نقلت مجلة “ميليتي ووتش “Military Watch، نقلا عن مصادر في الاستخبارات الأوكرانية، “أن روسيا قادرة على إنتاج 25 صاروخ “أوريشنيك” شهريا بواقع 300 صاروخ سنويا”.

ولفتت المجلة إلى أن “هذه الصواريخ قادر على الوصول إلى مسافة عدة آلاف من الكيلومترات في غضون دقائق، كما يمكن للصاروخ أن يحمل عدة رؤوس حربية مستقلة، بما في ذلك الرؤوس النووية.

وهذه الصواريخ هي الأولى من نوعها التي تم تطويرها في روسيا في السنوات الأخيرة”.

في السياق، حذر الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، “من أن بلاده تمتلك عشرات الرؤوس النووية، وأن ردّها سيكون عاجلا على أي انتهاك لحدودها، مذكرا بصواريخ “أوريشنيك” الروسية التي ستتسلمها مينسك”.

وبحسب وكالة “بيلتا” البيلاروسية للأنباء، قال لوكاشينكو: “لقد أحضرت عشرات الرؤوس النووية إلى هنا”، وأضاف أن “خصومه في بيلاروس حتى لم يحسّوا بوصول هذه الصواريخ إلى البلاد، بدليل أنهم لا يأخذون كلامه على محمل الجد، ويعتبرون أنه “يمازح” في تصريحاته هذه”.

وفي حديثه حول صواريخ “أوريشنيك” فرط الصوتية الروسية، قال “إنه سيتم نشرها في البلاد وستكون بيلاروسية الصنع بالكامل، وأن روسيا ستقدم هذه الصواريخ لبلاده مجانا في النصف الثاني من العام المقبل”.

وأشار إلى أن “هناك نحو 30 موقعا في بيلاروس لنشر صواريخ “أوريشنيك” وستختارها مينسك بناء على الحد الأدنى من المسافة إلى أهدافها”.

وشدد على أن “مينسك هي التي ستحدد أهداف “أوريشنيك” في بيلاروس، مؤكدا أن مينسك بالتعاون مع روسيا “ستضغط على الزر”، إذا أصبح ذلك ضروريا”.

وبحسب وكالة تاس، أشار لوكاشينكو، إلى أن “صواريخ “أوريشنيك” سيكون له دور رادع إضافي بعد الصواريخ النووية التكتيكية التي نشرتها روسيا مؤخرا في بيلاروس”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أوريشنيك ألكسندر لوكاشينكو السماح لأوكرانيا بقصف العمق الروسي روسيا وبيلاروسيا الرؤوس النوویة هذه الصواریخ فی بیلاروس

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تهاجم مواقع للأسلحة الكيماوية وتخزين الصواريخ في سوريا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، في إفادة صحفية اليوم الاثنين إن إسرائيل هاجمت مواقع للأسلحة الكيميائية وتخزين الصواريخ في سوريا كإجراء وقائي.

وقال ساعر إن "الاحتلال الإيراني" لسوريا قد انتهى ووصف بعض الفصائل المسلحة التي أطاحت بحكومة الرئيس بشار الأسد بأنهم يمارسون "أيديولوجية متطرفة من الإسلام الراديكالي".
وشهدت دمشق احتفالات أمس الأحد حيث اقتحمت الحشود قصر الرئيس بشار الأسد بعد ساعات من دخول الفصائل السورية المسلحة إلى العاصمة وإعلانه رحيله عن البلاد.
وكان الانهيار الدرامي لنظامه بمثابة نهاية عقود من حكم عائلة الأسد، ومع ذلك، هناك حالة من عدم اليقين بشأن ما قد يحدث بعد ذلك في حين تحاول المدينة التعامل مع الفوضى التي أعقبت الاضطرابات.
وتدفق مئات السوريين إلى الشوارع وهم يلوحون بأعلام المعارضة السورية ويطلقون أبواق السيارات. أما آخرون، فقد حبسوا أنفسهم في منازلهم في انتظار اتضاح ما قد يحدث.

مقالات مشابهة

  • مسؤول أمريكي: روسيا قد تستهدف أوكرانيا بصاروخ أوريشنيك الأيام المقبلة
  • بوتين: وجود صواريخ «أوريشنيك» يلغي الحاجة لاستخدام الأسلحة النووية
  • "هيومن رايتس ووتش" تتهم بولندا بانتهاك حقوق المهاجرين على الحدود مع بيلاروس
  • روسيا... الأسد آمن لدينا ولسنا طرفاً في اتفاقية الجنائية الدولية
  • بوتين: وجود عدد كاف من صواريخ “أوريشنيك” يلغي الحاجة إلى استخدام الأسلحة النووية
  • إعلامية كويتية: السوريون سيكتشفون أنهم ظلموا «الأسد».. لوكاشينكو: «لم يكن ديكتاتوراً ولم يقتل أحدا»
  • عشرات الرؤوس النووية متمركزة في بيلاروسيا
  • روسيا ترسل رسالة صاروخية قوية للغرب أسرع من الصوت لأول مرة.. تعرف على قدرات "أوريشنيك"؟
  • إسرائيل تهاجم مواقع للأسلحة الكيماوية وتخزين الصواريخ في سوريا