مسقط- خالد بن سالم السيابي

نظمت جمعية المهندسين العمانية حفلها السنوية للمؤسسين تحت رعاية معالي الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي وزير الإسكان والتخطيط العمراني، وبحضور الأعضاء المؤسسين ورئيس وأمين عام اتحاد المهندسين العرب والمشاركين في اجتماعات الدورة العادية رقم 80 للمجلس الأعلى لاتحاد المهندسين العرب.

ةوأقيم الحفل بفندق قصر البستان بمسقط وبدأ بكلمة ترحيبية ألقاها المهندس فؤاد بن عبد الله الكندي رئيس جمعية المهندسين العمانية، قال فيها: نلتقي هذا المساء، لنعبر عن وعينا بالجهود التي لا تقدر بثمن والتي بذلها المؤسسون ومن أكمل مسيرتهم من بعدهم مستشعرين أهمية العطاء الذي يمكن للمهندسين أن يقدموه، ويمكن للهندسة أن تُسهم به في الارتقاء بالعمل الهندسي، وما ينتج عنه من بناء لنهضة الوطن، وصيانة لمقدراته.

وأضاف: إن ذلك الإيمان وتلك العزيمة هي التي مكنت جمعية المهندسين العمانية من الوصول إلى مكانتها الحالية، فها هي الآن من أبرز المؤسسات التي تعزز وتظهر مفهوم الهندسة كمهنة راقية تشارك في تحقيق التنمية المستدامة والابتكار في مختلف المجالات.

وتابع: إن حضوركم اليوم، يعكس استمرار التزامكم الكبير بمواصلة تطوير القطاع الهندسي، ونحن على يقين بأن هذه المشاركة ستدفعنا ومن سيلينا نحو المزيد من المثابرة لتحقيق رؤيتنا الطموحة، وعلاوة على أن هذا اللقاء مناسبة للاحتفال، فإنه كذلك فرصة للتواصل والتعاون بين الأفراد والمؤسسات التي تشارك في صناعة مستقبل عمان الهندسي.

وشارك معالي الدكتور وزير الإسكان والتخطيط العمراني في الجلسة الحوارية التي أدارها المهندس فؤاد الكندي والتي استعرضت عددا من المحاور تتعلق بمهنة الهندسة ودورها في حل المشكلات واسعاد المجتمع وأهمية دعم المكاتب الهندسية في سلطنة عمان والاستفادة من الخبرات والكفاءات العاملة في هذا المجال.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: جمعیة المهندسین

إقرأ أيضاً:

جمعية الأرض: لإقرار قانون حماية قمم جبال لبنان

ذكّرت جمعية الأرض لبنان، لمناسبة اليوم العالمي للجبال، في بيان لها "بأهمية لجنة البيئة في مجلس النواب اللبناني للعمل على إقرار اقتراح قانون حماية قمم جبال لبنان، الذي وضعته الجمعية بالتعاون مع خبراء قانونيين محليين ودوليين بعد استشارة المعنيين من ناشطين بيئيين، وممثلين عن وزارات وبلديات معنيّة، والذي تمّ تسجيله من قبل النائب الدكتور ميشال دويهي في البرلمان تحت رقم ٢٠٢٤/١٥٠٣". واعتبرت في البيان أنّ "إقرار هذا القانون أصبح ضرورة ملحّة في ظل التعديات المتتالية على جبال لبنان، من مشاريع بناء، وشق طرقات، ومقالع وكسارات، وقطع الأشجار المعمّرة بشكل عشوائي، لحماية قمم جبال لبنان نظراً لحساسيّتها البيئيّة، ولما لها من إيجابيات لا تحصى على القطاعات المختلفة من اقتصادية واجتماعية وصحية وزراعية وصناعية، وسياحية، وبيئية، وسواها".

وتابعت الجمعية: "هذه القمم التي تتعدّى الـ ١٩٠٠ متر من الارتفاع عن سطح البحر وتمثّل حوالي الـ١٠٪ من مساحة الأراضي اللبنانيّة، تتمتّع بثروات طبيعيّة قلّ نظيرها وتتميّز بتنوّع بيولوجي فريد واستثنائي من ناحية غناها بالموائل الطبيعيّة، والنباتات والحيوانات المستوطنة والأشجار المعمّرة، وبمناظر طبيعيّة خلابة، كما أنها تشكل مصدرا مهما لموارد المياه السطحيّة والجوفية مما يجعل لبنان خزان مياه للشرق الأوسط، بحكم تساقط الثلوج بكثافة فيها، وتساهم بتأمين الأمن الغذائي المستدام، إن كان من ناحية توفير أراضي للرعي بنسبة ١١٪ من مجمل مساحة أراضيها أو من خلال تأمين حاجة الاستهلاك المحلي من المحاصيل الزراعيّة على مساحة ٥٪ من هذه الأراضي."

  كما أشارت الى "أن هذه القمم، تلعب أيضا دوراً رئيسياً في توازن البيئة المناخيّة إذ تساهم بتخزين كميّات كبيرة من الكربون. "

    ولفتت الى انه "يمكن الاستفادة على الصعيد الوطني من هذه الميزات في مجالات شتّى، بما يتلاءم مع تحسين مستوى عيش المجتمع اللبناني وتطور حضارته وثقافته واغناء تراثه ومستواه بين الدول، خاصّة وأنّ قيمة هذه الأراضي تتجاوز الأهمية البيئيّة لتشمل بعد روحي، ثقافي وترفيهي هائل لشعب لبنان إذ أنّ أبرز الأنشطة السياحية تقام على قمم جبال لبنان مما يشكّل عنصرًا أساسيًّا لتحريك عجلة الاقتصاد واحداث نمو وازدهار بالأرياف."

كما اشارت الى أنّ الخطة الشاملة لترتيب الأراضي التي صدّق عليها في ٢٠ حزيران ٢٠٠٩ بموجب المرسوم رقم ٢٣٦٦، كانت قد أوصت باستحداث إطار قانوني لتحديد مبادئ استعمالات الأراضي في المناطق الجبليّة، كما أنّ هذه الخطة قد صنّفت منطقة القمم التي تتعدّى الـ ١٩٠٠ متر من الارتفاع عن سطح البحر، مناطق الثروة الوطنيّة، واعتبرت أنّ المصلحة الوطنيّة تقتضي أن يصار إلى استحداث قانون للجبال يعزز إجراءات الحماية المطلوبة في منطقة القمم.

مقالات مشابهة

  • بسعر مبالغ فيه.. روبي تتألق في حفلها الأخير بفستان مثير (صور)
  • جمعية الكشافة تحتفي بإعلان استضافة المملكة لمونديال 2034
  • نقابة المهندسين بالإسكندرية تجتمع مع الشركات المشاركة في ملتقى سوق العمل الهندسي
  • العمانية للكتاب والأدباء تكرم الفائزين بجائزة للإبداع الأدبي والإنجاز الثقافي
  • جمعية الأرض: لإقرار قانون حماية قمم جبال لبنان
  • “الخنجر” يعزز الصداقة الروسية العمانية
  • مي فاروق عن حفلها في المتحف المصري الجديد: «كانت ليلة ساحرة»
  • استعراض الجهود العمانية في ﺣﻔﻆ اﻟﺘﺮاث اﻟﺜﻘﺎفي المغمور بالمياه
  • جامعة سوهاج تشارك في الملتقى السنوي السابع لوحدات مناهضة العنف ضد المرأة