القصاب : اشراك القطاع الخاص بتنفيذ مراحل ميناء الفاو يعزز الثقة يجهدنا المحلي
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
ديسمبر 10, 2024آخر تحديث: ديسمبر 10, 2024
المستقلة/-اكدت المختص في الشأن الاقتصادي حوراء نوري القصاب ان وجود قطاع خاص فاعل داخل ساحة العمل المحلي خطوة غاية في الأهمية تعزز قدرات العراق الاقتصادية.
وقالت القصاب ان اشراك القطاع الخاص العراقي في تنفيذ مراحل ميناء الفاو امر يعكس مدى الثقة الحكومية بقدرات القطاع الخاص الذي تمكن من بناء نفسه وتنمية خبرات العاملين ضمنة.
واضافت ان حجم العمل في العراق يحتم علينا تطوير واقع قدراتنا التنفيذية والارتقاء بها إلى العالمية في التنفيذ.
واشارت الى ان الاعتماد على القطاع الخاص العراقي من شأنه يحقق منافع اقتصادية كبرى للبلاد في مقدمتها جعل دورة رأس المال في اطار محلي.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
أداء قوي لشركات القطاع الخاص غير النفطي في قطر نهاية 2024
أشارت أحدث بيانات مؤشر مديري المشتريات الصادر عن مركز قطر للمال، والمعد بواسطة ستاندرد آند بورز غلوبال (S&P Global)، إلى أن شركات القطاع الخاص غير النفطي في قطر حققت أداء قويا مع نهاية العام 2024. وظل سوق العمل أحد العوامل الأساسية للتحسن الإجمالي في النشاط التجاري وظلت الارتفاعات الأخيرة في أنشطة التوظيف والأجور من بين الأعلى في تاريخ الدراسة.
وأشارت البيانات إلى أن ارتفاع الطلب على السلع والخدمات أدى إلى دعم نمو النشاط التجاري الإجمالي، وتحقيق ارتفاع في الأعمال غير المنجزة، فيما ظلت توقعات النشاط التجاري للاثني عشر شهرا المقبلة إيجابية. ورغم الضغوط المرتفعة على الأجور، انخفض إجمالي تضخم التكاليف مجددا من أعلى مستوى له في أربع سنوات والذي سجل في أكتوبر 2024، بينما خفضت الشركات أسعار سلعها وخدماتها بشكل طفيف.
ويتم تجميع مؤشرات مديري المشتريات لقطر من الردود على أسئلة الاستطلاع، الواردة من لجنة تضم حوالي 450 شركة من شركات القطاع الخاص غير المرتبط بالطاقة. وتغطي هذه اللجنة عدة مجالات تشمل الصناعات التحويلية والإنشاءات والبيع بالتجزئة والجملة إلى جانب الخدمات، كما أنها تعكس هيكل الاقتصاد غير المرتبط بالطاقة وذلك وفقا لبيانات الحسابات الوطنية الرسمية.
ومؤشر مديري المشتريات الرئيسي التابع لمركز قطر للمال هو مؤشر مركب مكون من رقم واحد يشير إلى أداء شركات القطاع الخاص غير المرتبط بالطاقة في قطر. ويحتسب مؤشر مديري المشتريات الرئيسي لقطر على أساس مؤشرات الطلبات الجديدة والإنتاج والتوظيف ومواعيد تسليم الموردين ومخزون المشتريات.
استقرار نمو القطاع الخاص غير النفطي
ولم يشهد مؤشر مديري المشتريات أي تغيير في ديسمبر 2024، حيث سجل 52.9 نقطة، مشيرا إلى نمو إجمالي في النشاط التجاري لشركات القطاع الخاص غير النفطي. وبلغ متوسط القراءة الرئيسية لمؤشر مديري المشتريات 52.9 نقطة خلال الربع الأخير من العام 2024، وكان أعلى من متوسط الربع الثالث الذي بلغ 52.0 نقطة، وأعلى من متوسط الدراسة على المدى الطويل البالغ 52.3 نقطة، منذ أبريل 2017.
ارتفاع معدلات التوظيف
وظل النشاط في سوق العمل لشركات القطاع الخاص غير النفطي في قطر قويا جدا في نهاية العام 2024. وارتفعت معدلات التوظيف والأجور خلال الأشهر الأربعة الأخيرة من العام بوتيرة أسرع من أي وقت آخر في تاريخ الدراسة. وعكست أنشطة التوظيف الجهود المبذولة لزيادة مستوى الإنتاج، وتحسين الخدمات، واستقطاب أعمال جديدة، وإنجاز الأعمال المتراكمة.
الأعلى منذ 9 شهور .. نمو القطاع الخاص غير النفطي في دبيهيئة تنشيط السياحة تدرس المشاركة في معرض EPEX 2025 بـ دبيتراجع التضخم
ورغم استمرار ارتفاع الضغوط على الأجور في ديسمبر 2024، تراجع تضخم إجمالي أسعار مستلزمات الإنتاج من أعلى مستوى له في أربع سنوات في أكتوبر. وخفضت الشركات القطرية أسعار سلعها وخدماتها للشهر الخامس على التوالي سعيا إلى زيادة مبيعاتها من خلال تخفيض الأسعار ولكن بمعدل طفيف.
ورغم أن التوظيف قدم المساهمة الأكبر في قراءة المؤشر الرئيسي في ديسمبر 2024، فإن قراءة المؤشر الرئيسي تأثرت إيجابا بمؤشرات الإنتاج والطلبات الجديدة ومخزون المشتريات. وكان معدل نمو الطلبات الجديدة كافيا لزيادة الأعمال غير المنجزة للمرة الثالثة في الأشهر الأربعة الأخيرة. وفي الوقت ذاته، كان معدل نمو مخزون مستلزمات الإنتاج ثالث أعلى معدل في تاريخ الدراسة، حيث توقعت الشركات نمو النشاط التجاري والعقود الجديدة في عام 2025.
توقعات إيجابية
وقدمت الشركات القطرية مجددا توقعات إيجابية بشأن النشاط التجاري للاثني عشر شهرا المقبلة في ديسمبر 2024. وظل مستوى الثقة مرتفعا في ديسمبر الماضي رغم انخفاضه بدرجة طفيفة مقارنة بشهر نوفمبر. وربط المشاركون في الدراسة التوقعات الإيجابية باستقرار ظروف السوق، وزيادة الطلب في قطاعي الإنشاءات والسياحة، ونمو عدد السكان، والتنمية الصناعية، والاستثمار في البنية التحتية.