غدا.. الإعلان عن استضافة السعودية لكأس العالم 2034
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تترقب الأوساط الرياضية العالمية والعربية غدًا الأربعاء، اجتماع كونجرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للإعلان الرسمي عن اختيار المملكة العربية السعودية كدولة مستضيفة لبطولة كأس العالم 2034، وذلك بعدما أصبحت المرشح الوحيد لتنظيم هذا الحدث الكروي العالمي الكبير.
يأتي هذا الإعلان ضمن جدول أعمال الكونجرس الاستثنائي المقرر عقده غدا ، حيث سيتم التصديق على استضافة السعودية للبطولة، ما يعكس التزام السعودية بتحقيق رؤية وطنية طموحة في تنظيم أكبر الأحداث الرياضية عالميًا.
وقد قدمت السعودية ملف الترشح رسميًا في العاصمة الفرنسية باريس يوم 27 يوليو الماضي، حيث لم تنافسها أي دولة أخرى على استضافة البطولة، مما يمهد الطريق أمام الإعلان عن هذا الإنجاز المرتقب.
حقق ملف السعودية تقييمًا غير مسبوق بلغ 419.8 نقطة من أصل 500، وهو الأعلى في تاريخ تقييمات الفيفا.
وركزت المملكة في ملفها على احترام القيم الدينية والثقافية المحلية، حيث اشترطت التزام الاتحاد الدولي بمعايير تحترم الهوية الوطنية أثناء تنظيم البطولة.
وتستعد السعودية لاستضافة النسخة الموسعة من البطولة بمشاركة 48 منتخبا، وهو تحد كبير يتطلب تجهيزات ضخمة على كافة المستويات.
ومع ذلك، أظهرت السعودية جاهزيتها لتنظيم نسخة تجمع بين الإبداع العالمي والالتزام بالقيم الأصيلة، ما يعزز مكانتها كمركز رياضي عالمي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السعودية كأس العالم 2034 كونغرس فيفا ملف الترشح
إقرأ أيضاً:
أكد مكانتها كمركز عالمي.. الدعيلج: السعودية تعزز ابتكارات واستثمارات الطيران المدني
البلاد – أبو ظبي
أكد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، أن قطاع الطيران المدني يُعد ركيزة أساسية في رؤية المملكة 2030، وتعمل الإستراتيجية الوطنية للطيران 2030، خارطة طريق شاملة، تهدف إلى تأكيد مكانة المملكة بوصفها مركزًا عالميًا رائدًا في مجال الطيران المدني.
جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الوزارية ضمن أعمال “الندوة العالمية الرابعة لدعم التنفيذ “GISS25″، التي تنظمها هيئة الطيران المدني بدولة الإمارات ومنظمة الطيران المدني الدولي “الإيكاو” ، لافتا إلى أن المملكة من الدول الداعمة للجهود الدولية الرامية إلى تطوير قطاع الطيران المدني ودعم تنافسيته واستدامته، وتعزيز الاستثمار في الابتكار والتكنولوجيا والتقنيات المتقدمة.
وأضاف رئيس الهيئة العامة للطيران المدني ، أن إستراتيجية المملكة للقطاع تُركز على تعزيز الابتكار والاستدامة وتعزيز مرونة الطيران والابتكار والتنمية المستدامة والحلول التشغيلية، التي تصب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المنصوص عليها في خطة المنظمات العالمية لعام 2030، ومبادرة الإيكاو “عدم ترك أي بلد وراء الركب”.
وقال إن الطيران يؤدي دورًا محوريًا في تنويع الاقتصاد وتعزيز الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، من خلال تحسين الربط الجوي، وتنشيط التجارة، وتعزيز السياحة والاستثمار، وتشمل مشاريعنا الطموحة مطار الملك سلمان الدولي في الرياض، الذي سيكون من بين أكبر المطارات في العالم، ومن المتوقع أن يسهم بقوة في تحقيق مستهدفات الإستراتيجية المتمثلة في ربط المملكة بالعالم بـأكثر من 250 وجهة حول العالم، وزيادة أعداد المسافرين إلى 330 مليون سنويًا، ومضاعفة القدرة الاستيعابية للشحن الجوي إلى 4.5 ملايين طن بحلول عام 2030.