المطران عطا الله حنا: عيد الميلاد يحمل رسالة السلام والعدالة لفلسطين
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، اليوم، وفدًا كنسيًا من بريطانيا بالتزامن مع زيارته لمدينة القدس خلال هذه الفترة، بمناسبة قرب الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد، وبهدف لقاء عدد من المرجعيات الروحية في المدينة.
وأشار المطران حنا إلى أن عيد الميلاد يحمل ارتباطًا خاصًا بهذه الأرض المقدسة، حيث ما زالت مغارة الميلاد في بيت لحم تشهد على الحدث العظيم لميلاد المخلص، مضيفًا أن أرض الميلاد تتشوق إلى العدالة والسلام، وأن الشعب الفلسطيني يستحق أن يعيش بحرية وسلام بعيدًا عن الحروب وآلة الموت والدمار.
وتطرق المطران إلى الوضع في غزة، مشيرًا إلى أن أكثر من عام قد مر على الحرب التي تستهدف القطاع، وهي حرب إبادة وتطهير عرقي بامتياز، مطالبًا بوقفها الفوري، مؤكدًا أن المدنيين في غزة هم من يدفعون الثمن الباهظ لهذه الحرب الوحشية، حيث يتعرضون للقصف، والوحشية، والتجويع، والتهجير دون أي اعتبار إنساني أو أخلاقي.
كما لفت إلى أن هذه الحرب قد كشفت عن العديد من الوجوه والأقنعة، حيث تبين أن هناك قوى دولية، ليست فقط السلطات الاحتلالية، بل أيضًا داعمون ومؤازرون متواطئون في هذه الجريمة، مطالبًا بضرورة الضغط لوقف هذا النزيف الدموي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس عيد الميلاد
إقرأ أيضاً:
20 مسيرة ووقفة بالضالع نصرة لفلسطين وإعلاناً للجهوزية
الثورة نت/
شهدت محافظة الضالع اليوم الجمعة، 20 مسيرة ووقفة جماهيرية في مديريات دمت وقعطبة والحشاء وجبن، تحت شعار “جهادا في سبيل الله ونصرة لغزة.. سنواجه كل الطواغيت” تضامنا مع الشعب الفلسطيني، وإعلانا للجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني.
ورفع المشاركون في المسيرات والوقفات التي تقدمها في دمت القائم بأعمال المحافظ عبد اللطيف الشغدري، ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة أحمد المراني، العلمين اليمني والفلسطيني، ورددوا الشعارات المنددة بالعدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني على اليمن وشعوب المنطقة.
واستنكروا استمرار العدو الصهيوني المجرم في عدوانه الهمجي وإجرامه الوحشي بحق الأشقاء في قطاع غزة بمشاركة أمريكية، واستهدافه لكل مقومات الحياة قتلاً وتدميراً وتجويعاً وتهجيرا.
وأشاروا إلى أن خروجهم الأسبوعي نصرة للشعب الفلسطيني يأتي استشعاراً للمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية التي تزيد وتتعاظم بطول أمد العدوان وبشاعته، وجهاداً في سبيل الله وابتغاء لمرضاته.
وجدد بيان صادر عن المسيرات والوقفات التأكيد على الموقف الإيماني والمبدئي الثابت تجاه الشعب الفلسطيني المسلم المظلوم والوقوف إلى جانبه وإلى جانب مقاومته الباسلة.. مؤكدين الاستمرار في الدفاع عن المقدسات.
وأدان كل ممارسات العدو التي تستهدف الشعب الفلسطيني ومقاومته، معبرا عن الاعتزاز والفخر بالوقوف إلى جانبهم، باعتباره الموقف الطبيعي والصحيح لكل العرب والمسلمين شعوباً وأنظمة، وأن بقية الخيارات أثبتت فشلها.
ودعا البيان السلطة الفلسطينية إلى التوقف عن استهداف المقاومين الأبطال المدافعين عن الشعب الفلسطيني وعنها، وأن تعمل لمصلحة شعبها والدفاع عنه لا الدفاع عن عدوها وعدو شعبها.
واعتبر ما كشفه العدو الصهيوني وما نشره من خرائط قديمة يدعي أنها لكيانه المزعوم إنما هي لجزء من مخططه الكبير الذي يسميه بإسرائيل الكبرى، والذي يعمل على تنفيذه ليل نهار، ولا يخجل من الإفصاح عن ذلك رسميًا بغرض التمهيد والترويض للقبول به لدى شعوب الأمة.
وأشار البيان إلى أنه بالرغم من إيجابية إدانة ذلك من قبل بعض الأنظمة التي يشملها ذلك المخطط، إلا أن السؤال يبقى مطروحًا، أين مواقف بقية الأنظمة؟ والأهم ما هو الموقف العملي تجاه ذلك المخطط العملي الذي يُنفذ حالياً في سوريا ولن يتوقف هناك بل يستمر ويتوسع.. لافتًا إلى أن الموقف إذا لم يكن عمليًا بدعم المقاومة الفلسطينية التي ما تزال تضرب العدو بقوة فما هو الموقف السليم إذاً؟.
وأكد أن التاريخ لم يسجل أن هناك مخاطر وتحديات تمت مواجهتها بالاستسلام والخضوع، بل أن الفطرة السليمة لا تنسجم إلا مع التحرك ودفع الشر بالمواجهة، وديننا يأمرنا بالجهاد ومواجهة الأعداء، ووعد المجاهدين في سبيله بالنصر، وهو لن يُخلف الميعاد.
وبارك للقياد القرآنية الحكيمة الإنجازات العسكرية والأمنية، وفي مختلف ميادين المواجهة مع الأعداء التي كانت بفضل الله وعونه، وبالاستجابة العملية لله ولرسوله وللقيادة الايمانية.. مؤكدا الجهوزية لكل الخيارات التي تتطلبها المرحلة وتقتضيها التحديات.