نحو 100 الف مسلح في سوريا يحملون أيدولوجيات تهدد أمن العراق- عاجل
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اكد القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، اليوم الثلاثاء (10 كانون الأوّل 2024)، وجود نحو 100 الف مسلح يحملون أيدولوجيات تهدد أمن العراق، فيما أشار إلى أن ما حصل في العراق عام 2024 لا يمكن تكراره.
وقال عبد الهادي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" تصريح احد القيادات الإيرانية بتدريب واشنطن 11 الف إرهابي في شمال سوريا هو جزء بسيط من المخطط الأكبر في المنطقة والذي عنوانه الأساسي "الشرق الأوسط الجديد".
وأضاف، أنه" في سوريا الان من خلال قراءة موضوعية نحو 100 الف مسلح يحملون أيدولوجيات تشكل من خلال المنظور العراقي تهديدًا مباشرًا لأنها تعتمد الزرقاوي والبغدادي وغيرهم من عتاة الإرهاب مدارس لهم، لافتا الى ان "خلق الفوضى ودفع الدول الى التمزيق هي ديدن أمريكا والصهيونية في المنطقة وحتى تلك التي طبعت وقبلت بالشروط ليست بمنأى عن الخطر والدليل ما حدث في ما يسمى بالربيع العربي وكيف تخلت واشنطن وشاركت في اثارة القلاقل".
وأشار عبد الهادي الى، أن" العراق لن يثق بالوعود القادمة من دمشق وسيعمل على تعزيز امن الحدود ومواجهة أي تحديات بحزم، مؤكدا بأن الإرهاب بات ورقة واداة جيوسياسية في المنطقة من اجل تنفيذ مخططات الفوضى وصولا الى تحقيق نظرة ومخطط دولي لأضعاف المنطقة لصالح الكيان الصهيوني".
ولفت الى ان" احداث حزيران الأسود في 2014 لن تتكرر ولكن من خلال ما نراه من مخططات يجب الانتباه جيدا وتحصين الجبهة الداخلية واليقظة لان العدو واضح".
وكشف عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران محسن رضائي، اليوم الثلاثاء (10 كانون الأول 2024)، عن قيام الولايات المتحدة الأمريكية بتدريب 11 الف عنصرا من تنظيم داعش الإرهابي في سوريا قرب الحدود العراقية.
وقال رضائي خلال كلمة له بمؤتمر صناعات الطيران الإيرانية في جزيرة كيش وتابعتها "بغداد اليوم"، إنه" يوجد معسكر أمريكي في شمال سوريا تم فيه تدريب 11 ألف من عناصر داعش وعائلاتهم خلال السنوات الأربع الماضية، محذرًا من" أنهم قد يهاجمون الموصل أو تكريت في العراق خلال الأشهر المقبلة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العراق بين شح الأمطار وتغير المناخ.. مخاوف من موسم زراعي كارثي وحلول قيد الانتظار - عاجل
بغداد اليوم - ديالى
مع تأخر موسم الأمطار في العراق وانخفاض معدلات الهطول خلال الأشهر الماضية، تتزايد المخاوف من تأثيرات خطيرة على القطاع الزراعي والموارد المائية، وسط تحذيرات من موسم قد يكون كارثياً إذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة وفعالة.
الخبير في الشأن المائي، رمضان حمزة أوضح في حديث خص به "بغداد اليوم"، اليوم السبت (8 شباط 2025)، أن “قلة الأمطار تؤثر بشكل مباشر على الزراعة الديمية التي تعتمد على مياه الأمطار، مما يقلل فرص نجاحها. وكان من الضروري تنبيه المزارعين مسبقاً لاتخاذ تدابير بديلة، مثل الري التكميلي، لمواجهة احتباس الأمطار”.
وأشار حمزة إلى أن التغير المناخي بات يلعب دوراً متزايداً في تغيير أنماط الفصول وهطول الأمطار في العراق، مما يزيد من الجفاف ويؤدي إلى سيول غير منتظمة، في ظل ضعف إدارة الموارد المائية.
دعوات للحلول العاجلة
واقترح حمزة مجموعة من الحلول لمواجهة أزمة المياه، من بينها: ترشيد استهلاك المياه، خاصة في القطاع الزراعي الذي يُعد المستهلك الأكبر، من خلال اعتماد تقنيات الري الحديثة وتطبيق نظام المراشنة، وإعادة تأهيل البنية التحتية المائية، بما في ذلك السدود ومسارات تصريف السيول، وتعزيز التخزين المائي، وتشجيع الزراعة المستدامة عبر سياسات تعتمد على المحاصيل الأقل استهلاكاً للمياه، والانتقال نحو الزراعة الذكية.
وأضاف: "كما أن تحديد حصص مائية عادلة بين المحافظات، لمنع التجاوزات وتعزيز التعاون الدولي مع دول الجوار، لا سيما تركيا وإيران وسوريا، لضمان حصة عادلة من مياه دجلة والفرات، وإعادة إحياء الغطاء النباتي من خلال تشجيع زراعة الغابات وإعادة تأهيل التربة، للحد من تأثيرات التغير المناخي".
وختم حمزة حديثه بالتأكيد على أن "مواجهة هذه التحديات تتطلب استراتيجيات طويلة الأمد، تجمع بين التخطيط الحكومي المدروس والتعاون المجتمعي، لضمان استدامة الموارد المائية وحماية الأمن الغذائي للعراق".