توضيح من مستشار الرئيس لشئون الصحة حول الفيروسات وانتشار الأمراض التنفسية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والفيروسات، إن الفيروسات الموجودة حاليًا هي فيروسات تقليدية ولا يوجد أي متحور جديد حتى الآن.
أضاف تاج الدين في تصريحاته لبرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدي البلد، أنه لا يتم رصد أي فيروسات أو تحورات جديدة من أي نوع من الفيروسات التنفسية، مؤكدًا أن فيروس كورونا الذي انتشر في عام 2020 كان أحد تحورات فيروس كورونا الأصلي، وأشار إلى أن الفيروسات التاجية (كورونا) الموجودة حالياً أصبحت متوطنة وتعد من أنواع الفيروسات التنفسية.
أوضح تاج الدين أن فصل الشتاء يشهد عادةً انتشارًا أكبر لنزلات البرد والأعراض التنفسية الأخرى بسبب التغيرات الموسمية التي تؤدي إلى زيادة انتقال الفيروسات التنفسية المختلفة.
أكد أن هذا الوقت من العام يتسم بانتشار أمراض الجهاز التنفسي نظرًا للتغيرات في الفصول وزيادة فرص انتقال العدوى.
كما تحدث مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة عن الفيروسات التنفسية التي تصيب الجهاز التنفسي، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الأنواع مثل فيروس الإنفلونزا بأنواعه المختلفة (A, B, C). وأوضح أنه في كل عام يتم تحديث تطعيم الإنفلونزا الموسمية لمواكبة التحورات التي تطرأ على الفيروسات، حيث تُنتج اللقاحات لتشمل أربع سلالات رئيسية من الإنفلونزا لتوفير حماية أكبر ضد الأنواع الأكثر شيوعًا. ورغم ذلك، أكد أن هناك حاليًا غياب للسلالات الجديدة من الفيروسات التنفسية التي تصيب الإنسان أو الكائنات الحية.
وفيما يخص تطور أعراض الأمراض التنفسية، أضاف تاج الدين أنه عندما يصاب الإنسان بالفيروسات التنفسية، قد تزداد شدة الأعراض في حالة حدوث التهابات رئوية، خاصة إذا تدهورت الحالة الصحية نتيجة وجود أمراض مزمنة أو ضعف في المناعة. وأشار إلى أن الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة أو الأمراض المزمنة مثل السكري أو أمراض القلب قد يكونون أكثر عرضة لتدهور حالتهم الصحية في حال إصابتهم بالفيروسات التنفسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيروسات برنامج صالة التحرير أمراض الجهاز التنفسي أعراض الأمراض التنفسية المزيد المزيد الفیروسات التنفسیة التنفسیة ا تاج الدین
إقرأ أيضاً:
تقضي على 99.8% من الجراثيم.. أداة تحول الماء لسلاح ضد الفيروسات
كشفت شركة بالسو Palsoo، الكورية الجنوبية عن نظام تعقيم محمول يستخدم مياه الصنبور العادية للقضاء على 99.8٪ من البكتيريا والفيروسات المحمولة جواً بشكل فعال.
ووفق "إنترستينغ إنجينيرينغ"، توفر هذه التقنية، التي تجمع بين تنشيط البلازما والشحن بالطاقة الشمسية، حلاً مستداماً للصرف الصحي في المناطق التي تفتقر إلى الكهرباء أو تواجه ظروفاً قاسية.
خلال حدث CES 2025 Global Media Meet-up الذي أقيم في MIK Basecamp التابع لـ AVING News في سيول بتاريخ 9 ديسمبر، قدّم الرئيس التنفيذي للشركة، جانج بالسو، شرحاً تفصيلياً لآلية عمل النظام.
وأوضح أن الجهاز المحمول يحول مياه الصنبور إلى مطهر فعال باستخدام تقنية البلازما، مع بطارية ليثيوم أيون قابلة للشحن بالطاقة الشمسية، مما يجعله صديقاً للبيئة وسهل الاستخدام في أي مكان.
ويمكن استخدام الجهاز في المواقع النائية، مما يجعله حلاً مثالياً في المناطق ذات البنية التحتية المحدودة. وبمجرد ملئه بمياه الصنبور، يقوم الجهاز بتحويلها إلى رذاذ مطهر في غضون ثوانٍ تقريباً، مما يجعله خياراً عملياً وفعّالًا، لتوفير النظافة في الظروف الصعبة.
كما يمكن استخدامه أيضاً في تطهير الأماكن الخاصة والعامة، بالإضافة إلى مكافحة مسببات الأمراض المحمولة جواً، كما يلعب دوراً حاسماً الممارسات الزراعية، ودعم أساليب الزراعة الصديقة للبيئة وضمان الصرف الصحي المنتظم في مزارع الدواجن والماشية والخنازير.
ويمكن أن تساعد طريقة معالجة المياه الآمنة بيئياً هذه في إدارة الروائح ومنع انتشار الأمراض المعدية المرتبطة بالبشر والحيوانات.
وإن التحديات المتزايدة التي يفرضها تغير المناخ تؤكد على الحاجة إلى مثل هذه التكنولوجيا، مع تزايد الكوارث الطبيعية مثل الجفاف والفيضانات، تواجه العديد من الدول النامية انخفاضًا في الإنتاجية الزراعية وعدم استقرار كبير في إمدادات الغذاء.
وغالباً ما تكافح هذه المناطق مع الصرف الصحي غير الكافي وانتشار الأمراض المنقولة بالمياه مثل الملاريا والكوليرا والتيفوئيد، وعلاوة على ذلك، فإن محدودية الوصول إلى الكهرباء والبنية التحتية الطبية الرديئة تعيق الاستجابات الفعالة لمسببات الأمراض الضارة.
ويسعى نظام التعقيم المحمول هذا إلى معالجة هذه القضايا العاجلة من خلال توفير أداة متعددة الاستخدامات يمكن استخدامها في بيئات مختلفة دون الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية.
وإن إدخال المياه المنشطة بالبلازما يفيد قطاعات متعددة، من الزراعة إلى الصحة العامة، حيث يمكن أن تعمل أيضاً كسماد سائل بسبب محتواها من النيتروجين.
وتشمل هذه العملية، التي يطلق عليها "زراعة البلازما"، جميع المراحل من الزراعة إلى استهلاك الغذاء، مما يتيح نظاماً أكثر استدامة وكفاءة، ويمتد تطبيق تكنولوجيا البلازما إلى مراحل مختلفة من سلسلة توريد الغذاء، بما في ذلك معالجة البذور والحصاد والتخزين وحتى الطهي.
وعلى سبيل المثال، تنبت البذور المعالجة بالبلازما بشكل أسرع وتتطور أيضاَ بسرعة، مما يؤدي إلى زيادة الغلة، علاوة على ذلك، يمكن أن تساعد معالجة البلازما في القضاء على غاز الإيثيلين أثناء تخزين الفاكهة، مما يقلل من التلف ويطيل العمر الافتراضي.