الصحة العالمية: نزوح نحو مليون شخص في سوريا منذ التطورات الأخيرة بالبلاد
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن ما يقدر بنحو مليون شخص نزحوا في سوريا منذ التطورات الأخيرة في البلاد، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الحكومة الانتقالية السورية محمد البشير، تكليفه رسميا برئاسة الحكومة الانتقالية في سوريا، وتسيير الأعمال حتى أول مارس 2025، مشيرًا إلى أنّ اجتماع اليوم ركز على نقل الصلاحيات التنفيذية، وكذلك الملفات بينهما وتسيير الأعمال.
وفي ذات السياق، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن الانتقال السياسي في سوريا يجب أن يؤدي إلى حكم غير طائفي، كما أكد البيت الأبيض مواصلة مراقبة التطورات في سوريا عن كثب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة العالمية سوريا التطورات الاخيرة القاهرة الإخبارية فی سوریا
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة الانتقالية في سوريا يدعو السوريين في الخارج للعودة ويؤكد ضمان حقوق كل الطوائف
دعا رئيس الحكومة الانتقالية في سوريا، محمد البشير، مواطنيه الذين فرُّوا من البلاد خلال أعوام النزاع، للعودة إلى وطنهم عقب سقوط الرئيس بشار الأسد، وذلك في مقابلة مع صحيفة إيطالية نُشرت الأربعاء.
وقال البشير لصحيفة «كورييري ديلا سيرا»: «أناشد كل السوريين في الخارج: سوريا الآن بلاد حرة استحقت فخرها وكرامتها. عودوا»، مشدداً على أن «حقوق كل الناس وكل الطوائف في سوريا» ستكون مضمونة.
وفي وقت سابق اليوم، دعا البابا فرنسيس إلى «الاحترام المتبادل» بين الأديان في سوريا، وقال البابا خلال الجلسة الأسبوعية العامة: «أصلي... من أجل أن يعيش الشعب السوري في سلام وأمن في أرضه، وأن تسير الديانات المختلفة معاً في صداقة واحترام متبادل، من أجل خير تلك الأمة التي عانت سنوات طويلة من الحرب».
وعقب تكليفه أمس برئاسة حكومة انتقالية حتى الأول من مارس (آذار) 2025، أكد البشير أنَّ الوقت حان لينعم مواطنوه بـ«الاستقرار والهدوء» بعد يومين على إسقاط فصائل المعارضة الرئيس بشار الأسد الذي فرَّ إلى موسكو، بعدما حكم البلاد طوال ربع قرن.
وكلَّفت «هيئة تحرير الشام» التي قادت الهجوم الذي أطاح بحكم الأسد، البشير الذي كان يرأس «حكومة الإنقاذ» في إدلب -معقل فصائل المعارضة بشمال غربي البلاد- برئاسة حكومة تصريف الأعمال.
وأتت هذه الخطوة في مسار المرحلة الانتقالية، بعد أكثر من 5 عقود على حكم آل الأسد في سوريا، في وقت واصلت فيه إسرائيل تدمير منشآت عسكرية سورية.
وفي توجُّه مشابه، رأى أبو محمد الجولاني، قائد «هيئة تحرير الشام» الذي بات يستخدم اسمه الحقيقي أحمد الشرع، أنَّ الشعب السوري «منهك» جراء النزاع، وأنَّ البلاد لن تشهد «حرباً أخرى».