دمشق تشهد عودة تدريجية للحياة مع إعادة فتح البنوك والأسواق
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
بدأت الحياة في العاصمة السورية دمشق تعود تدريجيًا إلى طبيعتها، حيث أعادت البنوك الخاصة فتح أبوابها لأول مرة منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
وقال سعدي أحمد، مدير أحد فروع البنوك في حي أبو رمانة الراقي، إن البنوك استأنفت عملها يوم الثلاثاء، وزاول موظفوها أعمالهم بشكل اعتيادي. وأكد أحمد أن الحياة في دمشق أصبحت مستقرة وأن الأمور تعود إلى طبيعتها.
وفي سوق الحميدية القديم في قلب دمشق، فتحت المتاجر أبوابها، فيما تجول المدنيون والمسلحون في السوق، وكانوا يشترون مختلف المنتجات.
وأوضحت ميسون القربي، إحدى النساء اللواتي كن يتجولن في السوق: أن "دمشق أصبحت أجمل الآن، ولديها روح ويشعر الناس بالأمان". وأضافت: أن "الناس كانوا يعانون من الجوع والخوف، وكان النظام قويًا".
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اغتيال وإعدامات وسرقات.. هل دخلت سوريا مرحلة الفوضى وتصفية الحسابات؟ ماذا نعرف عن محمد البشير رئيس الحكومة المكلّف من قبل هيئة تحرير الشام في سوريا؟ إدانة دولية واسعة للتوغل الإسرائيلي في سوريا وسط تحذيرات من تقويض الاستقرار الإقليمي بشار الأسدالحرب في سوريااقتصاددمشقالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد إسرائيل الحرب في أوكرانيا معارضة فولوديمير زيلينسكي سوريا بشار الأسد إسرائيل الحرب في أوكرانيا معارضة فولوديمير زيلينسكي بشار الأسد الحرب في سوريا اقتصاد دمشق سوريا بشار الأسد إسرائيل الحرب في أوكرانيا معارضة فولوديمير زيلينسكي دونالد ترامب روسيا دمشق محكمة ألمانيا الصين یعرض الآن Next فی سوریا
إقرأ أيضاً:
سوريا تعلن انضمام آلاف المتطوعين للجيش الجديد
دمشق (أ ف ب)
أخبار ذات صلةأعلن الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، أمس، أن آلاف المتطوعين ينضمون إلى الجيش السوري الجديد، عقب سقوط النظام وحلّ جيشه وأجهزة أمنه.
وفي مدونة صوتية «بودكاست» مع أليستر كامبل المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، وروري ستيورات، الوزير البريطاني المحافظ السابق، قال الشرع إنه لم يفرض التجنيد الإجباري، بل اختار التجنيد الطوعي، لافتاً إلى أن الآلاف انضموا إلى الجيش السوري الجديد.
وفي 29 يناير، تاريخ تعيين الشرع رئيساً انتقالياً، اتخذت الإدارة الجديدة سلسلة قرارات شملت حلّ كل الفصائل المسلحة، إضافة إلى الجيش والأجهزة الأمنية، كما فتحت عشرات المراكز لتسوية أوضاع الجنود السابقين بعد صرفهم من الخدمة.
وكرر الشرع خلال المقابلة المطالبة برفع العقوبات الغربية المفروضة على سوريا. وقال إنه يلمس إجماعاً لدى زوار دمشق على ضرورة رفعها، موضحاً أن بلاده تواجه تحديات أمنية كبرى، وأحد الحلول المباشرة لها هو تحقيق التنمية الاقتصادية.
وشدد على أنه من دون تحقيق نمو اقتصادي لن يكون هناك استقرار، وهذا من شأنه أن يجرَّ الفوضى وانعدام الأمن.