الدهلكي: لن نتهاون مع الضغوط السياسية على حساب تعليم أولادنا
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أكد رئيس تحالف العزم في ديالى النائب رعد الدهلكي، اليوم الثلاثاء (10 كانون الأول 2024)، عدم التهاون مع الضغوط السياسية على حساب تعليم ابناء العراق.
وقال الدهلكي في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إنه "متوهم المزور ان ضغوطاته وتهجمه على جبل شامخ يقود مؤسسة تربوية سيرضخ لغاياته المرفوضة قانونا لتحقيق مكاسب مادية لسد فاتورة زيارته الأخيرة على حساب تعليم أولادنا لا تهاون في مستقبل العراق".
وأضاف أن "وزارة التربية مستقبل العراق".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
السوداني في طهران: هل يغامر العراق بتحدي إيران والغرب في آنٍ واحد؟
يناير 8, 2025آخر تحديث: يناير 8, 2025
المستقلة/- في خطوة تثير العديد من التساؤلات، وصل رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى طهران اليوم الأربعاء في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها منذ تشكيل الحكومة الإيرانية الحالية في أغسطس الماضي. الزيارة، التي يرافقه فيها وفد وزاري وأمني، تحمل في طياتها رسائل سياسية معقدة، حيث سيتناول السوداني ملفات حساسة للغاية، أبرزها ملف الفصائل العراقية المسلحة التي تعتبر نقطة جدل ساخنة بين القوى الغربية وطهران.
الزيارة تأتي في توقيت حساس، ويبدو أن العراق بات في مفترق طرق حقيقي. فبين ضغوطات الغرب، خاصة من الولايات المتحدة، التي تتهم بغداد بتسهيل تحركات إيران في المنطقة، ومحاولات إيران لضمان استمرار نفوذها في العراق، يظهر السؤال المحوري: هل ستتمكن حكومة السوداني من الحفاظ على توازنها بين الضغوط الإيرانية والأمريكية؟
ما يثير القلق هو ما تم تداوله حول احتمالية “إعادة هيكلة” الفصائل المسلحة الموالية لإيران، وهو ما يشير إلى استجابة العراق للضغوط الغربية. هذه الخطوة، رغم كونها خطوة نحو “تحجيم” النفوذ الإيراني، قد تؤدي إلى رد فعل عنيف من الفصائل المتشددة في الحشد الشعبي، ما يفتح الباب أمام احتمالات صراع داخلي قد يعصف بالاستقرار السياسي في العراق.
إيران، من جانبها، تدرك أن أي خطوة عراقية في اتجاه الحد من نفوذها في العراق قد تؤثر على استقرارها الإقليمي. وقد أشار مراقبون إلى أن هناك رسائل إيرانية إلى السوداني مفادها: “لا تدع الضغوط الخارجية تدفعك إلى اتخاذ خطوات قد تؤدي إلى انقلاب سياسي داخل العراق”.
الزيارة إلى طهران تحمل أيضًا في طياتها أبعادًا إقليمية أوسع، حيث يتطلع السوداني إلى لعب دور الوسيط بين إيران وسوريا الجديدة في محاولة لإيجاد حلول للأزمات الإقليمية. ولكن السؤال الأكبر يبقى: هل سيستطيع العراق أن يلعب هذا الدور دون أن يدفع ثمناً سياسياً كبيراً؟ وهل سيتمكن من الحفاظ على سيادته في وجه الضغوط الخارجية والداخلية؟
هذه الزيارة ستشكل علامة فارقة في تاريخ العلاقات العراقية-الإيرانية، وقد تكون بداية لتغييرات كبيرة في السياسة الإقليمية التي قد لا تقتصر تأثيراتها على العراق وحده، بل تمتد إلى باقي دول المنطقة.