وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها اليوم، أن القوات البحرية وسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية، نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت من خلالها ثلاث سفن إمداد أمريكية بعد خروجها من ميناء جيبوتي، سبق أن مارست عدوانها على اليمن، وكذا مدمرتين أمريكيتين في خليج عدن كانت ترافق سفن الإمداد.

وأشارت إلى أن العملية نفذت بعدد من الصواريخ والطائرات المسيرة.

. مبينة أن الاستهداف لهذه السفن والمدمرات هو الثاني خلال عشرة أيام.

وأوضح البيان أن سلاح الجو المسير نفذ صباح اليوم، عمليتين عسكريتين استهدفتا أهدافاً عسكرية في منطقتي يافا وعسقلان في فلسطين المحتلة بطائرتين مسيرتين.. مؤكدا أن العمليات حققت أهدافها بنجاح.

كما أكدت القوات المسلحة أنها مستمرة في تنفيذ عملياتها الإسنادية للمقاومة الفلسطينية، وتنفيذ عملياتها الدفاعية عن اليمن، حتى يتوقف العدوان ويُرفع الحصار عن قطاع غزة.

وفيما يلي نص البيان:

بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم

قال تعالى: {یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم

انتصاراً لمظلوميةِ الشعب الفلسطينيِّ ومجاهديه ورداً على العدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ على بلدِنا

نفذتِ القواتُ البحريةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ والقوةُ الصاروخيةُ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ من خلالِها ثلاثَ سُفُنِ إمدادٍ أمريكيةٍ بعد خروجِها من ميناءِ جيبوتي وسبقَ ومارست عدوانَها على اليمن.

وكذلك استهدفت مدمرتينِ أمريكيتينِ في خليجِ عدن كانتْ ترافقُ سُفُنَ الإمداد.

وقد نُفذتِ العمليةُ بعددٍ من الصواريخِ والطائراتِ المسيرةِ وقد حققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاحٍ بفضلِ الله.

ويُعدُّ هذا الاستهدافُ لهذه السفنِ والمدمراتِ هو الثاني خلالَ عشَرةِ أيام.

وفي سياقٍ آخر، نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ عمليتينِ عسكريتينِ استهدفتا أهدافاً عسكريةً في منطقتي يافا وعسقلان في فلسطينَ المحتلةِ بطائرتينِ مسيرتينِ صباحَ اليومِ.

وقد حققتِ العملياتُ أهدافَها بنجاحٍ بفضلِ الله.

إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ مستمرةٌ بعونِ اللهِ تعالى في تنفيذِ عملياتِها الإسناديةِ للمقاومةِ الفلسطينيةِ وتنفيذِ عملياتِها الدفاعيةِ عنِ اليمنِ العزيزِ وذلكَ حتى يتوقفَ العدوانُ ويُرفعَ الحصارُ عن قطاعِ غزة.

واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير

عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً

والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة

صنعاء 9 من جمادَى الآخرة 1446 للهجرة

الموافق للـ 10 ديسمبر 2024م

صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

مخاطر الانزلاق الأمريكي والمرتزقة في التحرك البري ضد اليمن

يمانيون// تقرير// أحمد داوود

 يتراكم العجز الأمريكي من يوم إلى آخر، فالحسرة تخنق ترامب حالياً لتهوره في قرار العدوان على اليمن، الذي بدأ بشكل مفاجئ في 15 مارس الماضي.

 هنا تتشابه البدايات الأولى لمواقف الأعداء في عدوانهم على اليمن، فالمجرم محمد بن سلمان كان يعتقد أنه سيقضي على اليمنيين في غضون أسابيع عندما قاد تحالفاً على اليمن عام 2015م، ومثله ترامب دخل حربه على اليمن بنشوة وغرور لا يوصف.

 ادعى طاغية البيت الأبيض أنه سيحقق انتصاراً ساحقاً على اليمنيين، معتقداً أن عدوان سلفه بايدن كان مجرد مزحة، وأنه لم يتعاطَ بجدية مع اليمنيين، ولهذا رأى أن يخوض المعركة بنفسه، فجاءه الجحيم من حيث لم يحتسب، وتلقت قواته النيران اليمانية الحارقة، وأصبحت حاملة الطائرات [يو إس إس هاري ترومان] في مأزق حقيقي جراء الصفعات التي تتلقاها من القوات المسلحة اليمنية من يوم إلى آخر، إضافة إلى أن طائرات التجسس الأمريكية من نوع [ام كيو 9] أصبحت مسخرة وهي تخترق أجواء اليمن.

لم يستمع ترامب لنصائح من سبقوه، فوزير الدفاع السعودي -على سبيل المثال- كان ضيفاً في واشنطن، وهناك أوضح للقادة العسكريين الأمريكيين أن اليمن ليس سهلاً، وأنه يمتلك من القوة والجبروت والعزيمة والإرادة ما يجعل أكبر قوة في العالم تقف عاجزة وفاشله أمامه، غير أن قادة أمريكا فضلوا تجريب حظهم.

  هناك في البحر الأحمر، لا تتلقى القطع الحربية الأمريكية سوى الحمم النارية اليمانية، فالصواريخ المجنحة والباليستية لا تتوقف عن التنكيل بالمدمرات والبوارج الأمريكية، في حين أن الصهيوني هو أكثر اللاعبين الدوليين الذين فهموا الدرس جيداً، ولهذا لم يغامر بإرسال أية سفينة إلى البحر الأحمر، بعد إعلان القوات المسلحة اليمنية قرار حظر الملاحة الإسرائيلية على خلفية الحصار والعدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة.

  

المرتزقة يدعون لتشكيل تحالف دولي

 الآن، يتزايد الحديث عبر وسائل إعلامية متعددة تابعة للأعداء بأن أمريكا قد وضعت خيار التدخل البري على الطاولة، مع التوصل إلى قناعة بأن الغارات الجوية لا تحقق انتصاراً لأية قوة معادية، وهنا يتصدر المرتزقة المشهد، مهللين ومرحبين بمثل هذه الخطوة، والتي يأملون أن تحقق لهم أحلامهم بالعودة إلى صنعاء والسيطرة على قرار الحكم من جديد.

 آخر هذه الدعوات صدرت من المرتزق الأكبر الخائن طارق محمد عبد الله صالح، والذي دعا إلى تشكيل تحالف دولي جديد ضد ما سماه “بالحوثيين”، ملمحاً بأن تحالف العدوان الذي قادته السعودية والإمارات على مدى 10 سنوات مضت لم يحقق النتيجة المرجوة، وأنه يحتاج إلى الدعم الدولي.

 هذا الدعوة تأتي في ظل الموقف اليمني المشرف المساند لغزة، وهي رسالة اصطفاف واضحة من قبل المرتزقة مع العدو الأمريكي والإسرائيلي، وإعلان واضح للخائن عفاش بأن قواته على استعداد للدخول في المواجهة مع اليمنيين الأحرار، وأن تكون وقوداً لمطامع أمريكا وإسرائيل.

قد يعتقد الأعداء بأن التدخل البري خيار ناجح للقضاء على “أنصار الله”، لكن الأمريكيين أنفسهم يؤمنون بأنه خيار معقد ومكلف، ومرهق في الوقت ذاته، لأنه لن يقابل إلا بالجحيم وبأس الصادقين كما يقول عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي.

ويرى الحوثي أن تجريب المجرب فشل، وأن النتيجة الحتمية هي النصر للشعب اليمني بإذن الله، داعياً أمريكا بأن تتعلم من تجاربها السابقة، وأن الخسارة ستلاحقها ولا يمكن أن تحقق أية نتيجة.

 

جهوزية عالية واستعداد كبير للمواجهة

 وبالطبع، فإن أية مغامرة برية لن تكون نزهة للمعتدين، لا سيما وأن القوات المسلحة اليمنية باتت تمتلك من القوة والمهارات القتالية ما لا تمتلكه أية قوة في العالم، إضافة إلى أن الشعب اليمني وعلى مدى أكثر من عام يعيش في حالة تعبئة عامة، ومشاركة في دورات قتالية متواصلة، وهناك أكثر من مليون مقاتل شعبي في هذا الجانب، وهؤلاء لديهم جهوزية عالية واستعداد كبير للمواجهة والتضحية والجهاد في سبيل الله.

إضافة إلى ذلك، تأتي تحذيرات القيادة الثورية والسياسية للأعداء مباشرة، والتأكيد على أن أي تحرك للمرتزقة ستتعامل معه اليمن على أنه عدوان مباشر من قبل الوكلاء الرئيسيين [السعودية والإمارات]، وهذا يعرضهما للخطر، والاستهداف المتواصل من قبل قواتنا المسلحة.

ليس في مصلحة السعودية والإمارات ولا المرتزقة الدخول في حرب جديدة مع قواتنا المسلحة، فالظروف غير مهيأة لهم أبداً، فالعالم يعرف جيداً أن اليمن بقيادة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- يخوض معركة مقدسة مع العدو الأمريكي والإسرائيلي نصرة لغزة، دون البحث عن تحقيق مصالح شخصية أو سياسية، في حين أن اندفاع المرتزقة للدخول في حرب جديدة سيعريهم تماماً، ويفضح مخططاتهم وأكاذيبهم التي كانوا يسوقونها للشعب، وسيتضح للجميع أنهم مجرد خدم لأمريكا ينفذون أجندتها ويطيعون أوامرها.

هنا ستكون المعركة واضحة وجلية، كوضح الشمس في كبد السماء، ووعي اليمني بات في أرقى مستوياته، ولم تعد أكاذيب الأعداء وخدعهم تنطلي عليه، وإنه لشرف كبير أن يخوض الشعب اليمني هذه المعركة وهو يقاتل أعداء الله الأمريكيين والإسرائيليين وأدواتهم من المرتزقة.

مقالات مشابهة

  • اليمن يسقط أحلام وطموح الدولة العظمى
  • الجيش السوداني يكشف عن إحباط عملية تسلل وسقوط قتلى وتدمير آليات عسكرية
  • مخاطر الانزلاق الأمريكي والمرتزقة في التحرك البري ضد اليمن
  • مجلة أمريكية: اليمن يتحدى هجمات الولايات المتحدة بمواصلة إطلاقه الصواريخ على “إسرائيل”
  • حركة فتح الانتفاضة الفلسطينية تبارك ضرب اليمن لعمق كيان العدو الإسرائيلي
  • الدفاعات الجوية تسقط طائرة أمريكية معادية نوع MQ_9 في محافظة حجة
  • القوات المسلحة اليمنية تستهدف قاعدة صاروخية ومطار بن غوريون للكيان الصهيوني
  • بيان ثان للقوات المسلحة اليمنية خلال الساعات القادمة
  • الحوثيون يعلنون مهاجمة أهداف عسكرية ومطار بن غوريون في إسرائيل
  • القوات المسلحة تستهدف قاعدة صاروخية ومطار بن غوريون وهدفا حيويا للعدو الإسرائيلي