العفو العام وملاحقة مرتكبي الجرائم بسوريا يثيران تفاعل مغردين
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
وجاء في الإعلان أن قائمة بأسماء كبار المتورطين في تعذيب الشعب السوري ستصدر قريبا، مع رصد مكافآت مالية لمن يقدم معلومات تساهم في القبض عليهم.
كما حثت الإدارة عناصر النظام السابق على مراجعة مراكز التسوية التي افتُتحت -ومن بينها مركز في مدينة حمص– لاستكمال إجراءات التسوية واستلام بطاقاتهم المؤقتة قبل نهاية الأسبوع الجاري.
ووجّه قائد العمليات العسكرية في سوريا قواته بعدم الاقتراب من مؤسسات الدولة، وبقائها تحت إشراف رئيس الحكومة السابق محمد الجلالي حتى يتم تسليمها، في حين جرى تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة انتقالية لإدارة البلاد حتى الأول من مارس/آذار المقبل.
ورصد برنامج "شبكات" (2024/12/10) تفاعلات واسعة من المغردين مع قرارات العفو العام ومحاسبة مرتكبي الجرائم، إذ كتبت تقى "سوريا الآن بحاجة إلى توحيد الصفوف ونزع الفصيل السياسي والطائفي، وتشكيل حكومة انتقالية جديدة".
أما فؤاد فقال "لا بد من تشكيل حكومة جديدة تجمع عصبة الشعب السوري حتى لا تعم الفوضى، وبعدها ننتقل إلى مرحلة محاسبة المجرمين".
في المقابل، دعا بلوني إلى ضرورة التركيز على الأولويات التي عدّدها في تغريدته، وهي "تأسيس الدولة، بناء تحالفات جديدة، إعادة الإعمار، وتشكيل حكومة، وهذا كله يحتاج إلى وقت".
إعلانبدوره، شدد منير على ضرورة محاكمة المتورطين في جرائم الحرب قائلا "يجب على الحكومة السورية الجديدة أن تطالب بتسليم جميع مجرمي الحرب لمحاكمتهم في سوريا محاكمة عادلة".
وفي السياق، نقلت مصادر بالإدارة السياسية السورية أن المرحلة المقبلة ستشهد إعادة ترتيب أوضاع الجيش الحالي بما يتماشى مع الظروف الجديدة.
10/12/2024المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
“صمود” يدين الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي نتجت عن هجوم قوات الدعم السريع على معسكر زمزم للنازحين بشمال دارفور
يدين التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة "صمود"، الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي نتجت عن هجوم قوات الدعم السريع على معسكر زمزم للنازحين بشمال دارفور، والذي أدى لقتل وإصابة ونزوح عدد واسع من المدنيين والعاملين بالحقل الإنساني في المعسكر.
التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة "صمود"
تصريح صحفي
يدين التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة "صمود"، الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي نتجت عن هجوم قوات الدعم السريع على معسكر زمزم للنازحين بشمال دارفور، والذي أدى لقتل وإصابة ونزوح عدد واسع من المدنيين والعاملين بالحقل الإنساني في المعسكر.
اننا ندعو لوقف كل الأعمال العدائية التي تستهدف حياة وأمن المدنيين في كافة أرجاء السودان، ونشدد على ضرورة توصيل المساعدات الإنسانية لمستحقيها، وإقرار تدابير ملزمة لحماية المدنيين، والتحقيق في كافة الانتهاكات الجسيمة التي حدثت خلال هذه الحرب، فهذه الجرائم لا يجب أن تسقط أو تطويها النسيان.
في هذا السياق، نؤكد مرة أخرى وبكل وضوح: لا يوجد حل عسكري للأزمة في السودان.
أثبتت التجارب السودانية أن الحرب لا تبني وطناً موحّداً، و لا تصنع سوى الدمار، وهذا هو ما نشهده الآن جراء هذه الحرب من خراب واسع ومعاناة إنسانية تمزيق للنسيج الاجتماعي، وتفاقم المآسي، وزيادة معاناة المدنيين.
يجدد تحالف صمود دعوته لأطراف النزاع بتحكيم صوت العقل ووقف هذه الحرب فوراً ودون تأجيل، كما ندعو الأسرة الدولية والاقليمية لتنسيق الجهود للمساعدة في معالجة الأزمة الانسانية في السودان، وندعو كافة السودانيين لحشد جهودهم لترجيح كفة جهود السلام ووقف الاقتتال، فبلادنا تدمر بالكامل ويموت انسانها جراء هذه الحرب الإجرامية التي تتصاعد يوماً بعد يوم في كافة أرجاء الوطن.
#لا_للحرب
#حماية_المدنيين
#نداء_السلام
عبدالكريم صالح
الناطق الرسمي باسم التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة – صمود
12 أبريل 2025