البنوك السورية تعود للعمل في دمشق
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها أن البنوك السورية العامة والخاصة تعود للعمل في دمشق بعد إغلاق لمدة ثلاثة أيام.
وأعلن مصرف سوريا المركزي في منشور له على فيسبوك اليوم الاثنين أن ودائع المواطنين السوريين في جميع المصارف العاملة تعتبر آمنة.
رئيس مركز دراسات: سوريا قد تتحول إلى بؤرة للجماعات المتطرفة أستاذ علوم سياسية: أمريكا ستلجأ إلى تقسيم سوريا إذا لم تأتِ حكومة موالية لهاوأكد المصرف: "نود طمأنة المواطنين المتعاملين مع كافة المصارف بأن ودائعهم وأموالهم محفوظة ولن تتعرض لأي خطر".
كما أفاد مصدر من مصرف سوريا المركزي ومصرفيان آخران بأن البنك المركزي والبنوك التجارية ستستأنف نشاطها يوم الثلاثاء، ودعت الموظفين للحضور إلى العمل.
واستفاق العالم يوم الأحد على خبر هروب الرئيس السوري بشار الأسد من دمشق، مع سيطرة الفصائل المسلحة على العاصمة، حيث تمكنوا من السيطرة على القصر الرئاسي في حي المالكي.
تأتي هذه التطورات بعد نحو 13 عامًا من الصراع في سوريا، الذي ألحق أضرارًا جسيمة بالاقتصاد وأدى إلى انهيار الليرة السورية، مما تسبب في فقر مدقع لعدد كبير من المواطنين.
ويشير المحللون إلى أن الاقتصاد السوري قد يحتاج إلى عقد كامل للتعافي من آثار الاضطرابات التي شهدتها البلاد على مدار تلك السنوات، بشرط أن تهدأ الأوضاع السياسية وتحصل سوريا على دعم خارجي، وفقًا لما ذكره موقع "The National".
تراجع الليرةوشهدت أسعار الليرة السورية تراجعًا اليوم الثلاثاء 10-12-2024 في البنوك السورية، وذلك بعد الإعلان عن سقوط النظام الحاكم في سوريا وسيطرة الفصائل المسلحة على الحكم قبل يومين، عقب صراع دامٍ بين الجيش السوري وتلك الفصائل.
وبعد إعلان سقوط النظام ورحيل الرئيس وعائلته إلى الخارج، بدأت عمليات نهب وسرقة للمنشآت الحكومية، كما قامت الفصائل بإطلاق سراح السجناء من السجون، مما أدى إلى فوضى عارمة في الشوارع المحيطة. تأثرت الليرة السورية بشكل سريع بالأحداث الجارية، حيث شهدت تراجعًا واضطرابًا أمام العملات الأجنبية والعربية الأخرى، نتيجة عدم وضوح الرؤية بشأن المستقبل في سوريا وما قد تسفر عنه التطورات في الأيام القادمة.
وسجل سعر الليرة السورية أمام الدولار 15000 ليرة للشراء و16000 ليرة للبيع، كما بلغ سعرها 295 ليرة مقابل الجنيه المصري للشراء و317 ليرة أمام الجنيه للبيع.
وأشار خبير استراتيجي إلى أن الأحداث الجارية في سوريا تشكل فرصة قيمة لإسرائيل، حيث تسعى الأخيرة إلى توصيل بعض الرسائل من خلال تدخلاتها في الشأن السوري. وتتمثل هذه الرسائل في تعزيز الأمن، حيث يحاول رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إظهار أنه يحقق أهدافًا استراتيجية للداخل الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنوك السورية المواطنين السوريين المصارف آمنة اللیرة السوریة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
مصرف سوريا المركزي: ودائع المواطنين في البنوك آمنة
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال مصرف سوريا المركزي إن ودائع المواطنين السوريين في جميع المصارف العاملة "آمنة".
وأضاف المركزي في منشور على منصة "فيسبوك"، الاثنين: "نؤكد للأخوة المواطنين المتعاملين مع جميع المصارف العاملة بأن ودائعهم وأموالهم الموضوعة لدى تلك المصارف آمنة ولم ولن تتعرض لأي أذى".
وبحسب وكالة رويترز، فقد قال مصدر في مصرف سوريا المركزي ومصدران من مصرفين تجاريين إن المصرف المركزي والمصارف التجارية في سوريا ستستأنف العمل غدا الثلاثاء وإن الموظفين مطلوب منهم الذهاب إلى العمل.
ويأتي ذلك بعد أن أطاحت قوات المعارضة السورية بنظام الرئيس بشار الأسد.
وتسببت الحرب في سوريا منذ العام 2011، في دمار واسع للبنية التحتية في أنحاء البلاد كافة، بما في ذلك المدن الكبرى وحتى العديد من المناطق الريفية التي تعرضت لدمار شبه كامل من جراء القصف والمعارك.
المباني السكنية والتجارية، علاوة على المرافق الصحية والتعليمية، وشبكات المياه والكهرباء وغيرها.. كلها تعرضت لتدمير فادح، جلب تحديات ضخمة بالنسبة لإعادة الحياة إلى طبيعتها في المناطق المتضررة، الأمر الذي يتطلب استثمارات ضخمة وجهوداً ضخمة.