مليشيا الحوثي تنهب رواتب موظفي الجهات الإيرادية تحت مسمى "الآلية الاستثنائية"
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تحاول مليشيا الحوثي الإرهابية مغالطة الموظفين من جديد ونهب حقوقهم تحت مسمى الآلية الاستثنائية المؤقتة لدعم فاتورة مرتبات موظفي الدولة وحل مشكلة صغار المودعين الذي تضمن مخالفات دستورية وقانونية جسيمة.
المرسوم الحوثي قسم الموظّفين المستحقّين للمرتّبات في وحدات الخدمة العامة إلى ثلاث فئات: الأولى، يصرف لها راتب كامل (100%) شهرياً ومنها مجلسا النوّاب والشورى وأجهزة السلطة القضائية.
وتضمن المرسوم الحوثي حرمان موظفي الجهات الإيرادية من مرتباتهم الكاملة والتي يتسلمونها حاليا، بمعنى نهب نصف المرتبات، وإحالتها لدعم ما تُسمى بالآلية، فيما الفئة الثالثة وهي الأغلب من موظفي الدولة والعاملين في القطاعات الخدمية غير الإيرادية كالتعليم والصحة والشرطة فستصرف لهم المليشيا الحوثية نصف راتب كل ثلاثة أشهر بمعنى راتب كامل كل نصف سنة، بمتوسط عشرة آلاف ريال شهريا.
ويحرم الحوثيون الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء ومحافظات عدّة منذ سبتمبر عام 2014 موظّفي الدولة من مرتّباتهم منذ عام 2016، ما عدا نصف راتب أساسي كل عدّة أشهر، على الرغم من تحصيلهم مليارات الريالات من عائدات المشتقّات النفطية والغاز المنزلي والضرائب والجمارك والأوقاف والسجائر والإسمنت والاستثمار ورسوم الخدمات، والتي تذهب إلى تمويل ما يسمّى "المجهود الحربي" وإثراء قادتهم ومشرفيهم وأسرهم.
ولم يتلقّ مئات الآلاف من الموظّفين بينهم أكثر من 171 ألف معلّم ومعلّمة في مناطق سيطرة الحوثيين (أي 64% من إجمالي عدد المعلّمين في اليمن) رواتبهم بانتظام منذ عام 2016.
وفي قطاع الصحة، أشارت تقارير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى أن 26 إلى 30 ألف عامل صحي لا يتلقّون رواتبهم بانتظام.
وتواصل الميليشيا حوثنة الوظيفة العامة عبر إقصاء آلاف الموظّفين في الوزارات والمؤسّسات والهيئات الحكومية بذريعة الانقطاع عن العمل أو الإحالة للتقاعد، وإحلال الآلاف غيرهم من أتباعها وعلى أسس ومعايير طائفية ومذهبية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: نصف راتب
إقرأ أيضاً:
قطر تجدّد التزامها بمواصلة دعم الآلية الدّولية المحايدة والمستقلة في سوريا
نيويورك-سانا
جددت دولة قطر دعمها لسوريا حكومة وشعباً في تحقيق التطلعات نحو إحلال العدالة وسيادة القانون، والمصالحة والاستقرار والسلام المستدام، مشيرة إلى التزامها بمواصلة دعم الآلية الدولية المحايدة والمستقلة للمساعدة في التحقيق والملاحقة القضائية للأشخاص المسؤولين عن الجرائم الأشد خطورة المرتكبة في سوريا منذ آذار عام 2011.
وفي بيان ألقته علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوبة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، خلال اجتماع الجمعية العامة للمنظمة الدولية تحت بند “منع النزاع المسلح” حول تقرير الآلية الدولية في نيويورك، أشادت قطر “بما تبديه الحكومة السورية من تجاوب وتعاون بنّاء مع الآلية الدولية، في إطار التزام الحكومة الواضح بالعدالة والمساءلة، وهو ما يسهّل على الآلية أداء الولاية المنوطة بها، إضافة إلى ما تقوم به الحكومة السورية من خطوات عملية وملموسة للانخراط والتعاون مع مختلف الهيئات الدولية والأممية، ما يدل على الرغبة بأداء دور إيجابي على مختلف المستويات لضمان الأمن والاستقرار وحقوق الإنسان”.
كما نوه البيان الذي نشره موقع وزارة الخارجية القطرية اليوم بالتقدم الذي تحرزه الآلية الدولية في تنفيذ خطتها الإستراتيجية، ولا سيما تعزيز القدرة على التعامل مع كميات كبيرة من المعلومات والأدلة المعقدة، ومعالجتها وتحليلها في إطار مسارات التحقيقات الإستراتيجية، وإيلاء أولوية لضمان سلامة البيانات ودقتها.
ورحب البيان باستمرار التفاعل مع المجتمع المدني، ومختلف الجهات الفاعلة ذات الصلة لدعم أنشطة الحفظ والجمع والتحليل، وكذلك التعاون مع الهيئات الدولية المعنية، ولا سيما منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، والاستفادة من محفوظات بعثة الأمم المتحدة المعنية بالتحقيق في مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، والتواصل مع لجنة التحقيق الدولية المستقلة، والمؤسسة المستقلة المعنية بالأشخاص المفقودين.
تابعوا أخبار سانا على