مصر.. تشكيل جديد للشركة المتحدة برئاسة طارق نور
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
في خطوة جديدة من المتوقع أن تغيّر خريطة المشهد الإعلامي في مصر، أعلنت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عن تحالفها مع شركة طارق نور القابضة وقناة "المحور" الفضائية، لوضع استراتيجية مستقبلية لتطوير المنظومة الإعلامية.
وبحسب بيان صحفي للشركة عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، اليوم الثلاثاء، فإن هذا التحالف سيعود بالنفع على صناعة الإعلام المصري بشكل عام، عن طريق تعيين شركة طارق نور القابضة لخبراء متخصصين في صناعة الإعلام، بالتعاون مع الإدارة الحالية، وإعادة تشكيل مجلس إدارة الشركة المتحدة.
وأشارت إلى أن التشكيل الجديد سيكون برئاسة طارق نور، وطارق مخلوف عضواً منتدباً، وعضوية كل من: سيف الوزيري، ومحمد السعدي، وتامر مرسي، وأحمد طارق، وعمرو الفقي، وشريف الخولي، وعمرو الخياط. من هو طارق نور؟
رجل أعمال بارز، ويعد من الأسماء اللامعة في مجال الإعلان والإعلام في مصر، ويلقّب بـ"إمبراطور الإعلانات".
درس التسويق الإعلاني في الولايات المتحدة الأمريكية مطلع السبعينيات، ثم عاد إلى مصر في العام 1973، وذللت رؤاه المبدعة في مجال الإعلان طريقه في الالتحاق بوكالة الأهرام للإعلان ليصعد بأسهمها، قبل أن يقرر عام 1978 إنشاء وكالة خاصة به، وحينئذ أسس "وكالة طارق نور للإعلان"، وكانت أول وكالة إعلانية خاصة في مصر آنذاك.
وساهمت هذه الوكالة بشكل كبير في تطوير أساليب الإعلان بمصر، وكانت من أوائل الوكالات التي بدأت بتطوير تقنيات الإعلانات المتقدمة في ذلك الوقت.
ولم تقتصر أعمال الوكالة على مجال الإعلان فقط، بل توسعت لتشمل إنتاج الأفلام والمسلسلات التلفزيونية، حتى أصبحت وكالة ضخمة تضم حوالي 8 شركات تتعامل في مجالات متعددة، بما في ذلك الإعلام الرقمي والإنتاج الإعلامي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر طارق نور
إقرأ أيضاً:
لبنان يُعلن تشكيل حكومة جديدة برئاسة نواف سلام
أصدرت مؤسسة الرئاسة في لبنان، اليوم السبت، بياناً أكدت فيه تشكيل حكومة جديدة برئاسة نواف سلام.
وتتكون الحكومة اللبنانية من 24 وزيراً تم التوافق عليهم بعد أسابيع من مُشاورات مُكثفة خلال الأسابيع الأخيرة.
اقرأ أيضاً: تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30 % من أوزانهم
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وقالت الرئاسة اللبنانية في بيانها :"الرئيس جوزيف عون وقّع مرسوم قبول استقالة حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، ومرسوم تكليف الرئيس نواف سلام بتشكيل الحكومة، ووقّع مع الرئيس المكلّف مرسوم تشكيل حكومة من 24 وزيراً".
تلعب الحكومة اللبنانية دورًا محوريًا في إدارة شؤون البلاد رغم التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجهها. بصفتها الجهة التنفيذية العليا، تتولى الحكومة مسؤولية إدارة السياسات العامة، تنفيذ القوانين، والإشراف على مؤسسات الدولة لضمان سير الخدمات الأساسية. تتكون الحكومة من رئيس الوزراء والوزراء الذين يمثلون مختلف القوى السياسية والطوائف، وفقًا لنظام المحاصصة الطائفية الذي يحدد تركيبة السلطة في لبنان. من أبرز مهامها إدارة الاقتصاد، ضبط الأمن، وإقرار الميزانية، إلى جانب مسؤولياتها في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية المطلوبة لإنعاش البلاد، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية التي تعصف بلبنان منذ سنوات. كما تلعب الحكومة دورًا محوريًا في التفاوض مع المؤسسات الدولية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي للحصول على مساعدات مالية لدعم الاقتصاد، فضلًا عن الإشراف على القطاعات الحيوية مثل الكهرباء، المياه، والبنية التحتية التي تعاني من تدهور كبير.
على الصعيد السياسي، تتحمل الحكومة مسؤولية إدارة العلاقات الخارجية للبنان، خصوصًا في ظل التوترات الإقليمية والتحديات الدبلوماسية مع الدول المجاورة. كما تتعامل مع الاحتجاجات الشعبية التي تعكس حالة السخط بسبب تدهور المعيشة والفساد المستشري في مؤسسات الدولة. إضافة إلى ذلك، تسعى الحكومة إلى تحقيق الإصلاحات القضائية والإدارية المطلوبة لإعادة الثقة بالمؤسسات اللبنانية ومحاربة الفساد المستشري، إلا أن الخلافات السياسية بين الأحزاب تعرقل تنفيذ العديد من هذه الإصلاحات. ورغم كل هذه التحديات، يبقى دور الحكومة أساسيًا في محاولة إنقاذ البلاد من الانهيار، خاصة من خلال وضع سياسات اقتصادية وإصلاحية شاملة تساعد في استعادة الاستقرار والنهوض بالدولة مجددًا.