الجديد برس|

وضعت الولايات المتحدة، الثلاثاء، شرطًا جديدًا لرفع العقوبات عن عبد القادر المرتضى، رئيس لجنة الأسرى في وفد حركة صنعاء.

وافادت تقارير أمريكية بان إدارة بايدن تحاول الضغط على صنعاء”  بملف “خلايا التجسس” وموظفي السفارة المحتجزين، معتبرة قرار الخزانة الامريكية  بوضع المرتضى على لائحة العقوبات  يهدف لمنع اي تقدم بالملف قبل التوصل إلى اتفاق بشان الخلايا الامريكية.

وكانت الخزانة الامريكية أعلنت وضع المرتضى على لائحة العقوبات الدولية.

وجاءت الخطوة عقب أيام على كشف المرتضى عن عرض بشأن الاسرى يتضمن استعداد صنعاء لصفقة شاملة.

وتحاول الولايات المتحدة منذ اشهر عقد صفقة مع صنعاء تشمل تبادل لخلاياها التجسسية.

وفرض العقوبات قد يعيق اي تقارب بملف الاسرى وربطه بملف “موظفي السفارة” خصوص وان الخطوة الامريكية تزامن مع ترتيبات لإطلاق جولة مفاوضات جديدة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

‏شبكة حقوقية يمنية: فرض العقوبات على المرتضى ولجنة الأسرى الحوثية جاءت متأخرة

يمن مونيتور/قسم الأخبار

أعلنت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، اليوم الثلاثاء، الترحيب بقرار الإدارة الأمريكية فرض عقوبات على لجنة الأسرى التابعة لجماعة الحوثي، ورئيسها عبد القادر المرتضى.

وقالت إنها ترحب بهذا القرار وتؤكد أن هذا القرار حتى وإن كان متأخرا الا انه يعتبر خطوة هامة على طريق محاسبة المجرمين الذين تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء وارتكبوا أبشع الجرائم والانتهاكات بحق اليمنيين

‏وأشارت الشبكة إلى ان اليمنيين تعرضوا داخل معتقلات مليشيا الحوثي لأبشع صنوف التعذيب النفسي والجسدي شملت الصعق بالكهرباء والتجويع والاعتداءات الجسدية وصولاً إلى القتل البطيء ‏حيث لم تكتفِ المليشيا بهذه الممارسات بحق المحتجزين بل حوّلت لجنة الأسرى إلى أداة لتعذيبهم وإخفائهم قسريا.

وأمس الإثنين أعلنت الولايات المتحدة، يوم الاثنين، فرض عقوبات على اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى التابعة للحوثيين ورئيسها المتهم بتعذيب المعتقلين السياسيين.

وقالت الخارجية الأمريكية في بيان إن العقوبات فرضت على عبد القادر حسن يحيى المرتضى، رئيس اللجنة الوطنية لشؤون السجناء، واللجنة الوطنية لشؤون السجناء نفسها بسبب ارتباطهما بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في اليمن.

وأشارت إلى أن المرتضى، ومن خلال دوره كرئيس للّجنة الوطنية لشئون السجناء قد تورط مباشرة في تعذيب السجناء وأشكال أخرى من المعاملات الوحشية، واللا إنسانية، والمهينة لهم، أو معاقبة المعتقلين في سجون الحوثيين التي لاتزال تحتجز أفراداً مارسوا حقوقهم الإنسانية، وحرياتهم الأساسية بما في ذلك الصحفيين، ومدافعين عن حقوق الإنسان، ومعارضين سياسيين، وموظفين محليين تابعين للأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية، وسفارة الولايات المتحدة، إضافة إلى آخرين.

وقالت إن هذه التصنيفات تهدف لإدانة الحوثيين علناً على استمرار انتهاكاتهم الجسيمة لحقوق الإنسان.

وأضافت: كما تهدف هذه التصنيفات إلى الضغط على الحوثيين وتعزيز الجهود الأخرى التي تبذلها الحكومة الأمريكية لإطلاق سراح المحتجزين ظلماً في سجون الحوثيين، بما في ذلك موظفونا.

وتابعت: نحن ملتزمون بمواصلة جهودنا لتعزيز المساءلة عن مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ومنعهم من الوصول إلى المؤسسات المالية الأمريكية والدولية.

وأضافت: سنواصل استخدام هذه الأدوات لتعزيز المساءلة عن الأفراد الذين يغذون العنف في اليمن، بما في ذلك ما يسمى بمسؤولي الحوثيين.

في السياق رحبت الحكومة المعترف بها دولياً بقرار الإدارة الأمريكية والذي قضى بفرض العقوبات على لجنة الحوثيين.

واعتبرت الحكومة القرار خطوة هامة على طريق محاسبة المجرمين الذين تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء وارتكبوا أبشع الجرائم والانتهاكات بحق اليمنيين، وفق وكالة سبأ الرسمية.

 

مقالات مشابهة

  • الإصلاح يرفض صفقة للإفراج عن قادته الأسرى لدى صنعاء
  • لجنة الأسرى ترد على اتهامات الخزانة الأمريكية عقب مبادرة صنعاء
  • بعد إدراجه بقائمة العقوبات.. رئيس لجنة الأسرى الحوثية: الاتهامات الأمريكية كاذبة.
  • عقب إدراجه على لائحة العقوبات.. المرتضى ينفى تورطه بأعمال التعذيب في سجون الحوثيين
  • رئيس لجنة الأسرى بصنعاء يرد على الاتهامات الأمريكية
  • المرتضى ينفي الاتهامات الكاذبة التي ساقها “بيان الخزانة الأمريكية” ويؤكد أن كافة الأسرى والمعتقلين يحظون بكامل الرعاية الإنسانية
  • ‏شبكة حقوقية يمنية: فرض العقوبات على المرتضى ولجنة الأسرى الحوثية جاءت متأخرة
  • واشنطن تفرض عقوبات على مسؤول لجنة الأسرى بجماعة الحوثي.. لهذه الأسباب
  • الإدارة الأمريكية تدرج القيادي الحوثي المرتضى ولجنة الأسرى ضمن قائمة العقوبات