وخلال تقديم الدعم أشار مدير عام المكتب المهندس فهد السفياني، إلى أن هذه المبادرة تعد أقل واجب لإسناد القوة الصاروخية والطيران المسير وعرفانا وتقديراً للإنجازات والعمليات العظيمة، التي ينفذها الطيران المسيّر والقوة الصاروخية في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكد أن الدعم يجسد الوفاء لأبطال القوات المسلحة الذين يسطرون أروع البطولات في ردع ثلاثي الشر والإجرام أمريكا وإسرائيل وبريطانيا، ونصرة أهل غزة الذين يتعرضون لمجازر صهيونية وإبادة جماعية في ظل تخاذل عربي وإسلامي وتواطؤ دولي.



وأشاد السفياني بالعمليات النوعية والمتصاعدة التي تنفذها القوات الصاروخية والطيران المسير، ضد المصالح والأهداف الصهيونية في عمق الأراضي المحتلة واستهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي، والسفن المتجهة إلى الموانئ المحتلة.

فيما أكد موظفو الهيئة أن أبناء الشعب اليمني ماضون في طريق التحرر والانتصار، وقطع أيادي الوصاية الخارجية، وإسناد المقاومة الفلسطينية، داعيين إلى مواصلة الدعم استعدادا لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

واشنطن تؤكد: تطور نوعي في قدرات الطيران المسير اليمني

 هذا التطور، الذي يعكس براعة الخبراء اليمنيين في ، يضع الولايات المتحدة أمام معضلة استراتيجية جديدة، حيث لم يعد بإمكانها الاعتماد على هيمنتها التقليدية في سماء المنطقة.

 التقرير، الذي أعده الصحفي جون إيسمي بالاستناد إلى تحقيقات باحثين في تتبع الأسلحة، يؤكد أن القوات اليمنية، بقيادة جماعة أنصار الله قد طورت تقنيات متقدمة تجعل طائراتها المسيرة أكثر تخفيًا وقدرة على الطيران لمسافات أطول، مما يمنحها ميزة غير مسبوقة في مواجهة القوات الأمريكية والإسرائيلية.

التقرير الأمريكي يزعم إلى أن مكونات خلايا وقود الهيدروجين،  أحدثت نقلة نوعية في الأداء التشغيلي لهذه الطائرات. هذه التقنية، التي تعتمد على تفاعل كيميائي لتوليد الكهرباء دون انبعاث حرارة أو ضوضاء ملحوظة، تجعل من الصعب على أنظمة الرادار الأمريكية لرصد الطائرات المسيرة اليمنية، مما يعزز من قدرتها على اختراق الدفاعات الجوية.

ما يثير الدهشة حقًا هو أن هذا التطور لم يكن نتاج دعم خارجي حصري، كما تحاول بعض الأطراف الترويج، بل هو ثمرة جهود محلية بامتياز. مصادر غربية، من بينها تقرير لمجلة "وول ستريت جورنال" نُشر في يوليو 2019، أكدت أن برنامج الطائرات المسيرة اليمنية يحمل طابعًا محليًا واضحًا، حيث يعتمد الخبراء اليمنيون على ابتكاراتهم الخاصة لتطوير هذه الأسلحة رغم الحظر الدولي المفروض على استيراد التكنولوجيا العسكرية.

التقرير الأمريكي ينقل عن تيمور خان، المحقق في منظمة "كونفليكت أرمامنت ريسيرش"، أن خلايا الوقود الهيدروجيني قد تتيح للطائرات المسيرة اليمنية الطيران لمسافة تصل إلى 2000 ميل، أي ما يعادل ثلاثة أضعاف المدى السابق.

 وهذا يعني أن صنعاء باتت قادرة على استهداف مواقع في عمق الأراضي السعودية أو حتى الإسرائيلية، كما حدث في يوليو 2024 عندما أصابت طائرة مسيرة يمنية هدفًا في تل أبيب، مما أذهل المحللين العسكريين

مصادر أجنبية أخرى، مثل تقرير نشره موقع "إيران برايمر" في مايو 2022، تؤكد أن ترسانة اليمنيين من الطائرات المسيرة تُعد الأكثر تنوعًا وتطورًا لكن ما يغفل عنه الكثيرون هو أن هذا التطور لم يكن مجرد نتيجة لنقل تكنولوجيا جاهزة، بل هو عملية معقدة تضمنت الهندسة العكسية والتصنيع المحلي. الخبراء اليمنيون، الذين تلقوا استطاعوا تفكيك طائرات مسيرة تم اسقاطها مثل mq9 ليصنعوا منها نماذج متطورة تلبي احتياجاتهم القتالية. هذا الإبداع المحلي هو ما جعل الطائرات اليمنية قادرة على التكيف مع التحديات الميدانية، بعكس الطائرات الأمريكية التي تعتمد على سلاسل إمداد معقدة ومكلفة.

 في سياق متصل، أشار تقرير لشبكة "إن بي سي نيوز" في فبراير 2024 إلى أن اليمنيين استخدموا طائراتهم المسيرة لإصابة حركة الشحن في البحر الأحمر بالشلل، مما دفع الولايات المتحدة وبريطانيا إلى شن ضربات جوية لم تحقق النتائج المرجوة.

 الباحث توم كاراكو من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية أكد أن اليمنييين يمزجون بين الطائرات المسيرة والصواريخ بطريقة مبتكرة، مما يجعل من الصعب على الدفاعات الغربية التصدي لها.

عرب جورنال

مقالات مشابهة

  • واشنطن تؤكد: تطور نوعي في قدرات الطيران المسير اليمني
  • كشف جنسيات 8 أشخاص حاولوا التسلل من الأردن إلى الأراضي المحتلة
  • سفارة المملكة في الأردن تسلم "الأونروا" دعمًا ماليًا
  • سويلم: قطاع المياه في مصر يواجه تحديات ناتجة عن محدودية الموارد المائية
  • وزير الموارد المائية والري: مصر تحتاج إلى 114 مليار متر مكعب مياه خلال العام
  • تدشين مشروع الحقيبة والزي المدرسي للمعاقين حركيًا في عمران
  • بتعويض مالي بلغ نحو 114.4 مليون ريال.. صندوق تنمية الموارد البشرية: استفادة 13.065 شخصًا من منتج “الشهادات الاحترافية” خلال 2024
  • زيادات التموين.. من هي الأسر التي تحصل على 250 جنيها إضافية؟
  • “هيئة النقل”: غرامة مالية لا تقل عن 5 آلاف ريال على الشركات التي لا تلتزم بتوصيل الشحنات البريدية للمستفيدين في المواقع المتفق عليها مسبقًا
  • “هيئة النقل”: غرامة 5 آلاف ريال على الشركات التي لا تلتزم بتوصيل الشحنات البريدية للمستفيدين في المواقع المتفق عليها مسبقًا