حصلية قتلى الحرائق المروعة في هاواي تصل 110.. العثور على 10 جثث يوميا
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أعلنت السلطات في جزر هاواي الأمريكية ارتفاع حصيلة ضحايا حرائق الغابات المروعة التي اندلعت قبل أسبوع إلى 110 قتلى، مشيرة إلى إمكانية ارتفاع العدد في ظل عدم القدرة على تحديد أعداد المفقودين.
وقال حاكم هاواي جوش غرين في مؤتمر صحفي إن حصيلة قتلى الحرائق مرشحة للارتفاع حيث يمكن لفرق البحث والإنقاذ العثور على ما بين 10 إلى 20 جثة يوميا خلال الأيام المقبلة.
وأضاف غرين أن البحث عبر رماد ما كان في السابق منازل ومعالم تاريخية أمر صعب، ولن يكون تحديد المفقودين سهلا لأن البقايا لا يمكن التعرف عليها إلى حد كبير ونادرا ما يتم العثور على بصمات أصابع، وفقا لشبكة "سي إن إن".
A single Red and White colored home on a block bordering the ocean in Maui miraculously survived the wildfires that destroyed the resort city of Lahaina. pic.twitter.com/MwqKwb4GDV — All Things Fascinating (@FascinateFlix) August 17, 2023
وقالت سلطات جزيرة ماوي، إحدى جزر الأرخبيل التي نالها الضرر الأكبر من الحرائق، إن جيشا متزايدا يمشط عبر الأنقاض المحترقة في ماوي حيث تم البحث في أكثر من ثلث مناطق الحرائق الهائلة. وحذرت أيضا من أن عدد القتلى سيستمر على الأرجح في الارتفاع.
ووصل الثلاثاء إلى جزيرة ماوي موظفون من وزارة الصحة الأمريكية مع مشرحة متنقلة، بينما أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن سيزوران هاواي يوم الاثنين المقبل لتفقد الضرر الناجم عن حرائق الغابات المدمرة التي اجتاحت منتجع لاهاينا.
وأضاف البيت الأبيض في بيان أن بايدن سيلتقي مع أعضاء أولى فرق الاستجابة التي توجهت للمكان وناجين بالإضافة إلى مسؤولين محليين واتحاديين.
ويذكر أن طريقة تعامل السلطات مع هذه الكارثة أثارت الكثير من الجدل، فيما تحدث بعض السكان عن شعورهم بأنه تم التخلي عنهم، لاسيما عقب تأكيد أن صافرات الإنذار بقيت صامتة أثناء استعار الحرائق.
وبهذا الخصوص، قال مدير وكالة إدارة الطوارئ في ماوي، هيرمان أندايا، إنه "لا يشعر بأي ندم على عدم استخدام صفارات الإنذار عندما بدأت الحرائق بالانتشار بشكل كبير"، مشيرا إلى أن ذلك لن يؤثر على عدد القتلى.
وأوضح أندايا أن صفارات الإنذار تستخدم في المقام الأول للتحذير عند اقتراب تسونامي من المنطقة وإذا دقت، فسيتوجه العديد من السكان إلى سفح الجبل، حيث كانت النيران في أسوأ حالاتها.
وبينما تنتظر عائلات المفقودين بشدة لمعرفة ما إذا كان أحباؤها من بين عداد الموتى، طلبت السلطات منهم تقديم عينات من الحمض النووي للمساعدة في جهود تحديد الهوية والتعرف على الجثث.
وحتى الثلاثاء الماضي، قدم الأشخاص الذين يبحثون عن إجابات 41 عينة من الحمض النووي ، وفقا لمسؤولي المقاطعة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات جو بايدن الولايات المتحدة جو بايدن حرائق هاواي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تحديد 3 طرق لضبط البضائع المهربة عبر المنافذ الحدودية
الاقتصاد نيود — بغداد
أعلنت هيئة المنافذ الحدودية، اليوم الجمعة، عن آلية اتباعها الحوكمة الإلكترونية لضبط البضائع المهربة، فيما أكدت أن المنافذ الحدودية تعتمد برامج إلكترونية لتدقيق دخول البضائع ومنع التهريب.
وقال رئيس هيئة المنافذ الحدودية عمر الوائلي: إن "هناك ثلاث طرق محددة وقابلة للتطوير والزيادة من قبل كوادر هيئة المنافذ الحدودية تبدأ المرحلة الأولى في المنفذ الحدودي من خلال قسم البحث والتحري الذي يمتلك آليات إلكترونية وصور تحليل السونار والوثائق، وكذلك صحة الصدور في مرحلة التدقيق داخل المنفذ الحدودي، أما المرحلة الثانية فهي عن طريق غرفة الرابط الشبكي (سونارات) في مقر هيئة المنافذ الحدودية، وهي غرفة الربط الشبكي عبارة عن مكان يتواجد فيه الموظفون وضباط هيئة المنافذ، ويعملون على مدار 24 ساعة لمتابعة عملية إخراج البضائع الواردة الى البلد، وتكون المهمة تحليل آخر صور السونار، وكذلك تقاطع المعلومات والبيانات مع الدوائر المتواجدة في المنافذ الحدودية، وعلى سبيل المثال تدقيق شهادات المنشأ والفواتير ونتائج الفحص المسبق الخاص بالجهاز الذي يقيس السيطرة النوعية، وكذلك تقيد كافة المواد المعفية والكميات المخصصة لذلك هذا الفلتر الثاني".
وأضاف: "أما الطريقة الثالثة فعن طريق تفعيل خط الشكاوى والإبلاغ عن مؤشرات الفساد والابتزاز" ،مبيناً أن "هذا القسم يكون توجيهه مباشر من مكتب رئيس الوزراء استلام شكوى المواطنين يكون بشقين: الأول مكافحة الفساد ومتابعة سير الأعمال، والثاني الاستماع إلى احتياجات وطلبات المواطنين لتقديم أفضل خدمات وتسهيل المشاكل التي يتعرضون لها في المنافذ الحدودية".
وعن أبرز البضائع والسلع التي يحرص المهربون على نقلها عبر المنافذ الحدودية، أوضح الوائلي، أن "البضاعة كلما زاد ثمنها تكون معرضة بأن يتم إخفاؤها بطريقة حرفية تختلف عن المواد المسموح بها من أجل تمرير المواد غير المسموح بها، لكن هذه الحالة مرصودة من قبلنا" ،مشيراً إلى أن "أبرز هذه المواد هي على سبيل المثال أجهزة الهاتف النقال، وكذلك المواد المشمولة بحماية المنتج والتي رسومها عالية مثل الدجاج، وكذلك شيش التسليح".
وأكمل: "لدينا رصد ومتابعة، وكلما تكون المواد باهظة الثمن تكون معرضة للتهريب، وفي المصطلح العام (الدفن) وبمعنى المواد عالية الثمن غير المسموح استيرادها أو المشمولة بحماية المنتج يتم إخفاؤها خلف البضائع من أجل تمريرها" ،موضحاً أنه "من أبرز المواد والأكثر تهريباً وبطريقة الإخفاء الأدوية البشرية، لأن هذه المادة تحتاج إلى موافقات من وزارة الصحة وإجازة استيراد، يتم إخفاؤها بطريقة حرفية من أجل تمريرها، ولكن هيئة المنافذ كانت لها صولات وجولات مهمة بهذا الخصوص".
ولفت إلى أن "أبرز الطرق التي يلجأ إليها المهربون لتمرير البضائع المهربة هي وضع هذه المواد المراد تهريبها في بداية الشاحنة وفي النهاية عند الباب الأخير للشاحنة أو الحاوية، ويتم وضع مواد مسموح باستيرادها، ولكن تحليل صور السونارات والأتمتة الإلكترونية التي تتبعها هيئة المنافذ تكشف هذه عن العمليات، وهناك طريقة أخرى هي عبارة عن تغيير أوراق البضاعة، فعلى سبيل المثال البضاعة تحمل مواد كهربائية، والمواد التي يجب أن تكون رسومها عالية يتم تغيير الوصف بالأوراق بذكر مواد رخيصة من أجل تمريرها".
وأكد أن "هذه الحالات مرصودة، وتمت إحالة العديد من الموظفين، وتشكيل لجان ومجالس تحقيق على كل من يقدم هذه التسهيلات المخالفة للقانون، وتمت محاسبة الكثير ما يقارب المئات من الموظفين والضباط وتعرضوا إلى مجالس ولجان تحقيقية وإحالات من أجل منع مرور هذه الحالات المشبوهة التي تستهدف الاقتصاد العراقي".
وأوضح أن "هيئة المنافذ الحدودية وانطلاقاً من البرنامج الحكومي وتوجيهات رئيس الوزراء تمتلك الانتقال إلى الحوكمة الإلكترونية التي تتبعها هيئة المنافذ" ،مشيراً إلى "وجود برامج إلكترونية لتدقيق مثل برنامج الفحص المسبق وبرنامج إجازات الاستيراد وبرامج البضائع المعفاة، وتدقيق الفواتير وشهادات المنشأ ،وكذلك الفحص المسبق من خلال مقاطعة نتائج الفحص مع شركات الفحص وجهاز التقييس والسيطرة النوعية، بالإضافة إلى الربط الشبكي للسونارات وتحليل البضائع الواردة إلى البلد والتواصل الإلكتروني مع أغلب الدوائر العاملة على المنافذ الحدودية من أجل التكامل والتنسيق وتبادل المعلومات الإلكترونية لسرعة ضبط المواد المخالفة".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام