أكادير تستقبل 2025 بشبكة خطوط باصواي جديدة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
زنقة20| علي التومي
تتواصل الجهود بسرعة قياسية من أجل إحداث خطين ل”باصواي” جديدين وتحديد مسارات ربط مدينة أكادير بالضواحي المجاورة لها خاصة بمدينة إنزكان،وايت ملول، والدراركة والدشيرة.
وتقوم مجموعة من المقاولات بدراسة إنجاز الخطين L2 وL3 لشبكة التنقل العمومي بمدينة أكادير كجزء من مشروع BHNS لعاصمة اقاليم جهة سوس أكادير حيث ينتظر ان تنطلق أشغال المشروع مستهل العام القادم 2025.
ومن المقرر ان توفر هذه الخطوط الجديدة مجموعة من الخدمات لنقل أزيد مليون نسمة من ساكنة أكادير، بالإضافة إلى زوار المدينة من السياح المغاربة والأجانب، حيث ستقل حوالي 40.000 إلى 60.000 مواطنا عبر مختلف محطاتها البالغ عددها 35.
ويهدف إطلاق الدراسات والأشغال لبناء هذين الخطين الجديدين “L2 و L3” إلى استكمال شبكة النقل العمومي وخدمة الجماعات الحضرية الأخرى الأكثر كثافة سكانية كمنطقتي آيت ملول وإنزكان والدشيرة ودراركة.
ويتوافق الخط L2 مع مسار الخط 2 من شبكة النقل العمومي المحدد مسبقا في برنامج التنقل الحضري (PDU) 2015 الذي يهم أكادير – إنزكان – آيت ملول.
ويتوافق الخط L3 مع المسار الذي اقترحته دراسة إعادة هيكلة شبكة الحافلات لعام 2021 الذي يخدم جماعات دراركة (المنطقة الصناعية الجديدة، المنطقة الحرة، القطب الزراعي …)، دشيرة وإنزكان، ويجب أن يعبر الخطين L1 (في محور تبادل تيكوين) و L2 (في محور التبادل بإنزكان)
وينتظر ان تسلك هذه الخطوط عالية الجودة مستقبلا بأكادير، ممرات مهيأة حصريا لحركة تنقلاتها،مع وضع أنظمة تضمن إعطاء الأسبقية لها عند مفترقات الطرق، وتمكينها من 35 محطة توقف بتصميم عصري وحديث، فضلا عن 5 أقطاب للتبادل.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إعلام بريطاني يشيد بسحر مدينة أكادير
كتبت صحيفة (ذا تيليغراف)، في عددها الصادر اليوم الأحد، أن مدينة أكادير، بشواطئها الذهبية وأجوائها الهادئة وكرم ضيافة سكانها، تفرض نفسها كوجهة سياحية لا محيد عنها، تحظى بإقبال متزايد من قبل السياح البريطانيين.
وأضافت الصحيفة أن المغرب سجل خلال السنة الماضية ارتفاعا بنسبة 20 في المائة في عدد الزوار، مما يعزز مكانته كأول وجهة سياحية في القارة الإفريقية، مشيرة إلى أن هذا الإقبال يتركز بشكل خاص على الساحل الأطلسي، حيث تشهد مدينة أكادير نموا متسارعا واستقطابا متزايدا للمسافرين.
وفي هذا السياق، أشارت الصحيفة إلى أن شركة الخطوط الجوية البريطانية شرعت في تأمين رحلات إلى أكادير منذ العام الماضي، وسجلت ارتفاعا بنسبة 308 في المائة في الاهتمام بهذه الوجهة.
وتجذب أكادير زوارها، بالدرجة الأولى، بفضل شاطئها الكبير المنحني والمزين بكراسي الاستجمام والأكواخ الخشبية، حيث يمكن للزوار الاسترخاء تحت أشعة الشمس أو تجربة رياضة ركوب الأمواج، التي تعد من الأنشطة الرمزية في المنطقة. كما يوفر الشاطئ جولات ممتعة على ظهور الخيول أو الجمال، وفقا للمصدر ذاته.
وأكدت وسيلة الإعلام أن سحر أكادير لا يقتصر على شاطئها الخلاب، بل تحتضن المدينة أيضا مارينا هادئة، وعروضا فندقية عالية الجودة، وقطاع مطاعم مزدهر. ومن أعلى التل المشرف على المدينة، تنكشف أمام الزائر إطلالة بانورامية تشمل امتداد المدينة وكذا المشاريع الكبرى للبنيات التحتية التي تشهد على دينامية التنمية بها.
وأوضحت الصحيفة أن أكادير تشهد تحولات كبيرة بفضل استثمارات ضخمة استعدادا لاحتضان تظاهرات رياضية كبرى، من بينها كأس إفريقيا للأمم وكأس العالم 2030.
وإلى جانب غناها الثقافي وتنوع مطاعمها الرفيعة، تتمتع المدينة بموقع استراتيجي يسمح بتنظيم رحلات قصيرة بسهولة نحو الصويرة أو وادي درعة، تضيف الصحيفة واسعة الانتشار، مؤكدة أن أكادير تمثل “الوجهة المثالية” لقضاء أسبوع مشمس.
إزاحة الستار عن "جي إم سي كانيون" و"جي إم سي أكاديا" في عُمان