وكالة تقدم الاخبارية:
2024-12-24@02:52:09 GMT

المشتركة ترد على تحذير أممي بشأن داعش

تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT

المشتركة ترد على تحذير أممي بشأن داعش

ردت قيادة العمليات المشتركة، على تحذير لخبراء في الأمم المتحدة من قدرة داعش الارهابي على تشكيل تهديد على أمن العراق وسوريا.

وقال المتحدث باسم العمليات اللواء تحسين الخفاجي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” انه “فيما يخص تواجد عصابات داعش الارهابية ، فالقوات الامنية قادرة على صد أي تعرض لداعش، فضلا عن انها ليس لها القدرة او الامكانية لتنفيذ او تهديد البلاد، فلايمكن له ان يتحكم بالوضع الامني لان القوات الامنية هي التي تلاحق الارهابيين وبأعقد المناطق جغرافية وهي من تنفذ ضرباتها في نقاط معقدة”.

وأكد ان “الجهد الامني والاستخباري ومانمتلكه من معدات وخبرة في معالجة تجمعات عصابات داعش الارهابية مكنتنا من منعه من تهديد البلاد”.

وأشار الخفاجي الى ان “عصابات داعش الارهابية موجودة الا انه لايمكن ان تمثل أي خطر على القوات الامنية ونحن من نلاحقها ونطاردها”.

وكان خبراء الأمم المتحدة، حذروا في تقرير نشر، أول أمس الاثنين، إن داعش “لا يزال يقود ما بين 5 و7 آلاف عنصر في معقله السابق في سوريا والعراق”.

وقالت اللجنة في تقريرها لمجلس الأمن إن “الوضع العام لا يزال نشطا”، ورغم الخسائر الفادحة التي منيت بها الجماعة وتراجع نشاطها في سوريا والعراق، لا يزال خطر عودتها للظهور قائما.

وأضافت “قامت المجموعة بتكييف استراتيجيتها والاندماج مع السكان المحليين، وتوخي الحذر في اختيار المعارك التي يتوقع أن تؤدي إلى خسائر”، كما قامت بـ”إعادة داعش صفوفها وتجنيد المزيد من المسلحين من المخيمات في شمال شرق سوريا ومن المجتمعات الضعيفة، بما في ذلك في الدول المجاورة”.

ورغم عمليات مكافحة الإرهاب المستمرة، يواصل داعش قيادة ما بين 5000 و7000 عضو في جميع أنحاء العراق وسوريا، “معظمهم من المقاتلين”، رغم تعمده خفض مستوى عملياته “لتسهيل التجنيد وإعادة التنظيم”، على حد قول الخبراء.

وأشارت إلى أن من بين المقاتلين أكثر من 3500 عراقي، وحوالي 2000 من حوالي 70 جنسية.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

العمليات المشتركة :تم إعادة (1905)بين ضابط وجندي سورياً إلى بلدهم

آخر تحديث: 21 دجنبر 2024 - 9:33 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت قيادة العمليات المشتركة في العراق، السبت ، تفاصيل إعادة الجنود السوريين إلى بلادهم، فيما أشارت إلى أن الأسلحة التي كانت بحوزة التشكيل السوري سيتم تسليمها إلى الحكومة السورية الجديدة حال تشكيلها.وذكرت القيادة في بيان، أنه “بتاريخ 7 كانون الأول الجاري، لجأ عدد من منتسبي الجيش السوري ضباطاً ومراتب، فضلاً عن موظفي وحرّاس منفذ البو كمال السوري إلى القوات العراقية وطلبوا الدخول إلى الأراضي العراقية على خلفية الأحداث الأخيرة في سوريا، وانطلاقاً من الجانب الإنساني، وبعد استحصال الموافقات الأصولية الرسمية، عملت تشكيلات قواتنا المسلحة المقابلة للمنفذ السوري، على السماح لهم بالدخول، في حين تم الشروع بتشكيل لجان مختلفة من الوزارات والدوائر الأمنية والاستخبارية العراقية، بالتعاون والتنسيق مع التشكيل السوري الذي جرى السماح له بدخول الأراضي العراقية، لغرض جرد الأسماء والأسلحة التي كانت بحوزتهم“.وأضافت، أنه “جرى تأمين موقع من قبل وزارة الدفاع لغرض إيواء أفراد التشكيل السوري، وتهيئة جميع المتعلقات الخاصة به وإكمال الجرودات المتعلقة بالأسلحة، والتحفظ عليها أمانة لدى ميرة وزارة الدفاع ويوم 18 كانون الأول 2024، تمت إعادة (36) موظفاً سورياً من العاملين في منفذ البو كمال الى بلادهم بناء على طلبهم“.وأشارت إلى، أنه “في صباح  الخميس الموافق 19 كانون الأول الجاري، واحتراماً للشعب السوري وإرادة المنسوبين لهذا التشكيل، وبناء على طلبهم جرت إعادتهم الى بلدهم عبر منفذ القائم بعد أخذ تعهدات خطية لطالبي العودة إلى بلدهم وأسرهم الكريمة، وذلك بشمولهم بالعفو الصادر عن السلطات السورية الحالية الذي تضمن العفو عن جميع المنتسبين السوريين وتسليمهم إلى المراكز الخاصة بهم، وبالتنسيق مع بعض الجهات في الجانب السوري، تم إعادة (1905) من الضباط والمنتسبين السوريين وتسليمهم بشكل أصولي إلى قوة حماية من الجانب السوري في منفذ القائم الحدودي“.وأهابت بالسلطات السورية الحالية، بـ”المحافظة على الضباط والمنتسبين الذين تمت إعادتهم، وشمولهم بالعفو وضمان عودتهم إلى أسرهم الكريمة التي تنتظرهم، وذلك التزامًا بمعايير حقوق الإنسان وإبداء حسن النية“.وأكدت، أن “الأسلحة التي كانت بحوزة التشكيل السوري ما زالت في ميرة وزارة الدفاع، وسيتم تسليمها إلى الحكومة السورية الجديدة حال تشكيلها”.

مقالات مشابهة

  • تحذير بشأن استخدام بطاقات الهوية القديمة في تركيا
  • تحذير من شواطئ الإسكندرية ومطروح | ماذا قالت الأرصاد بشأن الطقس؟
  • بعد تهديد ترامب.. أول رد من رئيس بنما على تصريحات ترامب بشأن القناة
  • مفاجأة جديدة بشأن تحذير ألمانيا من المشتبه به في حادث الدهس
  • عبد المهدي مطاوع: الحكم على ترامب بشأن القضية الفلسطينية لا يزال مبكرا
  • جبريل ابراهيم: تمكنت القوات المسلحة والقوات المشتركة من سحق عصابات التمرد والسيطرة على قاعدة الزرق
  • قوات المشتركة تدحر عصابات حميدتي من منطقة الزُرق معقل آل دقلو
  • "التعاون الخليجي" يرحب بتبني قرار أممي بشأن التزامات إسرائيل المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة
  • اليمن يرحب بقرار أممي بشأن التزامات إسرائيل المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة في فلسطين
  • العمليات المشتركة :تم إعادة (1905)بين ضابط وجندي سورياً إلى بلدهم