إلى جانب صور مستوحاة من حياة البدو، في محاولة لصناعة مشهد بصري حيّ تدعمه الإضاءة في تحقيق أثره المسرحي.
المهرجان ينفذ من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، والإدارة العامة للمسرح، وإدارة نوادي المسرح بإشراف المخرج محمد طايع.
وشهد عرض أمس حضور كل من: سمر الوزير مدير عام المسرح، والكاتب والناقد يسري حسان، والدكتور عبد الناصر الجميل عميد المعهد العالي للفنون المسرحية سابقا، وأعضاء لجنة التحكيم: الدكتور محمد زعيمة، والكاتب سعيد حجاج، والمخرج سامح مجاهد، والموسيقار الدكتور وليد الشهاوي، والدكتور مصطفى حامد، إلى جانب ربيع عوض مدير قصر ثقافة القناطر الخيرية.
وتتواصل فعاليات المهرجان اليوم الجمعة، حيث يعرض في السادسة مساء عرض "علماء الطبيعة" لفرقة كفر الشيخ، تأليف فريدريش دورنمات، وإعداد وإخراج أحمد سمير.
مهرجان نوادي المسرحويعد مهرجان نوادي المسرح من أبرز المنصات الثقافية التي تهدف إلى اكتشاف ودعم المواهب المسرحية الشابة في مختلف محافظات مصر، حيث توفر الهيئة العامة لقصور الثقافة من خلاله مساحة حرة للتجريب الفني والإبداع المسرحي، تعزيزا لدورها في تحقيق العدالة الثقافية وتنشيط الحراك الفني بالمجتمع.