المشتركة ترد على تحذير أممي بشأن داعش
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
ردت قيادة العمليات المشتركة، على تحذير لخبراء في الأمم المتحدة من قدرة داعش الارهابي على تشكيل تهديد على أمن العراق وسوريا.
وقال المتحدث باسم العمليات اللواء تحسين الخفاجي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” انه “فيما يخص تواجد عصابات داعش الارهابية ، فالقوات الامنية قادرة على صد أي تعرض لداعش، فضلا عن انها ليس لها القدرة او الامكانية لتنفيذ او تهديد البلاد، فلايمكن له ان يتحكم بالوضع الامني لان القوات الامنية هي التي تلاحق الارهابيين وبأعقد المناطق جغرافية وهي من تنفذ ضرباتها في نقاط معقدة”.
وأكد ان “الجهد الامني والاستخباري ومانمتلكه من معدات وخبرة في معالجة تجمعات عصابات داعش الارهابية مكنتنا من منعه من تهديد البلاد”.
وأشار الخفاجي الى ان “عصابات داعش الارهابية موجودة الا انه لايمكن ان تمثل أي خطر على القوات الامنية ونحن من نلاحقها ونطاردها”.
وكان خبراء الأمم المتحدة، حذروا في تقرير نشر، أول أمس الاثنين، إن داعش “لا يزال يقود ما بين 5 و7 آلاف عنصر في معقله السابق في سوريا والعراق”.
وقالت اللجنة في تقريرها لمجلس الأمن إن “الوضع العام لا يزال نشطا”، ورغم الخسائر الفادحة التي منيت بها الجماعة وتراجع نشاطها في سوريا والعراق، لا يزال خطر عودتها للظهور قائما.
وأضافت “قامت المجموعة بتكييف استراتيجيتها والاندماج مع السكان المحليين، وتوخي الحذر في اختيار المعارك التي يتوقع أن تؤدي إلى خسائر”، كما قامت بـ”إعادة داعش صفوفها وتجنيد المزيد من المسلحين من المخيمات في شمال شرق سوريا ومن المجتمعات الضعيفة، بما في ذلك في الدول المجاورة”.
ورغم عمليات مكافحة الإرهاب المستمرة، يواصل داعش قيادة ما بين 5000 و7000 عضو في جميع أنحاء العراق وسوريا، “معظمهم من المقاتلين”، رغم تعمده خفض مستوى عملياته “لتسهيل التجنيد وإعادة التنظيم”، على حد قول الخبراء.
وأشارت إلى أن من بين المقاتلين أكثر من 3500 عراقي، وحوالي 2000 من حوالي 70 جنسية.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
بسبب عمليات الاحتلال.. قلق أممي بشأن سلامة الفلسطينيين في جنين
أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لا يزال يشعر بالقلق البالغ بشأن العنف المستمر في الضفة الغربية المحتلة، وبشكل خاص العملية العسكرية واسعة النطاق في جنين، التي أفادت التقارير بأنها أدت إلى وقوع ضحايا من المدنيين.
وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين "الأونروا" إن نحو 2000 أسرة شُردت من المخيم خلال هذه الاشتباكات.
أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" عن القلق البالغ بشأن سلامة الفلسطينيين في مدينة ومخيم جنين للاجئين في ظل عملية قوات الاحتلال الإسرائيلية.
وأوضحت التقارير الأولية أن الغارات الجوية وأعمال التجريف الثقيلة وعمليات القوات السرية، أدت إلى سقوط عدد من القتلى وإصابة العشرات من بينهم عاملون في المجال الطبي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة جنين ليلًا - وفا
وأدت العمليات الإسرائيلية السابقة في مخيم جنين إلى إلحاق أضرار بالبنية التحتية الحيوية، ما أسفر عن انقطاع الخدمات الأساسية عن المخيم بشكل كبير بما فيها المياه، وخدمات الكهرباء، وإدارة النفايات الصلبة.
ووزعت الأمم المتحدة وشركاؤها في وقت سابق من الشهر الحالي، الفرشات والبطانيات على النازحين، لكن عاملي الإغاثة لم يتمكنوا من الوصول إلى المنطقة بشكل آمن ومنتظم.
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من أن أي ضم كلي أو جزئي للضفة الغربية من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلية سيكون "انتهاكًا صارخا للقانون الدولي"، مستنكرًا تصريحات بهذا المعنى أدلى بها مسؤولون إسرائيليون.
وأقر جوتيريش خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي عن الوضع في الشرق الأوسط، بأن المنطقة تشهد تحولًا عميقًا، وبأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يشكل بصيص أمل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الدمار يخيم على مدينة جنين بالضفة الغربية - د ب أ
لكنه أعرب عن القلق إزاء مواصلة تفاقم الوضع في الضفة الغربية المحتلة، في ظل اشتباكات وغارات جوية متواصلة، وتوسع المستوطنات غير الشرعية بلا هوادة من قبل الإسرائيليين.
تهديد وحدة الأراضي الفلسطينيةأكد الأمين العام للأمم المتحدة أن مسؤولين إسرائيليين كبارًا يتكلمون علنًا عن ضم الضفة الغربية بكاملها أو في جزء منها رسميًا في الأشهر المقبلة، محذرًا من أن أي ضم من هذا النوع سيشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.