المنوفية .. تشييع جثمان شاب لقى مصرعه داخل ورشة بمركز أشمون
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
شيع العشرات من أهالي قرية ساقية المنقدي بمركز أشمون في محافظة المنوفية جثمان الشاب أحمد خالد مكاوي ابن القرية وذلك عقب مقتله أثناء عمله داخل ورشة صدف بالقرية.
جاء ذلك عقب تعدي أحد العمال عليه بمفك وعصا خشبية حتي الموت.
وأدي الأهالي صلاة الجنازة علي الشاب من المسجد بالقرية وسط حالة من الحزن حيث تم تشييع الجثمان الي مثواه الأخير في مقابر الأسرة بالقرية.
وكان عامل قد لقي مصرعه داخل ورشة صدف بقرية ساقية المنقدي بمركز اشمون في محافظة المنوفية، وذلك عقب تعدي أحد الأهالي عليه بعصا خشبية ومفك أثناء تواجده داخل الورشة.
تلقي اللواء محمود الكموني مدير أمن المنوفية إخطارا من العميد محمد أبو العزم مأمور مركز اشمون بمصرع عامل داخل ورشة الصدف بقرية ساقية المنقدي.
وبالانتقال تبين مصرع “ ا.م ” 19 سنة عامل وذلك عقب تعدي أحد الأهالي عليه ويدعي “ ا.س ” 25 سنة بعصا خشبية ومفك مما ادي الي مصرعه متأثرا بإصابته.
وتم ضبط المتهم وأكد في تحقيقاته أن المتهم يسئ الي سمعة نجلته مما ادي الي تعديه عليه، وتم نقل الجثة الي مستشفي اشمون وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنوفية محافظة المنوفية اشمون المزيد المزيد داخل ورشة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يشيد بتفاني طبيبة في مستشفى أشمون وينعي والدتها
نعى الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، وجميع العاملين بالوزارة والجهات التابعة لها، ببالغ الحزن والأسى، والدة الطبيبة عائشة محمود محرم أخصائي الأطفال بمستشفى أشمون العام بمحافظة المنوفية -داعيا المولى عز وجل- أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جناته وأن يلهم ذويها الصبر والسلوان.
وتوجه الدكتور خالد عبدالغفار، بالشكر للطبيبة عائشة محرم، التي ضربت مثالا رائعا في الوطنية والوفاء والإخلاص، بإصرارها على أداء دورها الإنساني وواجبها المهني، تجاه المرضى، وتمسكها بـ«نوبتجية» عملها على الرغم من وفاة والدتها في المستشفى الذي تعمل به.
وأكد الوزير ، أن مصر ستظل عامرة بأبنائها المخلصين، الذين يؤدون واجبهم تجاه وطنهم على الوجه الأكمل، ويضعون ضمائرهم فوق رؤسهم، ويقدمون مصالح المواطنين عن مصالحهم الشخصية.
كانت والدة الطبيبة عائشة محمود محرم، قد حضرت مستشفى أشمون العام، يوم الثلاثاء الماضي، تعاني من أزمة قلبية، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة داخل المستشفى، وحجزها على الفور بالرعاية المركز إلى أن توفاها الله في تمام الواحدة صباحا، وكانت الطبيبة نوبتجية في هذا اليوم، وقامت باستدعاء أشقائها لتسلم جثمان والدتها، ورفضت ترك المستشفى وأصرت على استكمال النوبتجية، بالرغم من توفير بديل لها.