الدبيبة يوجه بصيانة كليات جامعة طرابلس المتضررة من الاشتباكات
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
وجه رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، اليوم الخميس، بصيانة بصيانة كليات جامعة طرابلس المتضررة من الاشتباكات؛ وذلك قبل انطلاق العام الجامعي الجديد.
جاء ذلك في خطاب وجهه الدبيبة لمدير عام جهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية طالبه من خلال بضرورة إجراء الصيانة اللازمة للكليات المتضررة، وإنجازها قبل انطلاق العام الجامعي المقبل.
وتعرض قسم الهندسة النووية التابع لكلية الهندسة بجامعة طرابلس إلى ضرر بالغ جراء الاشتباكات التي شهدتها العاصمة في اليومين الماضيين في أعقاب احتجاز جهاز الردع لآمر اللواء 444 قتال، العقيد محمود حمزة.
وأظهرت صور متداولة دمارا واسعا لحق بقسم الهندسة النووية، حيث تهدمت عواميد المبنى فيما احترقت أجزاء كبيرة منه.
كما أظهرت مقاطع متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماع إطلاق قذائف الدبابات من قبل قوة الردع من داخل الحرم الجامعي، رغم الصبغة الرسمية التي مُنحت لكل من اللواء 444 قتال التابع لوزارة الدفاع وجهاز الردع التابع لوزارة الداخلية، إلا أنهما أكدا على أنهما لا يمتثلان لأية أوامر سواء من رئاسة الحكومة وزارة الدفاع والداخلية أو عن المجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وبدأت الأوضاع تتجه إلى الهدوء بعد إطلاق سراح آمر اللواء 444 قتال، العقيد محمود حمزة بعد يومين من احتجازه من قبل جهاز الردع، وكان قد تسبب اعتقاله في اندلاع قتال مسلح في العاصمة طرابلس مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
وقام جهاز الدعم والاستقرار بأمرة عبد الغني الككلي بتسليم آمر اللواء 444 قتال محمود حمزة، لقوة تابعة للواء، بعد اجتماع عقد بين قادة الكتائب بطرابلس.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: اللواء 444 قتال
إقرأ أيضاً:
«الدبيبة» يؤدي صلاة عيد الفطر في ميدان الشهداء
أدى رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، صباح اليوم الاثنين، صلاة عيد الفطر في ميدان الشهداء في طرابلس، بحضور آلاف المصلين.
كما أدى الصلاة إلى جانب الدبيبة كل من “وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي، ووزير الشباب فتح الله الزني، إضافة إلى عدد من المسؤولين والشخصيات العامة”.
وتمحورت خطبة العيد حول “الدعوة إلى وحدة الصف بين أبناء الوطن جميعا”، مشددة على “ضرورة تجاوز الخلافات وإنهاء الانقسامات التي أرهقت البلاد وأثرت على استقرارها وأمنها، وأن ليبيا لا يمكن أن تنهض إلا بتكاتف أبنائها”.
كما تضمنت الخطبة رسالة واضحة إلى المسؤولين حثتهم على “مراعاة أوضاع الشعب الذي أثقلته الأزمات السياسية والاقتصادية”، مؤكدة أن “المرحلة الراهنة تتطلب تغليب المصلحة الوطنية على الحسابات الشخصية أو الفئوية والعمل بجد من أجل تحسين معيشة المواطنين وتوفير حياة كريمة لهم”.
وعقب انتهاء الصلاة تبادل المصلون التهاني والتبريكات، معبرين عن تطلعهم لأن يكون هذا العيد بداية لمرحلة جديدة من الاستقرار والسلام وسط دعوات بأن تحمل الأيام القادمة حلولا فعلية للأزمات التي تمر بها البلاد.