أشرف عبد الباقي وابنته يكشفان كواليس «مين يصدق» في برنامج منى الشاذلي
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
يستضيف برنامج "معكم" الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي، الفنان أشرف عبد الباقي وابنته المخرجة زينة عبد الباقي، إلى جانب جميع أبطال فيلم "مين يصدق؟"، في حلقة خاصة تعرض يوم الخميس المقبل على شاشة قناة "ON".
وقد قامت منى الشاذلي بالترويج لهذه الحلقة عبر حسابها على إنستجرام، حيث نشرت البرومو وعلقت قائلة: "حلقة يوم الخميس أشرف عبد الباقي وأبطال فيلم مين يصدق؟".
في المقابلة، كشفت المخرجة زينة عبد الباقي عن أنها لم تكن تتوقع النجاح الكبير لفيلمها "مين يصدق؟"، مؤكدة أن الفيلم تطلب منها جهدًا كبيرًا في الإعداد له، حيث استغرق العمل عليه نحو عام كامل.
وأضافت زينة أن الفيلم كان فكرة خاصة بها، حيث شاركت في كتابته وأخرجته، كما أوضحت أنها تؤمن بقدرة الشباب على صناعة الأفلام والإعداد لها وفقًا لتطلعاتهم الشخصية.
أشارت زينة إلى أنها تجيد كتابة القصص وإخراجها بشكل مميز، وأعربت عن أملها في أن يصل الفيلم إلى الجمهور بطريقة ناجحة.
كما كشفت عن موعد طرح الفيلم في دور العرض المصرية بعد مشاركته في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ45، حيث سيكون العرض الأول في 27 نوفمبر الجاري، على أن يُطرح الفيلم بعدها في دول الخليج.
أحداث فيلم مين يصدقتدور أحداث فيلم "مين يصدق؟" حول شخصية "نادين" التي تعيش في حالة من الفراغ العاطفي، فتلتقي بشاب محتال يُدعى "باسم"، الذي يقدم لها نوعًا من الحب والاهتمام المفقودين.
يشاركها باسم في عمليات نصب، مما يؤدي إلى تورطهما في سلسلة من المشاكل التي تهدد علاقتهما وحياتهما.
أبطال فيلم مين يصدقالفيلم من إخراج زينة عبد الباقي، ويمتد عرضه لـ120 دقيقة، وقد تم عرض الفيلم على المسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية.
يشارك في البطولة جايدا منصور ويوسف عمر، إلى جانب عدد من ضيوف الشرف مثل شريف منير، أشرف عبد الباقي، أحمد رزق، نادين، سليمان عيد، وعارفة عبد الرسول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أشرف عبد الباقي الفنان أشرف عبد الباقي زينة عبد الباقي المخرجة زينة عبد الباقي فيلم مين يصدق أبطال فيلم مين يصدق أشرف عبد الباقی مین یصدق
إقرأ أيضاً:
عازف «الست» يحكى كواليس حفلاتها
فاروق سلامة: الغناء بخير ما دام الناس تستمع لأم كلثوم«بليغ» أول من قدّمنى لها فى «سيرة الحب»
الحزن على زمن ذهبىّ مر دون عودة، كان عازف الأكورديون الشهير فاروق سلامة واحداً من الذين ساهموا فى صناعته ورفع رايته عبر الزمان والمكان. يقول «سلامة» فى الذكرى الخمسين لرحيل سيدة الغناء العربى وكوكب الشرق أم كلثوم، إنها لا تعوضنى ولم يغن أحد أغنياتها مثلما غنت ولا أن يرتفع إلى قامتها العالية.
يتذكر «سلامة» أول لقاء جمعه بأم كلثوم عبر الموسيقار بليغ حمدى الذى أقنع أم كلثوم بأن يشارك «سلامة» مع فرقتها فى أغنية «سيرة الحب» وحضر «سلامة» فى «البروفة» ومعها أعضاء الفرقة الذين كانوا يتخوفون من مشاركة آلة «الأكورديون» معهم، وقد قالت أم كلثوم إن «الأكورديون» آلة غربية، فقال لها بليغ: فاروق سلامة وضع فى «الأكورديون» درجة السيكا التى تميز المقامات الشرقية كالرصد والبياتى والصبا، فسمعت أم كلثوم تقاسيم فاروق سلامة على «الأكورديون» وقد تجول فى هذه المقامات أثناء تقاسيمه.
ورغم أن مشاركة فاروق سلامة أول ما كانت مع الموسيقار محمد عبدالوهاب فى أغنية «هان الود» إلا أن «سيرة الحب» هى أول لقاء جمعه بأم كلثوم، ثم شارك بعد ذلك فى أغنية «أمل حياتى» ثم «ألف ليلة وليلة» و«فكرونى» و«أغدا ألقاك» و«هذه ليلتى» حتى آخر أغنياتها «يا مسهرنى» و«حكم علينا الهوى» وفى آخر لقاء بأم كلثوم يقول: قالت لى سمعت أنك بتلحن يا فاروق، أسمعنا من ألحانك، لكن القدر أخذها مخلفا حزنا عليها لا ينتهى، خاصة فى زمن عزّ فيه الغناء الجميل إلا فى حالات نادرة للغاية، وعن سبب تألق «الست» حتى آخر أغانيها وأيامها يقول «سلامة»: لقد تفانت فى فنها، واقتربت من كل فن غنائى واستطاعت أن تأخذ من كل شاعر وملحن أجمل ما لديه، واستطاعت أن تكون دولة غنائية وسلطة لا يمسها أحد، وأصبحت بوقوف الشعب ونخب المجتمع والمسئولين ووسائل الإعلان بجوارها رمزا غنائيا يعبر عن كل مصرى وعربى، وأصبحت المنطقة العربية من المحيط إلى الخليج تنتظرها وتحسب الأيام والساعات للاستماع إلى حفلتها.
وعن تساؤل: هل لمثل أعمال وتجربة أم كلثوم أن تستمر عبر أصوات جديدة وأعمال لآخرين؟ يجيب «سلامة»: بالإمكان لا شك تقديم أعمال جديدة ترقى لمشروع أم كلثوم وربما تكون أفضل لكن المناخ للأسف لا يسمح، ولو ولد عمل فنى يرقى إلى ما كان الفن عليه فى الماضى لا يجد داعما ويشعر صاحبه بالاغتراب.
لكن الأمل لابد أن يكون ملاذا وحبلا يتعلق به كل مبدع وكل باحث عن الفن الجميل، حتى يلتقى الاثنان المبدع الحق والمستمع الذى ينشد الجمال فيما يسمع، أما فى زمن العشوائيات والفوضى فهيهات أن تجد فنا جميلا إلا بالكاد.
وعن مستقبل الأغنية فى اليوبيل الذهبى لأم كلثوم يقول سلامة: ما دام الناس يستمعون لأم كلثوم ولهذا الزمن فأبشر بفن جميل حتى وإن طال انتظاره، وإن ظهر ولم ينتشر فأبشر بانتشاره ولو بعد حين.
إسكان الجيزة تنفذ 12 مشروعا خدميا خلال النصف الأول من العام المالي