الخارجية الأميركية : إعادة النظر بتصنيف تحرير الشام كمنظمة إرهابية يعتمد على سلوكياتهم
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
سرايا - قال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية، مايكل ميتشل، إن سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد يُعتبر فرصة ذهبية للشعب السوري، إلا أن هناك مخاطر كبيرة فيما يتعلق بظهور تنظيم داعش الإرهابي.
وأضاف ميتشل في تصريح خاص لـ"المملكة" الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب الشعب السوري، وأن إدارة الرئيس جو بايدن مستعدة لتقديم المساعدة في هذا الإطار، مشيراً إلى أن واشنطن كانت وما زالت من أكبر الدول المانحة للمساعدات الإنسانية للشعب السوري.
وفيما يتعلق بتصنيف "هيئة تحرير الشام" كمنظمة إرهابية، أكد المتحدث أن إعادة النظر بالقرار سيعتمد على سلوكياتهم على الأرض، وأن واشنطن ستقوم بمراجعة هذا التصنيف وفقاً للتطورات الميدانية.
وأشار ميتشل إلى تركيز إدارة بايدن على حماية الشعب السوري والعمل على استئناف الخدمات الأساسية التي يحتاجونها.
وشدد على أهمية التعاون بين الأطراف كافة لمنع التنظيمات الإرهابية من جر المنطقة إلى مزيد من الفوضى، مؤكداً أن الشعب السوري يستحق مستقبلاً أكثر أمناً.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 10-12-2024 07:37 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
واشنطن تبدأ إجراءات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية بحظر استيراد النفط عبر ميناء الحديدة
أعلنت الولايات المتحدة بدء إجراءاتها التنفيذية لقرار تصنيف جماعة الحوثي منظمة ارهابية " أجنبية"، بحظر استيراد المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة، غربي اليمن، الخاضع لسيطرة الجماعة.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية انتهاء صلاحية تراخيص تفريغ المنتجات البترولية المكررة في اليمن، التي تشمل الحوثيين، في الأسبوع الأول من الشهر المقبل، وفقًا للوائح عقوبات المنظمات الإرهابية الأجنبية.
وبحسب وثيقة صادرة عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في الخزانة الأمريكية، فقد سُمح بتفريغ المنتجات البترولية التابعة للحوثي أو أي كيان يمتلكون فيه حصة تقدر بـ50% أو أكثر، حتى فجر الرابع من أبريل/ نيسان القادم.
وتشترط الوثيقة الأمريكية، في المنتجات البترولية المسموحة، أن يكون تحميلها تم قبل الخامس من الشهر الجاري، وأن تكون مخصصة للاستخدام الشخصي أو التجاري أو الإنساني.
ويمنع القرار إعادة البيع التجاري للمشتقات النفطية أو إعادة تصديرها، فضلًا عن حظر التحويلات المالية لصالح الكيانات المدرجة في قوائم العقوبات، مستثنيًا "المدفوعات المرتبطة بالضرائب والرسوم والخدمات العامة".
ونهاية فبراير الماضي صنفت واشنطن، جماعة الحوثي "منظمة إرهابية أجنبية" رسميًّا، تنفيذا لقرار الرئيس دونالد ترامب الصادر في يناير/ كانون الثاني المنصرم، على خلفية أنشطتهم "المهددة لأمن المدنيين الأمريكيين والموظفين في الشرق الأوسط، وسلامة شركائنا الإقليميين، واستقرار التجارية البحرية العالمية".
ويأتي إغلاق ميناء الحديدة أمام شحنات الوقود المستوردة، ضمن خطوات الولايات المتحدة لخنق الحوثيين اقتصاديا، التي استهلتها بتصنيفهم إرهابيا وفرض عقوبات على عدد من قياداتهم والكيانات المرتبطة بهم.