تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تنظم سفارة الهند بالقاهرة، بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية، ومتحف الكاريكاتير بالفيوم، ومنصة إيجبيت كارتون، معرضًا لفن البورتريه الكاريكاتيري تحت عنوان "محفوظ - طاغور"، وذلك بمتحف نجيب محفوظ بتكية أبو الدهب، بجوار الجامع الأزهر، بمناسبة الاحتفال بذكرى ميلاد الأديب العالمي نجيب محفوظ.

ويفتتح المعرض فى تمام الساعة الواحدة ظهر غدا الأربعاء 11 ديسمبر الجارى، بحضور نخبة من فناني الكاريكاتير وعدد من الصحفيين والإعلاميين والجمهور.

وعن المعرض قال الفنان فوزي مرسي المنسق العام: يقدم المعرض مجموعة من الرسوم الكاريكاتورية التى تجمع بين اثنين من عظماء العالم الحاصلين على جائزة نوبل في الأدب، وهم الروائي والأديب المصري نجيب محفوظ والشاعر والكاتب الهندي رابندراناث طاغور، ويضم ما يقرب من 38 لوحة كاريكاتيرية رسمتها أنامل 38 فنانًا من 12 دولة من مختلف دول العالم من بينها؛ الهند، صريبا، السعودية، البرازيل، الصين، رومانيا، بيرو، روسيا، بولندا، سوريا، فنزويلا، ويشارك من مصر مجموعة من الفنانين المصريين البارزين وهم، أحمد علوي، حسني عباس، أدهم لطفي، فاروق موسى، ثروت مرتضى، غادة مصطفى، هدير يحيى، هاني عبد الجواد، مروة إبراهيم، عمر صديق، شيماء شافعي، ياسمين جمال، وآخرين من دول مختلفة.

وقد حصل رابندراناث طاغور ونجيب محفوظ، وهما من أبرز الروائيين من الهند ومصر، على جائزة نوبل للآداب عامى 1913 و1988 على التوالي. وبينما كان رابندرانات طاغور أول شخص من خارج أوروبا يفوز بجائزة نوبل فى الأدب، كان نجيب محفوظ أول مصرى يفوز بهذه الجائزة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سفارة الهند بالقاهرة صندوق التنمية الثقافية محفوظ طاغور نجیب محفوظ

إقرأ أيضاً:

نجيب محفوظ.. أيقونة الأدب المصري ومُجسد حكايات الوطن


في مثل هذا اليوم، 11 ديسمبر 1911، وُلد نجيب محفوظ عبد العزيز الباشا بحي الجمالية في القاهرة القديمة، ليصبح رمزًا خالدًا في الأدب العربي والعالمي. نشأ في أحياء القاهرة العريقة، متنقلًا بين العباسية، الحسين، والغورية، مما صاغ وجدانه الأدبي الذي عبّر عن روح الطبقة المتوسطة وأحلامها، مستلهِمًا عبق التاريخ وأصالة المجتمع المصري.الرحلة التعليمية وتأثير العمالقة
 

حصل محفوظ على ليسانس الآداب في الفلسفة عام 1934، متأثرًا بعمالقة الفكر مثل عباس العقاد وطه حسين. شكلت دراسته الفلسفية قاعدة أساسية لرحلته الأدبية، حيث انعكست أفكاره العميقة في أعماله التي مزجت بين الواقع والحلم.

المناصب الثقافية ودور الأديب الوطني
 

تقلد نجيب محفوظ عدة مناصب ثقافية، أبرزها مدير الرقابة على المصنفات الفنية ومستشار وزير الثقافة لشؤون السينما، لكنه ظل يحمل هموم الوطن وينقلها بصدق عبر قلمه، مُجسدًا صوت مصر في أدبه.

البداية الأدبية والتحليق نحو العالمية
 

بدأ محفوظ رحلته الأدبية عام 1936 بكتابة القصة القصيرة، وقدم أولى رواياته عن التاريخ المصري القديم. ولكن شهرته بلغت أوجها مع ثلاثيته الشهيرة: بين القصرين، قصر الشوق، والسكرية، التي صوّرت ببراعة تحولات المجتمع المصري.

 لم يكتفِ بذلك، بل ترك بصمة سينمائية بكتابة سيناريوهات خالدة مثل: بداية ونهاية، ثرثرة فوق النيل، واللص والكلاب.

التكريم العالمي وإرث لا يُنسى
 

في عام 1988، حصل نجيب محفوظ على جائزة نوبل في الأدب، ليكون أول أديب مصري وعربي يحظى بهذا التكريم. تجاوزت أعماله الأدبية الخمسين عملًا، تُرجمت إلى لغات العالم كافة، وتحولت إلى أفلام ومسلسلات خالدة.

نهاية الجسد وبقاء الروح
 

في 30 أغسطس 2006، غادر نجيب محفوظ عالمنا، لكنه ترك إرثًا أدبيًا خالدًا ينبض بالحياة، تظل كلماته شاهدة على عبقرية أديب عشق مصر ووثق حكاياتها بحب وإبداع، ليبقى اسمه منارة للأدب والفكر على مر العصور.

مقالات مشابهة

  • "عبدالعزيز": محفوظ كان متواضعا لا ينسى أساتذته.. وإهداء حواراته الصحفية لمتحفه
  • د.تامر فايز: نجيب محفوظ كان ناقدا متمكنا من أدواته
  • أم كلثوم نجيب محفوظ تكتب: أبي نجيب محفوظ!
  • “الثقافة” وسفارة الهند يحتفيان بنجيب محفوظ
  • نجيب محفوظ.. أيقونة الأدب المصري ومُجسد حكايات الوطن
  • في عيد ميلاده.. نجيب محفوظ رمز الإبداع وحكايات مصر التي لاتنسى
  • في ذكرى ميلاده.. ماذا قال نجيب محفوظ عن الحب والكراهية ومأساة الإنسان؟
  • من حي الجمالية للعالمية.. رحلة نجيب محفوظ من «نوبل» إلى «محاولة الاغتيال»
  • وصية نجيب محفوظ بعد فوزه بجائزة نوبل.. كيف تنبأ بمستقبل فلسطين والشرق الأوسط؟