موقع 24:
2025-03-14@14:58:32 GMT

جمال سليمان يعلن اعتزامه الترشح لرئاسة سوريا

تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT

جمال سليمان يعلن اعتزامه الترشح لرئاسة سوريا

كشف الفنان جمال سليمان عن رغبته في الترشح لمنصب رئيس الجمهورية السورية، بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.

وأكد "سليمان" أن لديه رغبة في الترشح لمنصب الرئيس منذ وقت سابق، قائلاً: "ليس شرطاً أن أفعل ذلك، لكن إذا لم أجد من هو أنسب مني في هذا المنصب سواء كان رجلاً أو امرأة، سأرشح نفسي إذا أراد السوريون".



وأضاف في لقاء عبر قناة "العربية" أنه يرغب من خلال هذا المنصب في كسر "التابوه" الذي زرعه النظام السابق في السوريين، قائلاً: "النظام زرع فينا هذا التابوه، بأنه ممنوع تقول (أنا أريد أن أكون وزيراً أو رئيس وزراء أو رئيس جمهورية)، بل (أنت تكون إذا أشرنا لك بذلك)، ولكن هذا حقنا كسوريين".

وأشار إلى أنه كان هناك اعتقاد سابق لدى البعض بأنه لا بديل لنظام بشار الأسد سوى الجماعات الإرهابية أو الإقصائية، قائلاً: "هذا ليس شرطاً، فالبديل قد يكون إنساناً قضى حياته في العمل الأكاديمي والفني والثقافي، وإنسان وسطي، يؤمن بالديمقراطية".
وبسؤاله عن إمكانية تجسيده لشخصية بشار الأسد أو ماهر الأسد في عمل فني مقبل، أجاب جمال سليمان: "لن أستطيع ذلك.. كما أنه لا يوجد شبه بيننا إطلاقاً، ولا أدري إذا كان هناك عمل جدّي سيرغب في تجسيد شخصية بشار الأسد، لأنه خروجه السريع والغريب كان مذهلاً".

وعن موقف الفنانين السوريين من الوضع الحالي في سوريا بعد سقوط النظام، وتبدّل مواقف البعض من الرفض إلى التأييد، قال جمال سليمان: "من الطبيعي أن يشعر الجميع بالسعادة بعد سقوط هذا النظام، وأعتقد أن زملائي الفنانين الذين كانوا يتهمونا بالخيانة وما شابه لأننا نعارض النظام منذ البداية، هم الآن يشاهدون تلك المشاهد الصادمة حالياً في السجون".
وواصل: "لا أعرف ما هي مشاعرهم الآن، لكن إذا وضعنا سوريا أولاً في ذهننا فيجب أن نطوي صفحة الماضي.. وأنا سامحت كل واحد من زملائي، قال عني في يوم من الأيام إنني خائن أو عميل، لأنه يعرف من أعماقه أنني لست خائناً لبلدي أبداً".
واختتم الفنان السوري حديثه بقوله: "هم اليوم يعبرون عن موقف مختلف، وهذا كافي ليجعلني أنسى كل الكلام الذي قيل رغم أنه آذاني وآلمني وصدمني، بس أنا مستعد اليوم لطيّ الصفحة ونسيان الماضي".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بشار الأسد بشار الأسد سوريا سقوط الأسد جمال سلیمان بشار الأسد

إقرأ أيضاً:

فرصة كي يثبت الشرع أنه ليس "الجولاني"…

من الطبيعي مسارعة النظام الجديد في سوريا إلى معالجة الوضع القائم في الساحل السوري بجدّية، أقله من أجل أن يظهر أنّه نظام مختلف عن نظام آل الأسد. لن تنجح هذه المعالجة سوى عبر إثبات أحمد الشرع أنّه ليس "أبو محمد الجولاني". أي أنّه ليس "إرهابياً يضع ربطة عنق" على حد تعبير أحد أركان النظام العراقي الذي تسيطر عليه "الجمهوريّة الإسلاميّة" في إيران.

لم يعد سرّاً أن العراق، الذي لجأ إليه عدد كبير من الضباط السوريين العلويين، في ضوء فرار بشّار الأسد إلى موسكو، ليس راضياً عن التطورات التي شهدتها سوريا في الأشهر الثلاثة الماضية ولدى حكومته، التي على رأسها محمّد شياع السوداني، موقف متشنّج إلى حدّ كبير من الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع. في الواقع على الشرع إثبات أن كل ما يقال عنه في بغداد وطهران ليس صحيحاً بعدما تخلّى بالفعل عن "داعش" وفكره وكلّ ما يمت إليه بصلة.
وقعت بالفعل مجازر في منطقة الساحل السوري. استهدفت المجازر، التي وقفت وراءها تنظيمات تكفيرية، العلويين. أخذت المجازر، التي ارتكبت في حقّ العلويين، أبعاداً تتجاوز حدود البلد. ثمة مخاوف من تفتيت لسوريا في وقت ليس معروفاً ما الذي تريده إسرائيل التي تصرفت بشكل مريب منذ اليوم الأول لسقوط نظام آل الأسد.
تؤكّد جدية تعاطي الغرب مع الحدث السوري ردود فعل العواصم الأوروبيّة المختلفة، كذلك الرد الأمريكي الواضح الذي عبّر عنه وزير الخارجية ماركو روبيو. أخذ العالم ما يجري في سوريا على محمل الجدّ. ليس هناك من يريد مزيداً من المجازر في بلد عرف كيف يتخلّص من بشّار الأسد ونظامه.
لم يكتف روبيو بـ"إدانة" الجرائم التي ارتكبتها عناصر إسلامية متطرفة، بل أشار إلى وجود "جهاديين أجانب"، شاركوا في المجازر التي وقعت في منطقة الساحل السوري. بات هناك خوف من أن يكون الحكم الجديد الذي على رأسه أحمد الشرع وقع في الفخ الذي نصبه له النظام الإيراني ومجموعات علوية تابعة للنظام السابق الذي لم يعد لدى أركانه، في مقدمهم بشّار الأسد وشقيقه ماهر والضباط التابعون لهما، غير خيار الدولة العلوية.
تحصد سوريا حالياً ما زرعه حافظ الأسد الذي آمن منذ توليه السلطة في العام 1970 بأن الحكم العلوي يُبنى على ركيزتين أساسيتين. أولاهما إلغاء أي معارضة من أي نوع، خصوصاً معارضة المدن السنية الكبرى، مثل دمشق وحلب وحمص وحماة، التي كان الأسد يكن كرهاً شديداً لها ولأهلها. استخدم الأسد الأب الحديد والنار من أجل إخضاع المدن، بما في ذلك اللاذقية التي هي في الأصل مدينة سنّية – مسيحية قبل أن يجتاحها علويو النظام الذين هبطوا عليها من الجبال.
أما الركيزة الثانية للنظام الذي أسسه حافظ الأسد، فهي ركيزة الاعتماد على إسرائيل التي حصلت منه على ضمانات من نوعين. ضمانات لأمن الدولة العبرية أولاً وأخرى تتعلق بالتخلي عن الجولان المحتل. لم يرد الأسد الأب استعادة الجولان في أي يوم. رفع كلّ الشعارات "الوطنية" ولجأ إلى كل المزايدات من أجل ضمان بقاء الجولان تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ العام 1967.
ثمة ركيزة ثالثة للنظام السوري السابق تأمنت بعد قيام "الجمهوريّة الإسلاميّة" في إيران عام 1979. تتمثل تلك الركيزة في الحلف الذي تكرّس بين النظام الإيراني والنظام العلوي. كان لبنان من ضحايا هذا الحلف الذي من نتائجه قيام "حزب الله" الذي حل سلاحه المذهبي مكان السلاح الفلسطيني بعد العام 1982.
لا شكّ أن تركة نظام آل الأسد ثقيلة جداً. لكنّ التصدي لهذه التركة يقوم قبل أي شيء على تفادي اللجوء إلى الوسائل التي اعتمدها الأسد الأب والأسد الابن طوال 54 عاماً. لكنّ السؤال الذي يفرض نفسه في ضوء الأحداث الأخيرة هل في استطاعة "هيئة تحرير الشام" والفصائل الحليفة لها تأسيس نظام مختلف كلّياً عن نظام آل الأسد بعيداً عن فكرة الانتقام؟
أظهر أحمد الشرع منذ فرار بشّار الأسد إلى موسكو رغبة واضحة في الابتعاد عن الفكر الذي تحكّم بـ"هيئة تحرير الشام". لكن الكمين الذي نصبته "فلول النظام السابق" لمجموعة عسكرية تابعة للسلطة الجديدة أدى إلى ردود فعل كان الرئيس السوري الجديد في غنى عنها. لا يمكن اللجوء إلى القتل ردّاً على القتل في حال كان مطلوباً التأسيس لنظام جديد يتساوى فيه المواطنون السوريون بغض النظر عن انتمائهم المذهبي والطائفي والقومي.
ستكون الأيام المقبلة أياماً حاسمة أمام النظام السوري الجديد، خصوصاً أنّ إيران ستحاول وضع المسألة العلوية في سوريا في الواجهة. ليس سرّاً أن الأحداث السورية تدور حالياً على خلفية منافسة شديدة بين إيران وتركيا حيث توجد أيضاً أقلّية كبيرة (نحو 16 مليون علوي). صحيح أنّ هناك تمايزاً بين علويي سوريا وعلويي تركيا، لكنّ الصحيح أيضاً أنّ أي مجازر يتعرض لها علويو سوريا ستكون لها انعكاسات في الداخل التركي.
 تحصد سوريا ما زرعه حافظ الأسد. المهمّ بالنسبة إلى شخص مثل أحمد الشرع الاقتناع بأنّ تلك التجربة الفاشلة يجب ألّا تتكرر، لا لشيء سوى لأن ذلك كفيل بتفتيت سوريا وتنفيذ الشعار الذي رفعه بشّار الأسد والعلويون من أنصاره في بداية الثورة قبل 14 عاماً، شعار "الأسد أو نحرق البلد".
لا يمكن الاستخفاف بالتحدي الذي يواجه النظام الجديد في سوريا الذي لا يستطيع تجاهل أنّ مراقبين دوليين رفعوا علم الأمم المتحدة ذهبوا حديثاً إلى مناطق المجازر الأخيرة في الساحل السوري. يشير ذلك إلى مدى خطورة الوضع السوري الذي بات تحت المجهر الدولي. يحدث ذلك في وقت توجد فيه مخاوف تركية من انعكاسات للحدث السوري على الداخل التركي. أي دور ستلعبه تركيا في جعل شخصية أحمد الشرع مقبولة عربياً وإقليمياً ودولياً؟

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السوري يبدأ زيارة رسمية للعراق
  • كيف أفشل بشار الأسد عرضاً غير مسبوق للتفاوض مع واشنطن؟
  • الحلقة الـ١٣ أهل الخطايا .. جنان رانيا يوسف بسبب ابنتها و تحدي وئام مجدي لـ جمال سليمان
  • رغم سقوط الأسد.. مصانع الكبتاغون تتجذر في الشرق الأوسط
  • سوريا.. وزارة الدفاع تعلن إحباط هجوم لفلول الأسد في اللاذقية
  • مسلسل أهل الخطايا لـ جمال سليمان.. مواعيد العرض والقنوات الناقلة
  • حكايات المندسين والفلول في سوريا
  • الأسطورة رونالدو يحسم قراره بشأن الترشح لرئاسة الاتحاد البرازيلي
  • اغتيال السفير السوري المنشق نور الدين اللباد وشقيقه في درعا.. فيديو
  • فرصة كي يثبت الشرع أنه ليس "الجولاني"…