نعيم الكعود ينسحب من الترشح للانتخابات مع تحالف الحسم
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أعلن نعيم الكعود، اليوم الخميس، انسحابه من الترشيح مع تحالف الحسم "الانبار الموحد"، وعدم الترشح في انتخابات مجالس المحافظات. وقال الكعود في بيان ورد لـ السومرية نيوز: "كثر الكلام الذي ليس له اي مصداقية من بعض الشخصيات التي لا يهمها الا مصالحها الضيقة علما باني تنازلت عن امتيازات عضو البرلمان خدمة لمصلحة العشيرة وجمهورنا الكريم".
وأضاف: "بعد تدارس الموضوع واستعراض الموقف كان الزاماً مني النظر لمصلحة العشيرة التي هي الركيزة الاساسية لفوز اي مشرح ولوجود اعداد كبيره من المرشحين وحرصا مني لعدم تشتت الاصوات واستحالة فوز اي مرشح قررت انسحابي وعدم الترشح في انتخابات مجالس المحافظات وترك العمل السياسي اكراما لشهداء عشيرتنا الابطال وحرصي على وحدتها ولم الشمل الذي نسعى له كما وادعوا المرشحين من ابناء عشيرتنا الى التمعن اكثر ودراسة الموقف والتنازل بعضهم لبعض والتكاتف والتعاضد للخروج بأقل عدد من المرشحين لكي يكون الفوز اقرب وتحقيق الهدف خدمة لابناء العشيرة وتاريخها المشرف وتضحيات ابناءها الابطال فهي تستحق ان نضحي من اجلها وسوف اكون داعما للمرشح الافضل والاقوى الذي نجده خادما للعشيرة وابناءها الكرام".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
المقاومة تستعيد عافيتها ووهمُ الحسم الصهيوني يتبخّر
الكيان الصهيوني المُدجَّج بالسلاح والمال، المتروك طليق اليد، يَعتدي كيفما أراد على الأبرياء العُزَّل في غزة، يَحتل أرضهم، ويقتل أطفالهم ونساءهم، هذا المُعتَدي ينتظر بفارغ الصّبر استلام “ترامب” مقاليد الحكم في الولايات المتحدة لِيمدَّه بمزيد من الدعم والقوة لعله يستعيد بعض الأمل في النصر الحاسم الذي رفعه شعارا للانتصار في معركة “طوفان الأقصى” دون جدوى…
رغم القتل الجماعي والتجويع والتدمير والتخريب، مازال هذا الكيان غير قادر على تحقيق هذا الانتصار “الحاسم” الذي وعَدَ به نفسه والغرب أجمع نكاية في العرب والمسلمين، وهاهو ينتظر التغيير القادم في البيت الأبيض لعله يَجِد مخرجا…
وكأنَّ “الديمقراطيين” الحاكمين اليوم في هذه القوة العظمى قَصَّروا في دعمه بشيء، إن كان سلاحا أو مالا أو “فيتو” على كافة قرارات مجلس الأمن التي تدينه.
في المقابل، هناك، في الطرف الآخر من معادلة الصراع، أصحاب الحق وأصحاب الأرض، بالحدّ الأدنى من القُدرات القتالية، وبِحياة معدومة من كافة المقاومات، وبِتضحياتٍ غير مسبوقة في التاريخ، ومن دون أي دعم خارجي، لا من قريب ولا من بعيد إذا استثنينا الجيش اليمني الذي مازال يُهدِّد العدو في عقر داره، وحزب الله الذي استطاع إشغال العدو في جبهة الشمال طيلة الأشهر الماضية وكَبَّده خسائر بشرية ومادية مُعتبرة…
بكل هذه الظروف مازالت المقاومة الفلسطينية تستطيع المواجهة والصمود، بل تتعافى يوما بعد يوم خاصة في وسط القطاع وجنوبه، وتضرب غلاف غزة بما لديها من صواريخ وقذائف الروكات والآر بي جي، وتقنص الجنود، وتُركِّب الكمائن، وتترك قوات الاحتلال بين قتيل وجريح.
عشية السنة الجديدة اشتبكت المقاومة في بيت حانون مع العدو الصهيوني في معارك وُصفت بـ”الضارية” من قبل وسائل
الإعلام الصهيونية ذاتها، وفي الوقت ذاته أعلنت هيئة البث الصهيونية رصد إطلاق صاروخين من قطاع غزة جرى اعتراض واحد منهما، أما كتائب القسام فأعلنت الإجهازَ عن 5 جنود صهاينة بمخيم جباليا.
واعترفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” من جهتها أن “حماس نجحت أخيرا في استعادة معظم قُدراتها بالسيطرة المدنية على مناطق بغزة” كالمواصي والنصيرات وأنها تمكّنت من القضاء على جهات إجرامية كانت تتعاون مع العدو وتسرق قوافل المعونة… بكل ما يعني هذا من عبقرية لدى الشعب الفلسطيني، وبكل ما يعني ذلك بالنسبة للصهاينة من خوف من الهزيمة بعد الفشل في تحقيق الانتصار الحاسم المزعوم… يكفي أن الإرهابي (سموتريتش) بات يُمَنِّي نفسه بما اعتبره “فرصة تاريخية في حكومة يمينية يدعمها ترامب”…
بما يعني أنه رغم الدم والدموع والآلام، يبقى الفلسطيني صاحب الحق واثقا من النصر، ويبقى الصهيوني الظالم يُمنِّي النفس بالدعم الخارجي ليتمادى في ظلمه وهو يعلم يقينا أنَّه لن يحقق أيَّ حسم في معركة “طوفان الأقصى” بعد أن افتُكت منه المبادرة منذ اليوم الأول.
الشروق الجزائرية