أسماء الأسد.. ما حقيقة فيديو مقابلتها بعد الهرب من سوريا؟
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- نشرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو منسوب لمقابلة زُعم أنها أُجريت مع أسماء، زوجة الرئيس السوري المخلوع، "بعد الهرب من سوريا".
حازت إحدى النسخ المنتشرة بالرواية المنسوبة للفيديو، على أكثر من مليون مشاهدة، بعد نشرها حساب SaraAlarak@، الذي يقدم نفسه باعتباره "باحثة عراقية".
كتب الحساب، الذي أنشىء في يوليو/تموز الماضي، مُعلقًا على الفيديو: "اعترافات أسماء الأسد، *** بالشعب اللي طلع شعب كامل تحت الأرض يتعذب".
في حين كُتب في داخل الفيديو أنه لـ"أول لقاء لأسماء الأسد بعد الهرب من سوريا وكل ما يهمها حماية أولادها وضمانات مالية".
عندما تحقق موقع CNN بالعربية، وجد أن الفيديو يعود إلى مقابلة أجرتها أسماء الأسدمع قناة "روسيا 24"، في 18 أكتوبر/تشرين الأول 2016.
ولا تزال حسابات الرئاسة السورية تحتفظ بفيديو المقابلة الأصلي، المنشور فيها منذ ذلك الوقت.
آنذاك، تحدثت أسماء الأسد، خلال المقابلة، عن تمسكها بالبقاء في البلاد، موضحة: "عُرض علي مغادرة سوريا، أو بالأحرى الهرب من سوريا حيث تضمنت هذه العروض ضمانات بالسلامة والحماية لأطفالي." وأضافت: "هذه العروض تضمنت أيضًا ضمانات مالية، لا يحتاج الأمر لعبقرية لمعرفة ما كان يسعى إليه هؤلاء الأشخاص فعليًا"، حسب قولها.
وقبيل إعلان فصائل المعارضة السورية السيطرة على دمشق، غادرت أسماء الأسد رفقة زوجها وعائلتهما إلى موسكو، في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بعد حصولهم على حق اللجوء "لأسباب إنسانية"، حسبما قال مسؤولون روس.
روسياسورياأسماء الأسدنشر الثلاثاء، 10 ديسمبر / كانون الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أسماء الأسد أسماء الأسد
إقرأ أيضاً:
منظمة "الأسلحة الكيميائية" تدعو إلى "انطلاقة جديدة" في سوريا
قال المدير العام للمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس، السبت، إن زيارته لدمشق تشكل فرصة "لانطلاقة جديدة"، بعد تأزم استمر سنوات، في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقال أرياس: "هذه الزيارة تمثل انطلاقة جديدة. بعد 11 عاماً من العراقيل التي وضعتها السلطات السابقة، لدى السلطات السورية الانتقالية فرصة لطي الصفحة".
والتقى الوفد الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، في أول زيارة إلى سوريا منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، الذي اتهم مرارا باستخدام أسلحة كهذه في النزاع الذي امتد 13 عاماً.
ووافقت سوريا بضغط روسي وأمريكي في عام 2013، على الانضمام إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والكشف عن مخزونها، وتسليمه إلى تجنب شن الولايات المتحدة وحلفائها ضربات جوية.
وأتى ذلك عقب اتهامات بتنفيذ القوات الحكومية السورية هجوما كيميائيا على الغوطة الشرقية قرب دمشق، أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص.
ونفت الحكومة السورية في عهد الأسد حينها، هذه الاتهامات.