استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة أخرين بقصف صهيوني على رفح
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
استُشهد ستة مواطنين فلسطينيين وأصيب آخرون، مساء اليوم الثلاثاء، في قصف العدو الصهيوني مناطق متفرقة من محافظة رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرة مسيرة للعدو الصهيوني استهدفت مجموعة مواطنين في منطقة عريبة شمال مدينة رفح، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين.
وأضافت أن مسيرة صهيونية قصفت منطقة الشاكوش شمال غرب رفح، ما أدى إلى استشهاد مواطنين اثنين، كما استُشهد مواطن آخر في قصف على منطقة خربة العدس شمالا، وذلك بالتزامن مع قصف مدفعي متواصل على مناطق عدة في رفح، ومنطقة الزنة شرقي خان يونس.
واستهدفت طائرات العدو الصهيوني محيط مسجد النور في بلوك 9 بمخيم البريج وسط قطاع غزة، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد ثمانية مواطنين جراء قصف العدو المتواصل على مدينة رفح جنوب القطاع، منذ فجر اليوم الثلاثاء.
وتواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على قطاع غزة براً وبحراً وجواً، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44,786 مواطناً، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 106,188 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل اغلاق المعابر لليوم 12 على التوالي
الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الصهيوني إطباق خناقها على قطاع غزة، بإغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات للسكان، الأمر الذي فاقم أوضاعهم الإنسانية الصعبة سوءاً بعد سوء، ودفع المؤسسات الدولية للتحذير من شح المجاعة والمياه الصالحة للشرب . وتمنع قوات الاحتلال منذ 12 يوماً إمدادات الغذاء والوقود والأدوية وغيرها من الاحتياجات الإنسانية الضرورية عن سكان قطاع غزة المطحونين، والبالغ عددهم أكثر من مليونَي نسمة، كما قررت إسرائيل قطع الكهرباء عن محطة التحلية في القطاع، الأمر الذي يمنع المياه عن سكان غزة، فضلاً عن شح في الوقود والسولار الذي أدى لتوقف عمل المخابز وعودة السكان للنار لطهي طعامهم. بدوره، أكد المتحدث باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، أن سكان قطاع غزة يعانون حصاراً مشدداً للأسبوع الثاني على التوالي، مشيرا إلى أن الاحتلال يمنع إدخال الغذاء والدواء والوقود والمواد الأساسية في جريمة تجويع جديدة. وأضاف القانوع في تصريح صحفي، أن الأيام القليلة القادمة ستشهد فقدان عدد من المواد الأساسية والسلع الغذائية في قطاع غزة، مما يزيد معاناة السكان ويفاقم أزمتهم. وشدد القانوع، على أنه في حال لم يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه قطاع غزة، فإن سكانه سيعانون من المجاعة مجدداً في شهر رمضان الفضيل. ودعا الوسطاء إلى ممارسة مزيد من الضغط على الاحتلال لفتح المعابر، وتدفق المساعدات الإنسانية ووقف سياسة العقاب الجماعي بحق شعبنا. فيما حذّر رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” من أنّ المخزونات “تنفد بسرعة كبيرة” في قطاع غزة، حيث تمنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية منذ الثاني من مارس/ آذار الجاري. وتعقد محكمة العدل الدولية جلسات استماع الشهر المقبل بشأن التزامات إسرائيل الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد اتهامات للحكومة الإسرائيلية بمنع وصول المساعدات إلى غزة.