طلاب زراعة عين شمس في زيارة علمية للمركزي لمتبقيات المبيدات
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
استقبل المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات ا والعناصر الثقيلة في الأغذية (كيوكاب) طلاب كلية زراعة جامعة عين شمس بقسم الصناعات الغذائية في زيارة علمية للمعمل للتعرف على أنشطة المعمل المختلفة ودوره في منظومة الرقابة على الأغذية والصادرات الزراعية الطازجة والمصنعة وذلك على مدار يومين .
فتم عمل تنظيم جولة تفقدية للطلاب بأقسام المعمل المختلفة وقد قام الباحثين بالمعمل بتقديم نبذة مختصرة عن دور كل قسم وما يقدمه من خدمات تحليلية وطرق الكشف عن الملوثات والأجهزة المستخدمة في طرق الفحص المختلفة والتي تعتبر الأحدث في العالم والذي يتميز المعمل باقتنائها كما تطرق الباحثين إلى اعتماد المعمل من جهات الاعتماد الدولية وأهمية ذلك في فتح أسواق دولية مختلفة وقبول نتيجة فحص العينات بما يتوافق مع متطلبات هذه الأسواق.
ويأتي في اطار توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق وتحت اشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية
وفي ضوء التطور المستمر للمعمل أشارت الدكتورة هند عبداللاه أن المعمل خلال الثلاثة أعوام الأخيرة قام بطفرة كبيرة لتقديم خدمات متكاملة في مجال تحليل الملوثات في الأغذية والبيئة بأنواعها المختلفة ومن أهمها السموم الفطرية ومضافات وجودة الأغذية والملوثات الميكروبية والعناصر الثقيلة وأثر تلوث الغذاء بها واختلاف طرق قياسها وفقاً لنوع وطبيعة كل مادة وما تستخدم فيه للغذاء وفقاً للمواصفات الدولية الملزمة في هذا الشأن، ومن أهم إنجازات المعمل في العامين الأخيرين إنشاء وتشغيل فرع للمعمل بالإسماعيلية واعتماده لخدمة منطقة القناة، كما تم عرض دور المعمل خلال الفترة الحالية والقادمة من توفير كافة الاختبارات لقياس الملوثات في الغذاء والبيئة بما يتوافق مع متطلبات هيئة سلامة الغذاء.
وتأتي هذه الزيارة في إطار قيام المعمل بالتعاون مع الجهات البحثية والعلمية لتأهيل الطلاب لسوق العمل في مصر من خلال مركز التدريب التابع له.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز البحوث الزراعية جامعة عين شمس وزير الزراعة المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات سلامة الغذاء
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي يطلق فعاليات الـ 16 يومًا لمناهضة العنف
أطلق برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة في مصر حملة رقمية لرفع الوعي حول الصلة بين الأمن الغذائي والعنف القائم على النوع الاجتماعي، في إطار حملة الـ16 يومًا لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي على مستوى العالم،
تمتد الحملة من 25 نوفمبر حتى 10 ديسمبر، وتجمع بين 10 شخصيات عامة مؤثرة وخبراء من قطاعات متنوعة تشمل الإعلام، والصحة النفسية، وصناعة الأغذية، والرياضة، ومجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وقطاع الشركات، والتغذية، لتقديم رؤياهموحلول عملية من خلال محتوى تفاعلي يدعو إلى اتخاذ خطوات نحو رفع الوعي على مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي.
سلطت الحملة الضوء على الربط بين الأمن الغذائي والعنف القائم على النوع الاجتماعي من خلال جلسة نقاش تفاعلية استضافها البرنامج وشارك فيها الخبراء والشخصيات العامة، الذين تناولوا قضية العنف القائم على النوع الاجتماعي في إطار عملهم وأثره على حياة النساء، بما في ذلك وصولهن إلى موارد أساسية مثل الغذاء الكافي. حضر النقاش عدد من أعضاء المجتمع الدبلوماسي والمانحين والشركاء وممثلي القطاع الخاص، إلى جانب آخرين، مما ساهم في إثراء المحادثات حول الحلول القابلة للتطبيق.
وأكد چان بيير دومارچوري، ممثل ومدير مكتب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في مصر، على أهمية الشراكات والعمل الجماعي في معالجة قضايا الأمن الغذائي والعنف القائم على النوع الاجتماعي قائلًا:
"جزء من عملنا مع الحكومة المصرية يبرز قوة الشراكات في التعامل مع العلاقة المتداخلة بين الأمن الغذائي والعنف القائم على النوع الاجتماعي. من خلال مبادرات التمكين الاقتصادي مثل برنامج 'هي تستطيع’ التابع لبرنامج الأغذية العالمي ، نقدم للنساء تدريبات على ريادة الأعمال وقروضًا صغيرة، مما يمكنهن من بدء مشاريعهن الخاصة، وزيادة دخل الأسرة، وتحسين رفاهية أسرهن، مما يعزز ثقتهن بأنفسهن ويقلل من تعرضهن لأي شكل من أشكال العنف. معًا، نمكّن النساء في جميع أنحاء مصر من تحقيق تغيير مستدام."
وقالت الإعلامية رنا عرفة، التي شاركت في الحملة:"فخورة بالمشاركة في هذه الحملة المؤثرة. يشكل العنف بجميع أشكاله حاجزًا يمنع النساء من الوصول إلى الموارد الأساسية والفرص. كأعضاء في الإعلام المصري، لدينا دور كبير في إما تعزيز هذه التحديات أو تفكيكها. من خلال عرض قصص حقيقية عن الصمود والتغيير، يمكننا مواجهة الوصمات المجتمعية وإطلاق محادثات ذات معنى تلهم العمل لمكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي وخلق مستقبل أكثر إنصافًا للنساء."
وأضاف ميشيل جرجس، مؤسس مبادرة "رجل"، التي تهدف إلى دعم الرجال لفهم هويتهم ودورهم بشكل أفضل، وأحد المشاركين في الحملة:"يشرفني أن أكون جزءًا من هذه الحملة. من الضروري أن نفهم ونتحدث عن كيفية تأثير توقعات المجتمع وصوره النمطية عن الرجولة والذكورة على العنف القائم على النوع الاجتماعي، مما يؤدي إلى آثار سلبية على أبسط ضروريات حياة الأسر والمجتمعات، مثل الأمن الغذائي."
تُبرز الحملة الرقمية أيضًا جهود برنامج الأغذية العالمي المستمرة بالشراكة مع الحكومة لدعم النساء في مصر، بما في ذلك التوزيعات الغذائية المراعية للنوع الاجتماعي وبرامج التمكين الاقتصادي. وفي تعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، ساعد البرنامج النساء الريفيات على زيادة دخول أسرهن بنسبة تقارب 50%، مما منحهن الوسائل لتحقيق الاستقرار والتمكين الاقتصادي.
من خلال تقديم رؤى متنوعة وحلول واقعية ضمن هذه الحملة، يجدد برنامج الأغذية العالمي التزامه بمعالجة العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتمكين النساء، وتعزيز مجتمعات أكثر عدالة ومرونة.