اشتباكات بين أنصار نتنياهو وأهالي الأسرى الإسرائيليين أمام المحكمة في (تل أبيب)
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
#سواليف
ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن #مواجهات و #اشتباكات وقعت اليوم الثلاثاء بين انصار رئيس #حكومة_الاحتلال بنيامين #نتنياهو و #أهالي_الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع #غزة.
وقالت صحيفة/يسرائيل هيوم/ العبرية: إن المواجهات وقعت أمام #المحكمة المركزية في (تل ابيب) لدى وصول نتنياهو للمحكمة، للإدلاء بشهادته في قضايا الفساد التي يتهم فيها.
وكان نتنياهو وصل إلى المحكمة ضمن قافلة أمنية لتوفير الحماية له، حيث كان عدد من الوزراء وأعضاء الكنيست من الائتلاف اليميني الحاكم في انتظاره ومصافحته لإبداء الدعم له.
مقالات ذات صلة قرارات مهمة للحكومة 2024/12/10وقال والد الإسرائيلي المحتجز في غزة عمري ميرين: جئت للاحتجاج على الرجل الذي يقودنا ببساطة إلى الضلال، لقدكان هناك اجتماعين هذا الأسبوع للعائلات مع نتنياهو، وفي كل اجتماع قال أشياء مختلفة لكليهما.
وأضاف: “لا أستطيع قبول ذلك، أريد أن يكون لدي رئيس وزراء يتحدث إلى جميع الجماهير بنفس اللغة. لم أعد أعرف إذا كنت أصدقه، فهو يعرف كيفية الخروج من أي موقف”.
وتوجه لنتنياهو تهمة الاحتيال وخيانة الأمانة في الملف “1000” المعروف بتقديم هدايا من أنواع فاخرة من السيجار وزجاجات الشمبانيا والمجوهرات، حيث يشتبه في تلقي نتنياهو وأفراد من عائلته رشاوى بقيمة 750 ألف شيكل (240 ألف دولار) من المنتج الإسرائيلي الهوليودي أرنون ميلتشان، و250 ألف شيكل من الملياردير الأسترالي جيمس باكر.
كما قرر المدعي العام توجيه تهمة الاحتيال وخيانة الأمانة في الملف “2000” المعروف بقضية “يديعوت أحرونوت”، على خلفية محاولته التوصل إلى اتفاق مع الناشر مالك الصحيفة أرنون موزيس للحصول على تغطية إيجابية له،مقابل الترويج لتشريع من شأنه الإضرار بتوزيع صحيفة “يسرائيل هيوم”، التي تنافس صحيفة “يديعوت أحرونوت”.وذلك خلال فترة ولايته كرئيس للوزراء ووزير الاتصالات.
ويُتهم نتنياهو في القضية 4000 بمنح مزايا تنظيمية لشركة بيزك للاتصالات مقابل تغطية إيجابية عنه وعن زوجته سارة على موقع “واللا” الإخباري الذي يديره الرئيس السابق للشركة.
وهذه تعد أول مرة يمثل فيها رئيس وزراء إسرائيلي كمتهم جنائي في المحكمة، وقد سعى نتنياهو أكثر من مرة لإرجاء هذه الإجراءات.
ويتولى نتنياهو السلطة منذ العام 2009، وقد هيمن على السياسة الإسرائيلية لفترة طويلة، وهو القائد السياسي الأكثر بقاء في السلطةبإسرائيل.
????الإعلام العبري | "يسرائيل هيوم": متظاهرون مؤيدون لنتنياهو هاجموا عائلات الأسرى الإسرائيليين، أمام المحكمة في "تل أبيب" التي سيحاكم فيها نتنياهو اليوم على قضايا الفساد. pic.twitter.com/SHvURPsl7t
— فلسطين أون لايـن (@F24online) December 10, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مواجهات اشتباكات حكومة الاحتلال نتنياهو أهالي الأسرى غزة المحكمة
إقرأ أيضاً:
عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة: نتنياهو يفضل مجده الشخصي على حياة المحتجزين
ناشدت عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القيام بكل ما هو مطلوب لإنهاء معاناة أبنائنا، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وتابعت عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة، أن :" نتنياهو يخرب صفقة التبادل عبر تفكيك فريق المفاوضات ووضع شروط جديدة".
وأضافت العائلات :"نتنياهو يفضل مجده الشخصي على حياة المحتجزين"، مستطردة:"نحن نثق بك فلا تسمح لنتنياهو بخداعك".
نتنياهو مُعلقًا على تسليم المُحتجزين: مشاهد صعبة لن تتجاهلها إسرائيل
وفي إطار آخر، أصدر مكتب بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، بيانًا علق فيه على مراسم تسليم المُحتجزين الإسرائيليين من حركة حماس.
وقال بيان مكتب نتنياهو: "المشاهد الصعبة التي شاهدناها اليوم لن تمر مرور الكرام، ظهور الرهائن في حالة هزيلة أمر لن تتجاهله إسرائيل".
وفي هذا السياق، أكد الجيش الإسرائيلي أن المُختطفين المُحررين وهم أوهاد بن عمي وأور ليڤي وإلياهو شرعابي عبروا الحدود ودخلوا إلى داخل الأراضي الإسرائيلية .
وذكر الجيش في بيانه أن قوة من القوات المسلحة والشاباك رافقتهم وهم في طريقهم الآن إلى نقطة الاستقبال الأولية في منطقة الغلاف حيث سيلتقون بأفراد عائلاتهم.
وردت هيئة شئون الأسرى الفلسطينيين على طرح نتنياهو قائلةً: إن الاحتلال فرض الجوع على أهالي غزة والمُحتجزين الإسرائيليين، هو الأمر الذي تسبب في حالة الأسرى المُحررين.
شهدت السنوات الأخيرة صفقات تبادل أسرى عدة بين حماس وإسرائيل، كان أبرزها صفقة شاليط عام 2011، التي تُعدّ واحدة من أكبر وأهم الصفقات في تاريخ الصراع بين الطرفين. نجحت حماس في هذه الصفقة في إطلاق سراح 1027 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم قيادات سياسية بارزة وأشخاص محكومون بالسجن المؤبد، مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي أُسر عام 2006 في عملية عسكرية نفذتها المقاومة الفلسطينية عبر الأنفاق. استمرت المفاوضات لخمس سنوات بوساطة مصرية، إلى أن تم الاتفاق على تفاصيل التبادل الذي نُفذ على مرحلتين في أكتوبر وديسمبر 2011. اعتُبرت الصفقة انتصارًا سياسيًا وعسكريًا لحماس، حيث عززت شعبيتها بين الفلسطينيين وأثبتت قدرتها على فرض شروطها على إسرائيل. بالمقابل، أثارت الصفقة جدلًا واسعًا في الأوساط الإسرائيلية، حيث رأى معارضوها أنها تشكل خطرًا أمنيًا بسبب عودة بعض الأسرى المحررين إلى العمل المسلح، ومن بينهم يحيى السنوار، الذي أصبح لاحقًا قائد حركة حماس في قطاع غزة.
بعد صفقة شاليط، لم يتم التوصل إلى صفقات تبادل كبرى بنفس الحجم، لكن كانت هناك محاولات متكررة لإبرام اتفاقيات جديدة. في عام 2014، خلال الحرب على غزة، أسرت حماس جنودًا إسرائيليين عدة، من بينهم هدار غولدين وأورون شاؤول، بالإضافة إلى مدنيين إسرائيليين دخلوا القطاع في ظروف غير واضحة. منذ ذلك الوقت، تجري مفاوضات غير مباشرة بوساطة مصرية وقطرية وأممية لمحاولة التوصل إلى اتفاق يشمل هؤلاء الأسرى، حماس تطالب بالإفراج عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين، خصوصًا من ذوي الأحكام العالية، وإعادة اعتقال الأسرى الذين أُفرج عنهم في صفقة شاليط وأعيد اعتقالهم لاحقًا، بينما تصر إسرائيل على استعادة جنودها بأقل تنازلات ممكنة. ورغم تكتم الطرفين على تفاصيل المفاوضات، فإن التطورات الأخيرة في غزة زادت من الضغط على إسرائيل لعقد صفقة جديدة، خصوصًا مع تنامي الاحتجاجات الداخلية لعائلات الأسرى الإسرائيليين. ومع تصاعد الأوضاع، تشير بعض التوقعات إلى أن أي اتفاق قادم قد يكون الأكبر منذ صفقة شاليط، ما يعكس أهمية هذا الملف في المعادلة السياسية والأمنية بين الجانبين.