مسقط- خالد بن سالم السيابي

اختتمت الشبكة العمانية  للمتطوعين "تعاون" المرحلة الأخيرة من مشروع "جواز التطوع"، والتي شملت قطاع السياحة في عمان.

وقدم فريق "إيفو" مبادرته " تيرا" وهي كلمة إيطالية تعني "الأرض"، وتركز على السياحة البيئية في السلطنة، وعملت المجموعة على استكشاف وتصنيف الأماكن السياحية في عمان التي لم تحظَ بالكثير من الاهتمام، وقامت بتوثيق هذه المعلومات وعرض تجربتها في المعرض الذي أقيم في حديقة الصحوة وجاء حفل الافتتاح برعاية سعادة الدكتور داود بن سليمان الوهيبي القنصل الفخري لجمهورية إيسلندا لدى السلطنة .

وشمل المعرض عدة أركان مهمة، أبرزها ركن السياحة البيئية الذي عرض معلومات عن أبرز المواقع السياحية في عمان، سواء البحرية أو البرية ، كما تم عرض تجربة فريق "إيفو" في تنظيم رحلة بيئية إلى محمية أشجار القرم، وتم تقديم عرض تفصيلي عن أهمية هذه الأشجار وفوائدها البيئية، إلى جانب عرض عينات منها والكائنات الحية التي تستوطن في تلك المحميات ، كما تم تقديم عرضا جيولوجيا مميزا برعاية مختصين من الجامعة الألمانية حيث تحدثوا عن الصخور وأنواعها وتوزيعها في الأماكن السياحية البيئية العمانية ، كما شمل المعرض مجموعة من الأنشطة التفاعلية التي ساعدت الزوار للتعرف على وجهات السياحة البيئية في عمان.

وفي ختام المعرض، تم عرض محاكاة مرئية لمحمية النجوم في جبل شمس، التي تُعد واحدة من الوجهات السياحية البيئية المميزة في عمان، مما أتاح للمشاركين فرصة فريدة لاكتشاف جمال هذا الموقع الطبيعي الرائع الجدير بالذكر يشارك في المسابقة أربعة فرق متنافسة وهي : فريق جزل فريق غراس ، و فريق فجر ، وفريق إيفو  بالإضافة لمشاركة عددا من المتخصصين في تقيم مبادرات الفرق من أجل الحصول على جواز التطوع .

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: فی عمان

إقرأ أيضاً:

في مثل هذا اليوم.. فرحات عباس يطلق الشرارة التي فجرت ثورة التحرير الجزائرية

في مثل هذا اليوم العاشر من فبراير 1943، أصدر الزعيم الجزائري فرحات عباس بيانًا تاريخيًا يُعرف بـ”بيان الشعب الجزائري”، والذي يُعتبر نصًا مرجعيًا مهّد الطريق لثورة التحرير الجزائرية التي انتهت باستقلال البلاد. 

جاء هذا البيان في سياق الحرب العالمية الثانية، حيث كانت فرنسا تحت الاحتلال الألماني، مما أضعف قبضتها الاستعمارية على الجزائر.

ودعا البيان إلى الاعتراف بالأمة الجزائرية وحقها في تقرير مصيرها، مطالبًا بإلغاء النظام الاستعماري فورًا، وإنشاء دولة جزائرية ذات دستور وبرلمان مستقلين، مع إشراك الجزائريين في تسيير شؤونهم وتحقيق الحريات العامة، كما طالب بإلغاء القوانين الاستثنائية والتمييزية المفروضة على الجزائريين.

ولاقى البيان رفضًا قاطعًا من السلطات الفرنسية، التي اعتبرت هذه المطالب تهديدًا لوجودها الاستعماري. ورغم ذلك، شكّل البيان نقطة تحول في مسار الحركة الوطنية الجزائرية، حيث أسس فرحات عباس بعده حركة “أصدقاء البيان والحرية” في مارس 1944، سعيًا لتحقيق هذه المطالب عبر النضال السياسي.

إلا أن مجازر 8 مايو 1945، التي ارتكبتها القوات الفرنسية ضد المتظاهرين الجزائريين المطالبين بالاستقلال، أظهرت بوضوح تعنت المستعمر ورفضه لأي إصلاحات سلمية. أدى ذلك إلى تحول في استراتيجية الحركة الوطنية نحو الكفاح المسلح، مما مهّد لاندلاع ثورة التحرير في 1 نوفمبر 1954.

في 25 أبريل 1956، أعلن فرحات عباس انضمامه رسميًا إلى جبهة التحرير الوطني، مؤكدًا وحدة الصف الوطني في مواجهة الاستعمار. هذا التطور عكس نضج الحركة الوطنية الجزائرية وتوحيد جهودها نحو هدف الاستقلال.

ويُعتبر “بيان الشعب الجزائري” وثيقة محورية في تاريخ الجزائر، حيث عبّر عن تطلعات الشعب الجزائري في الحرية والاستقلال، ومهّد الطريق للثورة التي حققت هذه التطلعات في 5 يوليو 1962.

مقالات مشابهة

  • زيارة ميدانية لأسوان لتنشيط منتج السياحة البيئية
  • محافظ القليوبية يفتتح معرض كنوز مطروح للترويج للتراث والمنتجات البيئية
  • محافظ القاهرة: معرض «كنوز» للمُنتجات البيئية يُحقق التكامل بين المحافظات
  • مساعد وزير الآثار في زيارة ميدانية لأسوان لتنشيط منتج السياحة البيئية |صور
  • السياحة: زيارة ميدانية لأسوان لتنشيط منتج السياحة البيئية
  • محافظ القليوبية يفتتح معرض "كنوز مطروح" للترويج للتراث والمنتجات البيئية
  • السياحة: تحقيق التوازن بين التنمية السياحية والحفاظ على الهوية الثقافية تحد مستمر
  • في مثل هذا اليوم.. فرحات عباس يطلق الشرارة التي فجرت ثورة التحرير الجزائرية
  • أول تعليق من شركات السياحة على قرار إلغاء تفويج الرحلات السياحية من جنوب سيناء
  • قرار ينعش السياحة .. إلغاء التفويج للرحلات السياحية إلى القاهرة وسانت كاترين وطابا