الصحة: المرور على 252 منشأة بـ21 محافظة ضمن مبادرة تطوير خدمات الرعاية الأولية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
أعلنت وزارة الصحة والسكان، أن حملة المرور الميداني التي استهدفت الوحدات الصحية والمراكز الطبية، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لتطوير خدمات الرعاية الأولية، شملت 252 منشأة طبية، حيث استمرت الحملة على مدى 3 أشهر في 21 محافظة، بمشاركة فرق الإشراف المركزي التابعة لقطاع الرعاية الصحية الأساسية وتنمية الأسرة.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بهدف تعزيز التواصل المباشر مع المواطنين، وتحسين كفاءة المنشآت الطبية، وتقديم خدمات صحية عالية الجودة، مع تحديد ومعالجة أي قصور أو تحديات تعيق مستوى الرعاية الطبية المقدمة.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إن مهام فريق المرور الميداني على منشآت الرعاية الأولية تضمنت حصر الأجهزة المعطلة لإصلاحها فورًا، وإزالة الكهن، وإعادة توزيع الرواكد، إضافة إلى متابعة جودة الأداء الفني وتنظيم برامج تدريبية مباشرة أثناء العمل.
وأضاف "عبدالغفار" في بيان اليوم، أن الجهود ركزت على تفعيل العيادات التخصصية وخدمات الطوارئ ضمن منشآت مبادرة تطوير الرعاية الأولية، مع التأكيد على العمل على تحسين رضا المستفيدين، الالتزام بالتسجيل الطبي الدقيق، وضمان جودة الأداء الفني، ومتابعة الحالات، مع التحقق من دقة وجودة البيانات المسجلة لجميع الخدمات المقدمة.
الصحة رصد 4021 ملاحظة خلال المرور على وحدات الرعاية
وأوضحت الدكتورة رشا خضر، رئيس قطاع الرعاية الصحية الأساسية وتنمية الأسرة، أنه تم رصد 4021 ملاحظة خلال عمليات المرور، حيث تم معالجة 2798 منها مباشرة بنسبة تصل إلى 70%،ولا تزال الجهود مستمرة لحل باقي التحديات من خلال مديريات الشؤون الصحية.
وبيّنت أن أبرز الملاحظات شملت عدم دقة تسجيل البيانات في السجلات والملفات العائلية، ضعف متابعة بعض الحالات ونظام الإحالة، إضافة إلى وجود تقصير إداري في بعض المنشآت، مؤكدة أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المقصرين، مع التشديد على ضرورة تفعيل آليات إحالة الحالات المستحقة ومتابعة التغذية الراجعة.
وأضافت "خضر" أن الحملة شملت عقد اجتماعات مع فرق الإشراف في مديريات الشؤون الصحية والإدارات الصحية بهدف تعزيز دورهم الإشرافي في متابعة الأداء ووضع خطط تحسين مستدامة، كما تمت مناقشة أبرز التحديات التي تواجه منشآت الرعاية الأولية، مع التشديد على ضرورة التدريب أثناء العمل واتخاذ إجراءات فورية لمعالجة الملاحظات المرصودة، كما جرى وضع خطط تصحيحية تتضمن تحديد المسؤول عن التنفيذ والإطار الزمني اللازم.
وأكدت على أهمية جودة التسجيل الطبي، متابعة الأداء الفني والحالات الإيجابية، وتفعيل منشآت "حياة كريمة" فور استلامها لتعظيم الاستفادة من المبادرة، مشيرة إلى التنبيه على ضرورة الحفاظ على نظافة المنشآت، الالتزام بالمظهر العام الجيد، متابعة الانضباط الإداري، تشغيل أجهزة البصمة، والالتزام بالزي الرسمي.
اقرأ أيضًا:
برئاسة طارق نور.. الشركة المتحدة تعيد تشكيل مجلس إدارتها
إرسال الصور له شخصيا.. توجيه عاجل من رئيس الوزراء بشأن مخلفات البناء ببورسعيد
حملة الصحة المنشآت الصحية المراكز الطبية
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة "الاعتماد والرقابة": تنفيذ برامج تدريبية متطورة لرفع جاهزية المنشآت أخبار مكافأة ومُهلة.. تفاصيل جولة نائب وزير الصحة بمحافظة كفر الشيخ أخبار 64.1 مليون خدمة.. ماذا قدمت حملة "100 يوم صحة" حتى الآن؟ أخبار الحكومة توافق على إصدار اللائحة التنفيذية لقانون إنشاء وإدارة وتشغيل أخبار أخبار مصر مجلس جديد يقود المتحدة للإعلام.. من رئيسه وأعضائه؟ منذ 37 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصرالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هروب بشار الأسد سعر الدولار سكن لكل المصريين الإيجار القديم أسعار الذهب الحرب على غزة سعر الفائدة المحكمة الجنائية الدولية نوة المكنسة مهرجان القاهرة السينمائي دونالد ترامب تصفيات أمم إفريقيا 2025 داليا فؤاد حملة الصحة المنشآت الصحية المراكز الطبية الرعایة الأولیة
إقرأ أيضاً:
الرعاية الصحية: الذكاء الاصطناعي أصبح ركيزة أساسية لتحقيق التغطية الصحية الشاملة
شارك الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، في فعاليات انطلاق المؤتمر العربي الثالث والعشرين بعنوان «الأساليب الحديثة في إدارة المستشفيات»، الذي تنظمه المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية، على مدار يومي 10 و11 ديسمبر الجاري، تحت شعار «الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي: الأبعاد والتحديات»، وذلك بأحد الفنادق الكبرى في القاهرة.
وانعقد المؤتمر العربي تحت رعاية معالي الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والأستاذ الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار فخامة رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، والدكتورة حنان بلخي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، والأستاذة الدكتورة مها الرباط، أستاذ الصحة العامة ووزيرة الصحة الأسبق، والدكتور ناصر القحطاني، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية، والأستاذ خالد بن سليمان السليم، نائب العضو المنتدب لشركة المواساة للخدمات الطبية بالمملكة العربية السعودية، والأستاذ الدكتور أحمد بن محمد أبو عبأة، مستشار وزير الصحة بالمملكة العربية السعودية ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر.
وأعرب الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، خلال مشاركته كمتحدث رئيسي في الجلسة الرئيسية للمؤتمر، بعنوان "أهمية الذكاء الاصطناعي في تطوير الأنظمة الطبية ومواكبة التطورات الحديثة وتعزيز مستقبل الرعاية الصحية في العالم العربي"، عن سعادته بالمشاركة في المؤتمر العربي وشعاره هذا العام الذي يعكس الاهتمام بدور الذكاء الاصطناعي ومواكبة التطورات الحديثة في الرعاية الصحية.
وأشار الدكتور السبكي، إلى أن النظام الصحي المصري الحديث يعتمد بشكل أساسي على التكنولوجيا في جميع مراحله، وأن إطلاق مشروع التأمين الصحي الشامل كان لا يمكن دون الاعتماد على التكنولوجيا لتحقيق الرعاية الصحية الشاملة في دولة يزيد عدد سكانها عن 120 مليون نسمة، مع القدرة على التغلب على التحديات الجغرافية المتنوعة.
وتابع: نحن نتبنى مفهوم الصحة الإلكترونية بشكل عام في الهيئة العامة للرعاية الصحية ومنها الذكاء الاصطناعي والخدمات الافتراضية واستخدام أجهزة المتابعة الطبية عن بُعد، مؤكدًا أهمية الاستثمار في بناء خوارزميات الذكاء الاصطناعي في الوطن العربي كجزء من مستقبل الرعاية الصحية في العالم.
وأشار، إلى أن استخدام الصحة الإلكترونية في المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل يسهم في تقليل معدلات إشغال المستشفيات بنسبة 30-40% وتسريع عمليات التشخيص وتحسين دقتها وتعزز الوصول بالخدمات إلى المناطق النائية بتكلفة استثمارية أقل.
وأضاف الدكتور السبكي: «نفخر اليوم بتحقيق نظام إلكتروني متكامل لتقديم الخدمات الصحية، يتضمن تسجيل أكثر من 6 ملايين مواطن بسجلات صحية إلكترونية باستخدام أكواد موحدة، وأنظمة إلكترونية متكاملة لإدارة الرعاية الصحية، والميكنة الكاملة لـ 100% من منشآت الرعاية الصحية الأولية، و80% من المجمعات الطبية والمستشفيات. وتابع: سنواصل البناء على هذه النجاحات»،
وقال الدكتور السبكي: "الذكاء الاصطناعي أصبح ركيزة أساسية لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، والأمن الصحي، والجاهزية لمواجهة الجائحات المستقبلية، وتعزيز الاستدامة. مؤكدًا أهمية صياغة قانون موحد لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي وحوكمته، والاستفادة من كافة البيانات بدقة وفعالية."
وأكد، في ختام كلمته على أهمية التعاون والتنسيق بين الدول العربية لتعزيز التغطية الصحية الشاملة وضمان حق الجميع في الحصول على رعاية صحية عالية الجودة. وأشار إلى أن المؤتمر العربي يعد منصة ذهبية لمشاركة أفضل الخبرات والممارسات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
وتجدر الإشارة، إلى أنه شارك في الجلسة الرئيسية للمؤتمر: كل من الأستاذ الدكتور أوس بن إبراهيم الشمسان، الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية بالمملكة العربية السعودية، الدكتور سامح السحرتي، خبير استشاري في السياسات الصحية ومستشار البنك الدولي، الأستاذ الدكتور أحمد الجوهري، مستشار معالي وزير الصحة والسكان للتعليم الفني الصحي، وأدار الجلسة الأستاذ الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، والأستاذة الدكتورة مها الرباط، أستاذ الصحة العامة ووزيرة الصحة الأسبق، كما شارك في الجلسة افتراضيًا الدكتور عوض مطرية، مدير التغطية الصحية الشاملة والنظم الصحية بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية.
وانعقد المؤتمر العربي الثالث والعشرين حول الأساليب الحديثة في إدارة المستشفيات بمشاركة وحضور نخبة من رؤساء هيئات الصحة، والقادة وكبار المسئولين الصحيين في الدول العربية، إلى جانب المتخصصين والمتحدثين البارزين من عدة دول عربية. وشمل المؤتمر عددًا من التكريمات، بالإضافة إلى عدة جلسات نقاشية حول دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز النظم الصحية، والأبعاد والفرص والتحديات لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي، الإنسان أولاً في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، الابتكارات الجديدة والأبحاث الطبية في مجال تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتحسين الرعاية الصحية، والتجارب الناجحة في تطبيق الذكاء الاصطناعي في مجالات الرعاية الصحية.