المملكة تنضم لفريق "مراقبة الكوكب" لإنتاج حلول ذكاء اصطناعي لأزمات البيئة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
رحب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية "كاكست"، الدكتور منير بن محمود الدسوقي، بانضمام المملكة إلى مجموعة مراقبة كوكب الأرض، التي تهدف إلى إنتاج حلول ذكاء اصطناعي يُحركها المُستخدم وتوجّه القرارات وتُسرع العمل بشأن التحدّيات العالمية والمجتمعية والبيئية.
كما رحب بإنشاء تحالف عالمي للعلوم والسياسات من أجل الأرض، الذي يُقدّم إطارًا واعدًا لإلهام العمل الفعّال والمُنصف والمُستنير في جميع أنحاء العالم.
أخبار متعلقة "الجبير" بـ"كوب 16": العمل على إنقاذ الكوكب رسالة المملكة للعالمالجبير: المملكة تعزز التعاون الدولي لمواجهة تحديات البيئة والمناخ"البيئة": كفاءة محطات المياه خلال 8 أعوام تعادل ما تحقق في 4 عقوداستخدام الذكاء الاصطناعي لحل الأزمات البيئية
وبيَّن خلال رئاسته أعمال يوم العلوم والتقنية والابتكار بعنوان: "استعادة كوكبنا: تمكين العلم والتقنية من مُعالجة الأراضي ومُكافحة التصحُر من أجل مُستقبل مُستدام"، ضمن مؤتمر الأطراف الـ 16 لاتفاقية الأمم المتحدة لمُكافحة التصحُر، أن التحالف يهدف إلى مُعالجة التحدّيات البيئية المرتبطة بتغير المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي، وتدهور الأراضي، كما يسعى إلى تحسين الوصول إلى العلم والبيانات ودعم اتخاذ القرارات.
وأكد الدكتور الدسوقي، أن العلوم والتقنية تشكل ركيزة أساسية لضمان مُستقبل مُستدام وتحقيق توازن فعّال بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة، مبينًا أن تبنّي المُمارسات المُستدامة مثل التقنيات الخضراء والطاقة المُتجددة تُسهم في بناء اقتصاد قوي يحمي بيئتنا للأجيال القادمة.
وقال: "إن المملكة أطلقت مُبادرة السعودية الخضراء؛ بهدف تحويل 30% من أراضيها إلى محميات طبيعية، وزراعة 10 مليارات شجرة، واستعادة 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة، كما تقود المملكة من خلال مُبادرة الشرق الأوسط الخضراء جهودًا إقليمية لزراعة 40 مليار شجرة لمُكافحة التصحُر، وحماية النظم البيئية، وتوفير الغذاء والأمل للمجتمعات".
وأضاف: "تضافر الجهود والعمل الجماعي سيقود -بمشيئة الله - إلى تحقيق هدف أكبر يتمثل في زراعة 50 مليار شجرة، وهو ما يُمثل 5% من الهدف العالمي لإعادة التشجير، وإحياء 200 مليون هكتار من الأراضي، كي ننطلق في رحلة غير مسبوقة نحو مُستقبل مُستدام، مستوحاة ومُحفزة بالتقدم العلمي والتقني". .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فعاليات COP16 - اليوم
الاستفادة من النفايات
وبين الدكتور الدسوقي، أن المملكة حددت هدفًا طموحًا للاستفادة من 90% من النفايات بحلول عام 2040، مما يُقلل من الأراضي المُخصصة للنفايات، لحماية البيئة والتنوع الأحيائي، والحد من تدهور الأراضي الأحيائي.
واستعرض، المُبادرات والمشاريع التي نفذتها المملكة في مجال التنمية البيئية والمائية والزراعية، مثل: مُعالجة المياه المالحة بيولوجيًا بمحطة تحلية ينبع 3، واحتجاز ثاني أكسيد الكربون، وإنتاج الكتلة الحيوية لتغذية الحيوانات، واستخراج المُستقلبات عالية القيمة للأدوية، وتوليد آلاف الأطنان من الكتلة الحيوية المُستدامة للطحالب، مؤكدًا أن هذه المشاريع ستعمل بحلول 2026 على تعزيز الاستدامة.
وأوضح الدكتور الدسوقي، أن تضافر جهود الجهات داخل المملكة أثمر إنشاء المركز الوطني للبحث والتطوير للزراعة المُستدامة (استدامة)، ومركز التميز للأمن الغذائي المُستدام، ومركز التميز للأغذية والزراعة، حيث تهتم تلك المراكز بتوجيه نشاطاتها وأبحاثها نحو تعزيز الأمن الغذائي والمائي وتحسين الإنتاجية والجودة في المحاصيل الاقتصادية من خلال تطبيقات التقنيات الحيوية.
جوائز سعودية لمواجهة التصحر
وأشار إلى أن المملكة حازت العديد من الجوائز تقديرًا لمُساهمتها في مكافحة التصحُر والتزامها بالتنمية المُستدامة وتعزيز المُبادرات البيئية العالمية؛ حيث حازت على الجائزة الذهبية في جوائز ستيفي للاستدامة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2024، كما فازت بخمس جوائز وحققت أرقامًا قياسية عالمية في إكسبو الدوحة 2023 للبستنة، وحصلت على 11 جائزة في جوائز العالم الأخضر 2023، كما أطلقت المملكة جائزة عالمية مع المراعي للابتكار في تقنيات الأغذية والزراعة.
وناقشت الجلسة الحوارية ضمن أعمال يوم العلوم والتقنية والابتكار التي شارك فيها مساعدان من الأمم المتحدة هما الدكتورة شين شياومنغ، ويانا جيفورجيان، أهمية توسيع نطاق العلم والبيانات لمعالجة الأزمات البيئية العالمية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس الرياض مراقبة كوكب الأرض كاكست الم ستدامة الم ستدام التصح ر م ستدام
إقرأ أيضاً:
الاتحاد المصري للتأمين يستعرض دور شهادات الكربون في تقليل المخاطر البيئية
تناول الاتحاد المصري للتأمين في نشرته الأسبوعية «شهادات الكربون» باعتبارها أداة هامة لقطاع الشركات التي تسعى لخفض الانبعاثات الكربونية بعدما شهد العالم في العقود الأخيرة ارتفاعًا كبيرًا في معدلات الانبعاثات الكربونية الناتجة عن الأنشطة البشرية، مما أدى إلى تفاقم ظاهرة التغير المناخي وظهور كوارث بيئية تهدد مستقبل الحياة على الكوكب.
وفي مواجهة مثل هذه التحديات التي تهدد آمن البيئة، برز دور قطاع التأمين كأداة حيوية لدعم التحول نحو اقتصاد منخفض الكربون، وتمثل هذا الدور في تمويل المشاريع الصديقة للبيئة، وتقديم الحماية من المخاطر البيئية، وتشجيع السلوكيات المستدامة.
وسلط الاتحاد في نشرته الضوء على كيفية مساهمة صناعة التأمين في خفض الانبعاثات الكربونية من خلال أدواتها ومنتجاتها المتنوعة، حيث نوه إلى خصائص الاقتصاد منخفض الكربون، والتي تبلورت في نقاط عدة منها
- يعتمد على تقليل الانبعاثات الكربونية من خلال التحول إلى مصادر طاقة نظيفة ومتجددة مثل الطاقة الشمسية، الرياح، والطاقة الكهرومائية.
- يشجع على الابتكار في الصناعات الخضراء واعتماد تقنيات مستدامة تُحافظ على البيئة.
وعن أهمية التحول نحو اقتصاد منخفض الكربون، كشف الاتحاد المصري للتأمين عن عدة نقاط منها
- حماية البيئة: تقليل الآثار السلبية لتغير المناخ على الأجيال القادمة.
- تعزيز النمو الاقتصادي المستدام: خلق فرص عمل جديدة في قطاعات الطاقة المتجددة والتكنولوجيا النظيفة.
- ضمان أمن الطاقة: تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري المستورد، والاعتماد على موارد محلية ومتجددة.
- التوافق مع الاتفاقيات الدولية: تحقيق أهداف اتفاقية باريس لتقليل الاحتباس الحراري والإسهام في بلوغ صافي انبعاثات صفرية.
- تقليل المخاطر المالية: حيث سيؤدي التحول إلى تقليل الأضرار المرتبطة بالكوارث المناخية، مما يحمي الاقتصاد من خسائر كبيرة.
أما دور شركات التأمين في إدارة مخاطر المناخ، قال الاتحاد المصري للتأمين: "صناعة التأمين دورًا محوريًا في مواجهة مخاطر المناخ، وهي من أبرز التحديات الحالية. ومن خلال الاستفادة من التحليلات المتقدمة والخبرة في الاكتتاب، تعمل شركات التأمين على تقييم هذه المخاطر والحد منها، مما يساهم في حماية استثماراتها وعملائها".
هذا وتدير شركات التأمين مخاطر المناخ بفعالية من خلال:
- تقييم المخاطر: استخدام نماذج متقدمة لتقييم الخسائر المحتملة الناتجة عن الكوارث الطبيعية التي تتفاقم بسبب التغير المناخي.
- توفير التغطية: تقديم وثائق تأمين تساعد الأفراد والشركات على التعافي من الأضرار المرتبطة بالمناخ.
- تعزيز المرونة: تشجيع حاملي الوثائق على تبني ممارسات تقلل من تعرضهم لتأثيرات المناخ.
وأشار إلى أنه مع تصاعد حدة الأحداث الجوية المتطرفة، يتعين على شركات التأمين تطوير استراتيجياتها للحفاظ على الاستقرار المالي وتعزيز مرونة المجتمع.
شهادات الكربونوعرف الاتحاد المصري للتأمين شهادات الكربون على أنها أداة مهمة لشركات التأمين التي تسعى لتقليل انبعاثات الكربون الخاصة بها. وهذه الشهادات عبارة عن تصاريح تسمح لحاملها بانبعاث كمية معينة من غازات الاحتباس الحراري.
واستعرض الاتحاد بعض الوظائف الرئيسية لشهادات الكربون والتي تمثلت في
- تعويض الانبعاثات: عندما تستثمر شركات التأمين في مشاريع تقلل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري - مثل إعادة التشجير أو الطاقة المتجددة - فإنها تكسب شهادات كربونية يمكن أن تعوض انبعاثاتها الخاصة.
- تسهيل الامتثال: تفرض العديد من الدول الآن على الشركات تحقيق أهداف محددة لتخفيض الانبعاثات. وتوفر شهادات الكربون وسيلة لشركات التأمين للوفاء بهذه الالتزامات دون التأثير على النمو أو الربحية.
وتابع: يمكن أن يساعد حساب البصمة الكربونية لشركات التأمين على فهم مستويات انبعاثاتها الحالية وتحديد مجالات التحسين، ومن خلال الاستخدام الفعال لشهادات الكربون وتشجيع الآخرين على القيام بذلك، تستطيع شركات التأمين أن تلعب دورًا نشطًا في تحقيق أهداف الاستدامة مع تحسين سمعتها المؤسسية.
اقرأ أيضاًرسميا.. التأمينات تعلن عن زيادة المعاشات والفئات المستحقة
قبل إتاحة خدمة آبل باي.. تعرف على حدود المعاملات اللاتلامسية في بنوك مصر
ارتفاع صادرات مصر في قطاع الملابس الجاهزة إلى تركيا لـ 243 مليون دولار خلال 2023