خلال أسبوع.. الاحتلال يرتكب 24 مجزرة في الأراضي الفلسطينية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
كشف التقرير الأسبوعي للمرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين، عن تزايد الأنشطة الاستيطانية خلال الفترة من بين 3 - 9 ديسمبر 2024، التي تراوحت بين نصب بيوت متنقلة وخيام على أراضي الفلسطينيين، في كل من رام الله ونابلس والخليل وطوباس وأريحا.
ووثق المرصد، عددًا كبيرًا من جرائم إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، عبر قصف واقتحام مستشفى في مخيم جباليا، وتعطيل جميع مستشفيات شمال قطاع غزة في جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون.
أخبار متعلقة رئيس وزراء سوريا المكلف: الفترة الانتقالية مستمرة حتى 1 مارس 2025ارتفاع عدد ضحايا العقار المناهر بالعباسية إلى 8 متوفين و3 مصابينكما استهدفت مجازر قوات الاحتلال الفلسطينيين مراكز الإيواء في جباليا والبريج والنصيرات والمواصي.
وسجّل التقرير خلال المدة المذكورة وقوع 293 شهيدًا في قطاع غزة، و7 آخرين في الضفة الغربية، بالإضافة إلى جرح 800 فلسطيني. وبلغ مجموع المجازر على مدى أسبوع واحد فقط، (24) مجزرة، فيما بلغ عدد الشهداء منذ 7 أكتوبر 2023، وحتى 7 ديسمبر 2024، (45470) شهيدًا، و(112226) جريحًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } امرأة فلسطينية وطفل يقفان عند باب منزل بجوار مبنى مدمر- أ ف باقتحام المسجد الأقصىوفي القدس المحتلة، تعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات إسرائيلية يومية، فيما هدمت قوات الاحتلال عددًا من المنازل في الضفة الغربية وبيت لحم، وثلاث منشآت تجارية في نابلس.
كما أحرق المستوطنون عددًا من المنازل والمحال التجارية، في تبادل للأدوار بين المستوطنين وجنود الاحتلال الذين احتلوا منزلًا في جنين، واعتقلت قوات الاحتلال في خلال أسبوع واحد، 185 فلسطينيًا في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
فيما شنّ المستوطنون (38) غارة على مدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلة.قطع أغصان الزيتونوفي سياق رصد الفترة بين 3 - 9 ديسمبر 2024، بلغ عدد مجموع الجرائم التي اقترفتها إسرائيل، على مدى الأسبوع الماضي، (1989) جريمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، كما قتلت مسنًا فلسطينيًا بعد تعرضه للضرب المبرح، وصادرت سيارته في نابلس.
واقتحمت مدرستين في قريتي بردلا وبرزيق في طوباس والمشفى العربي التخصصي في نابلس، ومنعت مزارعين فلسطينيين من حراثة أرضهم وصادرت معداتهم الزراعية وقطعت أغصان 60 شجرة زيتون وعنب.
وأوضح المرصد في ختام تقريره، أن مجموع هجمات المستوطنين على الأراضي الفلسطينية على مدى الفترة من 7 أكتوبر 2023، وحتى 30 نوفمبر 2024، بلغ (2621) هجومًا, إذ بلغت ذروة تلك الهجمات في أكتوبر 2023 بـ 343 هجومًا، وجاء شهر أكتوبر 2024 ثانيًا بـ 251 هجومًا ومايو 2024 ثالثًا بـ 225 هجومًا.
فيما كانت قرى مدينة نابلس الأكثر عرضة لتلك الهجمات بواقع 602 هجمة خلال المدة المذكورة، وقرى الخليل بعد ذلك بـ 592 هجمة، وقرى رام الله ثالثًا بواقع 330 هجمة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس جدة فلسطين منظمة التعاون الإسلامي قطاع غزة غزة مجازر الاحتلال في فلسطين الضفة الغربیة هجوم ا
إقرأ أيضاً:
اعتداءات واسعة للاحتلال والمستوطنين في الضفة.. شهيد وعدد من الإصابات
استشهد فلسطيني وأصيب آخرون، في هجمات شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون في مناطق متفرقة من الضفة الغربية والقدس، شملت نابلس وقلقيلية وسلفيت وبيت لحم.
وأكدت محافظة القدس، وهي أعلى تمثيل فلسطيني محلي للمدينة، استشهاد العامل رأفت عبد العزيز حماد (35 عاما) من بلدة الرام، إثر سقوطه من الطابق الخامس في ورشة بناء بالمدينة، خلال مداهمة نفذتها قوات الاحتلال صباح الأربعاء.
وتعرض العمال للملاحقة لساعتين في ظروف غامضة، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول في إفادة لعدد من أفراد عائلته.
يذكر أنه منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والاحتلال يفرض قيودا تمنع عودة العمال الفلسطينيين إلى أماكن عملهم، ما يدفعهم إلى محاولة الدخول دون تصاريح، رغم تعرضهم للملاحقة.
وجاء ذلك خلال اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي عدة أحياء في محافظة نابلس شمال الضفة، برفقة جرافة عسكرية، دون الإبلاغ عن إصابات أو مواجهات، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية.
واعتقل جيش الاحتلال مواطنا فلسطينيا من مخيم عسكر القديم شرق نابلس، بعد أن تسللت وحدة خاصة بمركبة مدنية إلى داخل المخيم، بينما جرى اقتحام قريتي بورين وسالم جنوبي وشرقي المدينة، وتم تفتيش مركبة في قرية بورين، دون تسجيل أي اعتقالات.
وفي محافظتي قلقيلية وسلفيت شمال الضفة، شدد جيش الاحتلال إجراءاته العسكرية وأغلق مداخل عدة قرى، ما أعاق حركة الفلسطينيين، في إطار سياسة العقاب الجماعي.
واقتحمت قوات إسرائيلية أيضا بلدة الخضر جنوبي مدينة بيت لحم، مستخدمة قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق تم علاجها ميدانيا.
واقتحم جيش الاحتلال قرية حوسان، غربي بيت لحم، وأطلق الرصاص وقنابل الغاز دون ورود تقارير عن إصابات.
وفي الخليل، أكد شهود عيان أن جيش الاحتلال اقتحم مخيم الفوار وقرية الريحية، وانتشر في الأزقة والمنازل مع إطلاق الرصاص الحي والمطاطي، إضافة إلى قنابل الغاز، ما أدى إلى وقوع حالات اختناق بين السكان.
واقتحمت الجيش أيضا قرية كفر عين، شمالي مدينة رام الله، وأطلق الرصاص الحي دون تسجيل إصابات أو اعتقالات.
وتزامن ذلك مع تواصل اعتداء المستوطنين على مواطن فلسطيني في بلدة برقة، شمال غربي نابلس، أثناء عمله في أرضه شرق البلدة، قبيل وقت الإفطار، ما أسفر عن إصابته بجروح وكسور في يديه.
وفي حادث منفصل، أصيب فلسطينيان بجروح بعد أن هاجم مستوطنون مركبات فلسطينية بالحجارة على الطريق بين مدينة سلفيت وبلدة بروقين غربي المدينة.
وفي جنوب قرية قريوت، قرب نابلس، شرعت جرافة تابعة للمستوطنين، تحت حماية قوات الاحتلال، بتجريف أراضٍ في منطقة "الطنطور" القريبة من منازل الفلسطينيين، بهدف الاستيلاء عليها لصالح التوسع الاستيطاني.
وعمل المستوطنون أيضا على تجريف مساحات واسعة من أراضي المواطنين غربي بلدة بديا في محافظة سلفيت.
وبحسب محافظة سلفيت، فقد أقدم المستوطنون على تجريف نحو 70 دونما (70 ألف متر مربع) من أراضي الفلسطينيين، واقتلعوا 80 شجرة، من بينها 50 شجرة زيتون يزيد عمرها على الـ 20 عامًا، بالإضافة إلى أشجار اللوز والتين.
كما أنهم هدموا سلاسل حجرية وبئرا لجمع مياه الأمطار.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 934 فلسطينيا، وإصابة قرابة السبعة آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وترتكب دولة الاحتلال بدعم أمريكي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.
ومنذ عقود تحتل "إسرائيل" أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس.