أكد الدكتور على الدين هلال المفكر السياسي، أن إيران تخلت عن بشار الأسد قبل سقوطه، مضيفا أن تركيا يوجد فيها نحو 3.5 مليون لاجيء سوري.

دور البرد المنتشر| مستشار الرئيس: لا يوجد رصد لأي متحور جديد من كوروناإيران تخلت عن بشار الأسد قبل سقوطه 

وأضاف الدكتور على الدين هلال المفكر السياسي، في حوار مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، ، مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع عبر قناة صدى البلد، مساء اليوم الثلاثاء، أن بشار الأسد رفض طلب تركيا لبحث مستقبل سوريا، متابعا أن اردوغان أصبح له هدف شخصي فيما يحدث في سوريا.


وتابع الدكتور على الدين هلال المفكر السياسي، أن من غير المنطقي عدم علم أمريكا بالخطوات التي سبقت سقوط نظام بشار الأسد. 

زعيم الفصائل السورية: دخول الجيش الإسرائيلي إلى سوريا يتم بالتنسيق معنا 

قال زعيم الفصائل السورية المسلحة، أبو محمد الجولانى، إن دخول الجيش الإسرائيلي إلى الأرضي السورية يتم بالتنسيق معهم.

وفي سياق آخر، يجري رئيس الحكومة السورية المكلف من الفصائل المسلحة المهندس محمد البشير، الثلاثاء، مشاورات مكثفة لتشكيل الحكومة الجديدة في البلاد بعد اجتماعه مع أحمد الشرع رئيس ما تعرف "هيئة تحرير الشام"، وذلك استعدادا لتسلم مهامه رسميا في العاصمة دمشق للتعاطي مع التحديات التي تواجه الدولة السورية التي تشهد حالة من عدم الاستقرار السياسي والأمني.
وحرصت الفصائل المسلحة في سوريا على تأمين البنوك والمؤسسات النفطية وبعض المنشآت الحكومية، والعمل على ملاحقة العناصر التي أثارت الفوضى بعد سقوط العاصمة دمشق خلال الساعات الماضية، ويستمر إغلاق المدارس والجامعات بسبب حالة عدم الاستقرار التي تجري في شوارع دمشق.

وتوافقت الفصائل المسلحة في سوريا على اختيار محمد البشير لتشكيل حكومة جديدة، والبشير هو رئيس "حكومة الإنقاذ" التي كانت تدير محافظة إدلب السورية معقل الفصائل المسلحة خلال السنوات الماضية.

وقالت وسائل إعلام سورية، إن زعيم "هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني اجتمع  مع محمد الجلالي، رئيس الوزراء السوري السابق، ورئيس "حكومة الإنقاذ" محمد البشير بهدف تحديد ترتيبات نقل السلطة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تركيا بشار الأسد المفكر السياسي على الدين هلال إيران المزيد المزيد الفصائل المسلحة على الدین هلال بشار الأسد

إقرأ أيضاً:

خطر ترامب المبالغ فيه: هل يحاول الإعلام إشاعة القلق في العراق؟

9 فبراير، 2025

بغداد/المسلة:  تصاعدت التوترات بشأن مصير الفصائل العراقية المسلحة مع التحركات الأخيرة داخل الكونغرس الأمريكي، حيث لم يعد الحديث عن إدراج بعض هذه الفصائل على “لائحة الإرهاب” مجرد تكهنات إعلامية، بل تحول إلى خطوة رسمية من جانب أعضاء في الكونغرس، في خطوة تعكس تحولات أوسع في الموقف الأمريكي من المشهد السياسي والأمني العراقي.

و يبدو أن الإجراءات المرتقبة من قبل إدارة ترامب تجاه العراق تشهد تضخيمًا إعلاميًا متزايدًا، حيث يتم تسليط الضوء على تصنيف الفصائل المسلحة العراقية كـ”منظمات إرهابية”، مما يعزز الشعور بالقلق داخل الأوساط السياسية العراقية.

بعض التحليلات ترى في هذه التصريحات محاولات لنسج قصص تهدف إلى زعزعة الاستقرار الداخلي وزيادة التوترات السياسية في العراق. في حين أن هذه التحركات قد تكون جزءًا من أجندة أمريكية أكبر تتعلق بالملف الإيراني، فإنها تعكس أيضًا توجيهًا واضحًا لتأجيج المخاوف داخل الحكومة والشعب العراقي. من المتوقع أن تستمر هذه السياسات في خلق جو من عدم اليقين ويزيد من الضغوط على النظام السياسي في بغداد.

و قال خبراء إن هذه المبادرة تعيد إلى الأذهان محاولات سابقة في العام 2022، لكنها هذه المرة تأتي ضمن سياق أكثر تعقيداً، حيث لم تعد العقوبات تقتصر على الأفراد أو الكيانات، بل تستهدف منظومة كاملة تمتد من الزعامات إلى الأصول المالية، مروراً بالشبكات الاقتصادية والإعلامية التابعة لها.

أوضح مراقبون أن الحكومة العراقية، بقيادة محمد شياع السوداني، تجد نفسها في وضع حساس، حيث تُعد الفصائل المسلحة جزءاً أساسياً من القاعدة التي تدعمها، كما أن الفصائل نفسها سبق أن وصفت حكومة السوداني بأنها “حكومة المقاومة”، مما يعكس الارتباط الوثيق بين الجانبين.

وأكدت الحكومة أنها ترى في هذه القرارات شأناً سيادياً عراقياً، رافضةً أي حديث عن التخلي عن الفصائل المسلحة أو حتى إعادة النظر في وضع الحشد الشعبي.

أشار مختصون إلى أن رئيس الحكومة لا يمتلك النفوذ السياسي الكافي داخل البرلمان لتمرير قرارات كبرى مثل تفكيك الفصائل أو دمجها ضمن المؤسسة الأمنية، إذ أن هذه الخطوة تلقى معارضة واسعة من القوى السياسية المهيمنة على المجلس، وخاصة القوى الشيعية التي ترى في الفصائل جزءاً من المنظومة الأمنية التي لا يمكن المساس بها.

لكن مصادر ترى أن الحكومة العراقية تمتلك الأدوات السياسية التي تتيح لها تقديم حلول مقبولة لدى واشنطن،

واعتبر بعض المختصين أن القائمة الأمريكية التي تتضمن تصنيف الفصائل ليست قانونية، لأنها تخضع لاعتبارات سياسية أكثر من كونها تستند إلى معايير قانونية واضحة. وأكدوا أن هذه القوائم تشهد تغييرات مستمرة وفقاً للظروف والمصالح الأمريكية، حيث يتم حذف وإضافة أسماء بناءً على اعتبارات سياسية بحتة، وليس بناءً على وقائع قانونية ثابتة.

وازدواجية المعايير في السياسة الأمريكية واضحة، حيث يتم تصنيف شخصيات وفصائل عراقية على أنها إرهابية، في حين تُغضّ الطرف عن جهات أخرى تمتلك سجلاً واضحاً في دعم الإرهاب، مما يعكس انتقائية في استخدام هذه التصنيفات لأغراض سياسية.

و نشر النائب الأمريكي جو ويلسون تغريدة عبر حسابه في منصة “إكس”، أعلن فيها أنه تقدم بطلب إلى وزير الخارجية لتصنيف منظمة بدر ضمن لائحة الإرهاب إلى جانب باقي الفصائل المدعومة من إيران. واختتم تغريدته بالقول إن “ترامب سيصلح الأمر”، في إشارة إلى أن هذه السياسات قد تكون جزءاً من نهج الجمهوريين في حال عودتهم إلى السلطة.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • هل انتهت القومية العربية بسقوط بشار الأسد؟
  • حساب منسوب لنجل الأسد يروي اللحظات الأخيرة قبيل سقوط النظام
  • سيطرة “إسرائيل” على سوريا.. مقدّمة لحرب ضدّ إيران
  • إلغاء مسيرة قافلة عسكرية روسية في سوريا بعد تدخل وزارة الدفاع
  • من ضمنها لبنان.. إليكم عدد النازحين العائدين إلى سوريا بعد سقوط الأسد
  • الشرع يكشف تفاصيل اعتقاله في العراق: تنقلتُ بين 4 سجون وأطلق سراحي قبل الثورة السورية بيومين
  • ماتت أثناء الولادة.. تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة إنجي مراد
  • بعد سقوط الأسد.. هل تعود نينوى بؤرة للمخدرات السورية؟
  • خطر ترامب المبالغ فيه: هل يحاول الإعلام إشاعة القلق في العراق؟
  • كيف تبدو أسعار العقارات في سوريا بعد سقوط نظام الأسد؟