الادعاء الكوري الجنوبي يسعى لاستصدار أمر بالقبض على وزير الدفاع السابق
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
سول "أ. ب": يسعى الادعاء الكوري الجنوبي لاستصدار أمر بالقبض على وزير الدفاع السابق، الذي يتردد أنه تواطأ مع الرئيس يون سوك يول لفرض الأحكام العرفية الأسبوع الماضي، في الوقت الذي تحقق فيه السلطات بشأن ما إذا كانت هذه التصرفات ترقى لأن تكون تمردا.
واستمر العمل بالأحكام العرفية، الأولى التي يتم فرضها منذ أكثر من 40 عاما، لمدة ست ساعات، ولكنها أثارت عاصفة داخليا واحتجاجات كبيرة في الشوارع.
وتعد هذه أول مرة يتم فيها منع رئيس كوري جنوبي من السفر.
وقالت محكمة سول الجزئية المركزية اليوم الثلاثاء إنها سوف تنظر في طلب الادعاء لاستصدار مذكرة لالقاء القبض على وزير الدفاع كيم يونج هيون، المتهم بأنه من أوصي الرئيس الكوري الجنوبي بفرض الأحكام العرفية وأرسل الجنود إلى البرلمان لمنع النواب من التصويت عليها.
وتمكن عدد كاف من النواب من دخول البرلمان، ورفضوا بالإجماع مرسوم يون، مما دفع مجلس الوزراء لإلغاء الأحكام العرفية قبل حلول الرابع من ديسمبر.
وأعرب وزير الدفاع السابق اليوم " عن أسفه البالغ للتسبب في حدوث قلق واضطراب كبيرين". وقال إن مسؤولية فرض الأحكام العرفية تقع على عاتقه هو فقط، وطالب بالتساهل مع الجنود الذين تم نشرهم لتطبيقها، قائلا إنهم كانوا ينفذون الأوامر فقط.
ويشار إلى أنه تم احتجاز كيم منذ أمس الأحد. وفي حال صدرت مذكرة اعتقال بحقه، سوف يكون أول شخص يتم اعتقاله في هذه القضية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الأحکام العرفیة وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
افتتاح أولى جلسات مؤتمر تدريب الأساقفة التابع لكنائس نصف الكرة الجنوبي |صور
افتتح اليوم رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، أولى جلسات مؤتمر تدريب الأساقفة التابع لكنائس نصف الكرة الجنوبي “global south “، بحضور رئيس الأساقفة جاستين بادي رئيس مجلس إدارة global south، ورئيس الأساقفة استفين كازيمبا رئيس أساقفة أبروشية أوغندا، والمطران الفريد الوا قائد المؤتمر، وذلك بالقاهرة.
المحبة والقلب النقيوتحدث رئيس الأساقفة سامي فوزي في كلمته قائلاً: يذكر بولس الرسول في رسالته لتيموثاوس بأن الهدف الأساسي من التعليم المسيحي هو المحبة، وهي محبة تنبع من قلب نقي، وضمير صالح، وإيمان صادق (تيموثاوس الأولى ١ : ٥). فالتعليم المسيحي الحقيقي لا يؤدي إلى الانقسام، بل يعزز الوحدة، ويقوم على الإخلاص.
واستكمل: في حياتنا اليومية، نحن مدعوون لعيش قيم المحبة، بحيث تعكس كلماتنا وأفعالنا المحبة. فبهذه الطريقة، نحافظ على جوهر الإنجيل الحقيقي، ونتجنب التعاليم التي تشتت الإيمان، وبدلاً من ذلك نركز على بناء بعضنا البعض في الحق والنعمة.
وأضاف: يؤكد بولس الرسول في رسالته على أهمية قياس كل التعليم على ضوء الكتاب المقدس، لأنه هو المصدر الوحيد للتعاليم الصحيحة.
واختتم رئيس الأساقفة كلمته مصليًا: ساعدنا يا رب أن نظل أمناء لكلمتك، وأن نحيا بالمحبة، ونشارك بخبر خلاصك مع العالم. ليكن كل ما في حياتنا لمجد اسمك.
الجدير بالذكر أن مكتب نصف الكورة الجنوبي افتتح في مصر العام الماضي تحت إشراف ميراندا منير المدير التنفيذي للمكتب، وتهدف لقاءات كنائس نصف الكرة الجنوبي إلى تعزيز التعاون بين الكنائس الأسقفية ومعالجة القضايا المشتركة، كما يوفر فرصة للأساقفة وممثلي الكنيسة لمشاركة الخبرات والتجارب مع بعضهم البعض.